..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

نشرة أخبار سوريا- انفجارات عنيفة تهز ريف حلب الشمالي، وأردوغان: العملية العسكرية شرق الفرات ستبدأ خلال أيام -(12-12-2018)

أسرة التحرير

١٢ ٢٠١٨ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2036

نشرة أخبار سوريا- انفجارات عنيفة تهز ريف حلب الشمالي، وأردوغان: العملية العسكرية شرق الفرات ستبدأ خلال أيام -(12-12-2018)

شـــــارك المادة

عناصر المادة

5 انفجارات عنيفة تهز الشمال السوري وتخلف عشرات الشهداء والجرحى، فيما الأمم المتحدة تنشر إحصائية جديدة توضح أن مليون طفل سوري ولدوا في بلدان اللجوء، من جهته.. أردوغان: العملية العسكرية شرق الفرات ستبدأ خلال أيام.

الوضع الميداني والعسكري:

انفجارات عنيفة تهز الشمال السوري:

هزت انفجارات عنيفة اليوم الأربعاء عدداً من مدن وبلدات ريف حلب الشمالي والشرقي، مخلفة عشرات الشهداء والجرحى.

وانفجرت سيارة مفخخة وسط مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي، ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد من الأشخاص.

وقال ناشطون إن سيارة انفجرت ظهر القرب بالقرب من مجلس المحافظة وسط مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي، ما أدى إلى استشهاد طفلة وإصابة أكثر من 20 شخصاً آخرين في إحصائية أولية.

وأوضح الناشطون أن الطفلة التي استشهدت هي في الثامنة من العمر تقريباً، حيث كانت تقود والدها الضرير الذي أصيب هو أيضاً أثناء الانفجار، كما أصيب عشرات المدنيين الموجودين في مكان الانفجار.

وهرع الدفاع المدني إلى مكان الانفجار لإسعاف المصابين إلى المشافي، واتخاذ الإجراءات الأولية، حيث رجح ارتفاع حصيلة الضحايا خلال الساعات المقبلة.

وفي السياق ذاته، انفجرت دراجة نارية مفخخة في مدينة الراعي بريف حلب الشرقي ظهر اليوم الأربعاء، فيما لم ترد أنباء عن سقوط ضحايا حتى اللحظة. 

وفي مدينة الباب انفجرت سيارة مفخخة وسط المدينة قرب جامع عصفور، ما أدى إلى مقتل شخص وإصابة عدد من المدنيين بجروح. كما انفجرت مفخخات أخرى في بلدتي دابق وبزاعة، ما أدى إلى إصابة عدد من المدنيين بجروح.

ورجح ناشطون أن تكون مليشيا الحماية الكردية هي المسؤولة عن تلك الانفجارات، وذلك رداً على التصريحات التي أدلى بها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم وإعلانه شن عملية عسكرية ضد تلك المليشيات شرق الفرات خلال الأيام القليلة القادمة.

الوضع الإنساني:

الأمم المتحدة: مليون طفل سوري ولدوا في بلاد اللجوء

نشرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إحصائية جديدة لعدد الأطفال السوريين الذين ولدوا في دول اللجوء منذ بداية الحرب في سوريا.

وقال أمين عوض، المنسق الإقليمي لشؤون اللاجئين في سوريا والعراق: "غالبية هؤلاء الأطفال البالغ عددهم مليون طفل ولدوا في وضع يشيع فيه الفقر والبطالة ويشهد حالات زواج مبكر وعمالة أطفال ولا يكون فيه التعليم مؤمناً لهم دائماً".

وشدد عوض على ضرورة "أن يستمر المجتمع الدولي في الاعتراف بمحنة اللاجئين السوريين وتوفير الدعم الأساسي للمجتمعات المستضيفة والشركاء في خطة الاستجابة الإقليمية للاجئين وتعزيز القدرة على مواجهة الأزمات لمساعدتهم في تحمل هذا العبء الهائل إلى حين العودة الطوعية بأمان وكرامة".

المواقف والتحركات الدولية:

أردوغان: العملية العسكرية شرق الفرات ستبدأ خلال أيام

كشف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن عزم بلاده شن عملية عسكرية ضد مليشيات الحماية الكردية في منطقة شرق الفرات خلال الأيام القليلة المقبلة.

وقال أردوغان في كلمة ألقاها اليوم الأربعاء في المجمع الرئاسي بأنقرة "أكدنا ونؤكد أننا سنبدأ حملتنا لتخليص شرق الفرات من المنظمة الإرهابية الانفصالية في غضون أيام".

وشدد أردوغان على أن بلاده لا تكن أي عداء تجاه أمريكا فقال: "رغم كل شيء، نرى أمريكا كحليف استراتيجي يمكننا المضي معًا في المستقبل شريطة الالتقاء على أرضيات صحيحة".

وأضاف: "هدفنا ليس الجنود الأمريكيين على الإطلاق، وإنما عناصر التنظيم الإرهابي الذين ينشطون بالمنطقة".

آراء المفكرين والصحف:

إدلب المواجهة آتية

علي العبد الله

قاد تراجع شعبية الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين؛ على خلفية رفعه سن التقاعد وتدني مستوى المعيشة في بلاده، والحصار الذي يواجهه الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بتحقيقات المحقق روبرت مولر بشأن تدخل روسيا في الانتخابات الرئاسية؛ وبضغوط الكونغرس لاتخاذ موقف صلب ضد السعودية؛ على خلفية قتل المدنيين في اليمن وقتل الصحافي جمال خاشقجي في القنصلية السعودية في إسطنبول؛ وهبوط مؤشرات الأسواق الأميركية، قاد هذا كله إلى تصعيد سياسي وعسكري في أكثر من ملف وقضية، في سعي من الرئيسين إلى تشتيت انتباه الرأي العام المحلي بإيجاد بؤر ساخنة تشد المواطنين، بعيدا عما ينتظرهم نتيجة سياساتٍ وقراراتٍ ستنعكس سلبا على حياتهم ومستقبلهم
في هذا السياق، جاء هجوم البحرية الروسية على ثلاث قطع بحرية أوكرانية في مضيق كيرش، واحتجازها واعتقال بحارتها، بذريعة انتهاكها المياه الإقليمية الروسية، وأثبت الأوكرانيون بالخرائط أنهم كانوا في المياه الدولية عند مهاجمتهم من البحرية الروسية، تطبيقا لنصيحة منسوبةٍ إلى فياتشيسلاف كونستانتينوفيتش فون بليهيف، وزير الداخلية في عهد القيصر نيقولا الثاني، تقول: "لتفادي الثورة، نحتاج إلى حرب صغيرة منتصرة"، يتبعها بوتين في سياسته، وفق المحلل السياسي الروسي تيخون دزيادكو. وقد شن الكرملين ووزارتا الخارجية والدفاع الروسيتان وأعضاء لجان برلمانية في مجلس الدوما هجوما دبلوماسيا وإعلاميا عاصفا ضد الدور الأميركي في الشرق الأوسط، خصوصا في سورية، والعالم، ردا على مواقفها من معاهدة نزع الأسلحة النووية متوسطة المدى (من 500 إلى 5500 كلم)، عبر الرئيس الروسي عن استعداد بلاده للانخراط في سباق تسلح، ومن مسارَي أستانة وسوتشي، مع تركيز خاصٍ على دورها في منطقة شرق الفرات، تتهمها موسكو بالمسّ بوحدة الأراضي السورية عبر تشكيل مؤسساتٍ موازيةٍ لمؤسسات الدولة السورية على طريق إقامة دويلة كردية، واعتمادها دبلوماسية العقوبات، وتحرّكها لإقامة قواعد عسكرية في قبرص، لموازنة الوجود العسكري الروسي في سورية، "لن يبقى من دون رد"، وفق الخارجية الروسية
صعّد الرئيس الأميركي، هو الآخر، في ملفات خارجية، توسّع في استخدام دبلوماسية العقوبات؛ عقوبات ضد الصين وروسيا وإيران وتركيا والاتحاد الأوروبي وكندا، لوّح بالانسحاب من معاهدة نزع الأسلحة النووية متوسطة المدى، ما لم تلتزم روسيا بمقتضياتها. وحدّد وزير الخارجية، مايك بومبيو، موعد الانسحاب خلال ستين يوما، أي حتى 14 /2 /2019، ودعا إلى زيادة الإنفاق الدفاعي وإطلاق "قوات فضائية"، ألغى اللقاء مع الرئيس الروسي على هامش اجتماعات مجموعة العشرين في الأرجنتين؛ وطيّر طائراتٍ حربيةً أميركية فوق أوكرانيا، طلعات جوية اعتبرها معلقون غير اعتيادية، ردا على مهاجمة البحرية الروسية القطع البحرية الأوكرانية. وأعلنت واشنطن، على لسان المبعوث الأميركي إلى سورية، جيمس جيفري، عن وصول مساري أستانة وسوتشي إلى طريقٍ مسدود؛ وهي التي ترى في التمسّك الروسي والإيراني بالمسارين إخفاءً لرفض نظام الأسد المشاركة في العملية السياسية، برعاية الأمم المتحدة. وضغطت على الأمين العام للأمم المتحدة والمبعوث الأممي الجديد إلى سورية، غير بيدرسون، للبحث عن جدول أعمال جديد للمسار السياسي، واتفقت مع "المجموعة المصغرة"، مكونة من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا والسعودية ومصر والأردن، على عدم إعطاء شرعيةٍ دوليةٍ لأي لجنةٍ دستوريةٍ تشكلها منصة أستانة. وأعلنت تأييد الموقف التركي في إدلب، حيث التخطيط المشترك بين الولايات المتحدة وتركيا يتضمن دعم الأخيرة في إدلب أيضًا، وفق جيفري

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع