..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

نشرة أخبار الأربعاء - تعزيزات تركية ضخمة نحو الحدود السورية، والعراق يدعم عودة نظام الأسد إلى الجامعة العربية -(30-1-2019)

أسرة التحرير

٣٠ يناير ٢٠١٩ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2321

نشرة أخبار الأربعاء - تعزيزات تركية ضخمة نحو الحدود السورية، والعراق يدعم عودة نظام الأسد إلى الجامعة العربية -(30-1-2019)

شـــــارك المادة

عناصر المادة

الوضع العسكري والميداني:

تركيا تدفع بتعزيزات عسكرية إضافية نحو سوريا:

دفع الجيش التركي بمزيد من التعزيزات العسكرية نحو الحدود مع سوريا من جهة محافظتي إدلب وحلب.

وأفادت وكالة الأناضول بأن وحدات من القوات الخاصة في الجيش التركي وصلت ولاية كليس جنوبي البلاد، في إطار التعزيزات العسكرية إلى الحدود مع سوريا.

وأوضحت الوكالة أن رتلاً عسكرياً يضم عربات مدرعة وصل إلى معبر أونجو بينار الحدودي المقابل لـ "باب السلامة" في ريف حلب الشمالي شمال سوريا، وسط تدابير أمنية مشددة.

من جهة أخرى، ذكرت صحيفة "ستار" التركية أن 20 ناقلة جند مدرعة للجيش التركي وصلت إلى ولاية هاتاي، وانتشرت على الحدود مع سوريا من جهة محافظة إدلب.

الوضع الإنساني:

مشروع تركي لتشغيل 7400 سوري:

قالت مؤسسة العمل التركية (İŞKUR) إنها تعمل على إطلاق مشروع لتشغيل 7400 لاجئ سوري مقيم في تركيا تحت بند الإقامة المؤقتة.

وأوضح موقع (KAMU) التركي المهتم بالشأن الاقتصادي أن المشروع سيتم تنفيذه بالتعاون بين وزارة الأسرة والعمل والخدمات الاجتماعية ومؤسسة العمل بالإضافة إلى البنك الدولي.

وأشار الموقع إلى أن الجهات المختصة أجرت دراسات في المشروع من أجل تأمين فرص عمل لـ 14800 شخص، نصفهم سوريون حاصلون على بطاقة الحماية المؤقتة، والنصف الآخر أتراك.

المواقف والتحركات الدولية:

وزير الخارجية العراقي يدلي بتصريحات داعمة لنظام الأسد:

أعلن وزير الخارجية العراقي "محمد الحكيم" دعم حكومة بلاده عودة نظام الأسد إلى جامعة الدول العربية.

وأكد الوزير العراقي -خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الروسي اليوم الأربعاء- أن بغداد تدعم عودة دمشق إلى الجامعة العربية، مضيفاً: "لا بد من حل الأزمة السورية، ونحاول إيجاد حل لعودة سوريا إلى جامعة الدول العربية".

كما أشار إلى أنه بحث مع نظيره الروسي "سيرغي لافروف" الأوضاع في محافظة إدلب، وأضاف: "بحثنا مشكلة إدلب وتبادلنا وجهات النظر حول كيفية تحريرها من الإرهابيين" على حدّ تعبيره، وتابع: "اتفقنا على ضرورة مواصلة الحوار حول سوريا وضرورة إجراء حوار في سوريا نفسها ومكافحة الجماعات الإرهابية وبقاياها في سوريا والعراق".

آراء المفكرين والصحف:

"شبكة مشردين" في دمشق تمارس أفعالاً "غير أخلاقية" في الحدائق

كشفت صحيفة "تشرين" الموالية لنظام الأسد عن وجود شبكة من "الشباب" المشردين تمارس أفعالاً غير أخلاقية وتنشر الرذيلة في الحدائق العامة في دمشق.

ونقلت الصحيفة عن رئيس فريق رصد حالات التشرد والتسول في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل "فداء دقوري" قولها إنه "أثناء الجولات الليلية التي يقوم بها الفريق في حدائق دمشق والبحث عن المشردين تبيّن وجود مجموعة (شبكة) من الشباب يبلغ عددهم 13 شخصاً يقومون بممارسة أفعال غير أخلاقية ضمن الحديقة الكبيرة في منطقة المرجة وهم في حالة سُكر شديد، حيث قام الفريق بتسليمهم إلى القضاء"

وأضافت دقوري أن الجولة شملت مدينة جرمانا ودمشق تم من خلالها رصد 60 حالة وأخذ 10حالات منهم إلى مركز المتسولين في الكسوة.

خسرت أميركا فرصة تاريخية في سورية

الكاتب: وائل سواح

كانت البيئة مناسبةً للولايات المتحدة وحلفائها للتقدّم، وتحقيق مصالحةٍ تاريخيةٍ مع الشعب السوري. كانت غالبية السوريين في عام 2011، والأشهر القليلة الأولى من عام 2012، على استعداد للتعاون مع الأميركيين لإطاحة الأسد، وتثبيت نظام ديمقراطي جديد في سورية. خلال تلك الفترة (وحتى بعد ذلك) لم يثر أي شعار ضد الإمبريالية أو إسرائيل، وكان هناك فرصة أن تؤدي علاقة جديدة مع الغرب إلى مرحلةٍ جديدةٍ من العلاقات بين الشرق الأوسط والعالم. 

فشلت الولايات المتحدة في انتزاع هذه الفرصة، والتي قد لا تتكرّر قريبا. ولو أنها فعلت ذلك، لكانت هناك فرصةٌ لتحقيق أمور عدّة، تكون في صالح شعوب المنطقة والولايات المتحدة والغرب على حدّ سواء. ومن تلك الأمور إيجاد ديمقراطية حقيقية في قلب المنطقة، من شأنها أن تكون نموذجًا جيدًا يجب أن تتبعه الدول الأخرى؛ وبدء مفاوضاتٍ جادّةٍ مع الإسرائيليين، كان من الممكن أن تمهد الطريق إلى سلامٍ حقيقي بين الدولتين؛ وأخيرا إيجاد نوعٍ مختلف من الاقتصاد، يبنى على السوق، بدلاً من العلاقات الشخصية مع عائلة الأسد، والتي من شأنها إيجاد فرص عمل، ما كان سيحدّ من رغبة الشباب السوري في مغادرة بلدانهم والبحث عن ملاذ في دول الجوار أو أوروبا. وكان من شأن ذلك بشكل خاص أن يخفّف العبئين، المعنوي والمادّي، على أوروبا. بيد أنّ أيّا من ذلك لم يحدث، وبدلا من ذلك، يوجّه الرئيس ترامب اليوم الضربة القاضية لأي أملٍ في تحسين مستقبلي للعلاقة مع السوريين. خسارة.

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع