رغم دعوة مجلس الأمن إلى إيقاف العنف قامت قوات الأمن بقصف عدد من المناطق ومداهمة عدد من المنازل وقتل 25 شخصا على الأقل، بينما وقع الإجماع على إرسال 300 مراقب إلى سورية فهل سيؤثر ذلك شيئا؟ 

درعا:
خروقات النظام لمبادرة أنان بلغت 13 خرقا تنوعت بين قصف واقتحام وقتل واعتقال ونهب وسلب وانتشار أمني مكثف، ففي بصرى الحرير وحدها التي بلغت 68 يوما من الحصار الخانق و8 أيام من القصف المتوالي نزح مئات الأهالي، ونُهبت بيوتهم وممتلكاتهم، نتيجة الاقتحام الشرس على المنطقة وقصفها بالدبابات والمدرعات، كما لا زالت بلدة حيط تتلقى هجمة شرسة وحرقا للممتلكات وقتلا للحيوانات ونهبا وسلبا واعتقالات عشوائية وقتلا وتشريدا للأهالي، وفي سلسلة الاعتقالات التي شنتها المليشيات سجل عدد 35 طفلا وامرأة أثناء محاولتهم النزوح إلى الأردن، وتم اتخاذهم دروعا بشرية، وأنباء عن انشقاق ضابط برتبة عقيد.
هذا وتعيش معظم المناطق في أزمة شديدة بسبب الحصار الخانق وشح الغذاء والمحروقات، إلا أنها خرجت مظاهرات حاشدة في مناطق عديدة منها: درعا البلد - الضاحية - حي السد - جامعة درعا - القصور - الكاشف - غزالة - طفس - المتاعية - اليادودة - الحراك - النعيمة - ازرع - الشيخ مسكين - ناحته - انخل - الحارة - المليحة الغربية - الجيزة - المزيريب هتفت نصرة للجيش السوري الحر ولبلدات حوران المنكوبة ولسورية وطالبت بإعدام بشار وإسقاط نظامه.
دمشق:
رفع شباب دمشق لافتات: ( أوقفوا القتل في سوريا - الدم السوري غالي) أمام كلية الهندسة المدنية في البرامكة، فقام رجل من أمن الطلبة في الجامعة بأخذ هويات بعضهم، كما قامت مجموعة من الأبطال بقطع بعض الطرق والشوارع، وتظاهر الأهالي في مظاهرات حاشدة في قبر عاتكة – الصناعة - حي الميدان - القدم - نهرعيشة - حي العسالي - جورة الشريباتي - كفرسوسة - الحجر الأسود - حي جوبر – المزة – برزة وغيرها، فهتفوا بإسقاط النظام وإعدام بشار ونددوا بمجازره وانتهاكاته، وطالبوا بدعم الجيش الحر، غير أن العصابات الأمنية سعت في تفريقها بالقوة وأطلقت الرصاص على المتظاهرين، وخلفت عددا من الإصابات، كما شنت حملة اعتقالات عشوائية كبيرة مع تهديد الأهالي عبر مكبرات الصوت وإجبارهم على فتح المحلات، إلا أنها قامت بتكسير المحال التجارية ونهبت الكثير من الممتلكات.
ريف دمشق:
عززت المخابرات الجوية قوات الأمن في كفر بطنا بعشرات السيارات وناقلات الجند وباصات الشبيحة، وانتشرت القوات الأمنية في معظم الشوارع والأحياء، وافتعلت عدة انفجارات ضخمة.
ورغم الحملة الأمنية والحصار المفروض على المناطق الريفية خرجت مظاهرات حاشدة في كفر بطنا وزملكا وحمورية وعربين وجسرين ودوما والذيابية وحرستا والزبداني ويبرود وقارة ودير العصافير وقدسيا والهامة والمعظمية وداريا والضمير وببيلا وغيرها فهتف بإسقاط النظام وللحرية والمدن المحاصرة، بينما لقيت بعض المناطق منها دوما وحرستا اقتحاما شرسا بالدبابات والمدفعيات التي واصلت في قصفها للمنازل والمزارع وخزانات المياه مع آلاف من العناصر الأمنية، ما خلف أضرارا كبيرة فيها، وعددا من الإصابات والشهداء، فيما انطلقت أصوات التحذير من المساجد للأهالي الأطفال والنساء وحثهم على الاختباء نتيجة القصف المتعمد، وفرضت حالة حظر تجول في شوارع المدينة، ورصد قناصة في بعض المباني يستهدفون الأهالي، كما دوهمت مناطق عدة واعتقل الكثير من الأهالي، في انتهاكات واضحة لاتفاقية كوفي أنان.
حماة:
حلق الطيران في سماء المدينة مع وجود المراقبين وتزايدت التعزيزات العسكرية إلى عدد من الحواجز في سهل الغاب، واحتلت بعض المنازل، وخرجت مظاهرات حموية ضخمة في المرابط وباب قبلي وكفر زيتا والفراية وطريق حلب والأربعين، غير أن قوات الأمن أطلقت النار على المتظاهرين فأوقعت عددا من الجرحى واقتحمت مظاهرة باب قبلي واعتقلت عددا من الأطفال في حي القصور، وقامت بإخفاء الدبابات في مبنى الحزب لإيهام المراقبين بإنهاء المظاهر المسلحة.
حمص:
خيم هدوء حذر في حمص مع بقاء مراقبين اثنين فيها، حيث توقف القصف منذ أمس عن المنطقة، كما لا زالت الاتصالات والانترنت تعمل، إلا أن القناصة مستمرة في استهداف أي شيء يتحرك خصوصا في الدبلان والكورنيش والقصور، كما دخلت قوات الجيش إلى حي القصور، وجرى إطلاق نار كثيف من أحد الحواجز في الإنشاءات في المساء الماضي، فيما سقطت قذيفة في جورة الشياح أدت إلى اشتعال أحد المنازل، واستحدثت قوات الأمن بعض الحواجز في القصير، وعثر على جثة أحد المفقودين منذ أربعة أشهر، مرميا في في البساتين في حالة يندى لها جبين الإنسانية بعد قتله من قبل كتائب الأسد.
حلب:
انطلقت مظاهرات حلبية في مناطق عديدة منها: الجامعة – عدة كليات – الصاخور – سيف الدولة – حلب الجديدة – الأعظمية – صلاح الدين – الشعار – الأشرفية – السكري – بستان القصر - الهلك - الفردوس - الباب - بزاعة - قباسين - رتيان - إعزاز - الأتارب - الأبزيو - عندان - منبج - بلدة عنجارة - السفيرة - ديرحافر - حيان – مارع هتفت بإسقاط النظام وإعدام بشار وإغراق البطة ودعم الجيش الحر، وكانت قوات الأمن منتشرة في الشوارع والطرقات في تحركات ملحوظة، تستهدف الأهالي بالاعتداءات وقمع التظاهرات وإطلاق الرصاص عليها والقنابل الغازية المسيلة مع هجمات شرسة بالهراوات على المتظاهرين، مخلفة عددا من الجرحى والإصابات، وأحدثت بعض الانفجارات القوية التي هزت الأحياء، وقامت بمداهمة بعض المناطق واعتقال العديد من الأهالي بينهم نساء، وكسر الأبواب ونهب المحال التجارية، وشهدت الأتارب وغيرها إطلاق نار كثيف متعمداً للأهالي والمساكن، يذكر أن القوات الأمنية والجيش كانت قد أخفت الدبابات في بعض المناطق.
إدلب:
استمر إطلاق النار بكثافة في عدة مناطق وبلدات منها: بلدة كفرنبوده وبلدة الهبيط وجسر الشغور وجبل الزاوية وغيرها، مع قصف لبعض القرى في جبل الزاوية وسلقين وغيرها بالدبابات، فيما خرجت مظاهرات حرة لدعوة المراقبين لزيارة إدلب، في معرة حرمة - جسر الشغور - كفرعويد - خان السبل - كنصفرة - سرجة – اريحا - معرشورين - دير الشرقي - التمانعة - التح - كفرروما - كفرنبل - تلمنس - كفردريان - المعيصرونة – معردبسة - سنجار - سراقب - جرجناز - كفرسجنة – كفريحمول - مخيمات اللاجئين - مخيم كلس هتف المتظاهرون فيها بإسقاط النظام وإعدام بشار ونددوا بجرائم ومجازر القوات الأمنية، غير أنها قوبلت بإطلاق النار في بعض المناطق في محاولات أمنية لتفريق المتظارين.
كما داهمت قوات الأمن القساطل تمشيطا للمنطقة والجبال المحيطة بها، ترافقا مع إطلاق نار كثيف لترويع الأهالي والقرى الآمنة، ما أدى إلى حركة نزوح كبيرة، وأنباء عن تكوين كتيبة سيف الحق في ريف معرة النعمان الشرقي.
الرقة:
قوات الجيش مستمرة في حصار الشوارع والأحياء شملت أغلب الساحات لمنع المتظاهرين من الخروج، إلا أن طلاب وطالبات الرقة خرجوا في حي الثكنة نصرة للمدن المنكوبة ومطالبة بإسقاط النظام وشهدت الشوارع الرئيسة حركات أمنية قوية، بينما داهمت القوات الأمنية بلدة سلوك الحدودية واعتقلت عددا من الأهالي، فيما خرجت مظاهرة حاشدة في معدان وهتفت بإسقاط النظام وإعدام بشار.
اللاذقية:
احتلت قوات الأمن والشبيحة عددا من منازل المواطنين، كما انتشرت في الأحياء والساحات، وداهمت بعض المحال التجارية والمنازل واعتقلت العديد من الأهالي في هجماتها الشرسة.
وانطلقت مظاهرات حاشدة في الرمل الجنوبي ومشروع صليبة وشارع انطاكيا ومدرسة شكري حكيم الثانوية "الفنون" في الأشرفية ومشروع القلعة وحي الصليبة نصرة لحمص وادلب ونادت بإسقاط النظام وإعدام بشار ونددت بالمجازر والانتهاكات للمناطق السورية.
 الحسكة: 
احتشد أحرار حي غويران والمساكن والدرباسية والمالكية وراس العين والهول وغيرها في مظاهرات ضخمة هتفت بالحرية وإسقاط نظام بشار ونصرة المناطق المنكوبة فيما تواصلت التعزيزات الأمنية بأسلحة ثقيلة إلى الهول وغيرها.
 على      صعيد خارجي:
أجاز مجلس الأمن بالإجماع، حلا وسطا بين مشروعي قرار غربي وروسي يدعو لإرسال مزيد من المراقبين إلى سوريا، ليصل العدد إلى 300، ودعا مجلس الأمن الحكومة والمعارضة المسلحة إلى وقف العنف في الحال، من جهتها، أكدت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة أن الولايات المتحدة يمكن ألا تمدد مهمة بعثة المراقبين الدوليين في سوريا بعد ثلاثة أشهر في حال تواصل العنف.
    بعض أسماء من تم التعرف عليهم من ضحايا عدوان عصابات الأسد: (اللهم تقبل عبادك في الشهداء):
حلب:2
دمشق وريفها:6
الرقة:2
إدلب : 4
درعا : 5
حمص : 6
عبد الله الاحمد الهويدي/الرقة/مجند منشق
عماد جاسم الفارس /الرقة/مجند منشق
هاني فداوي/حلب/الجديدة/عمره 27/قتل في كمينٍ نصبه له قوات الجيش السوري
محمد عبدالكافي حوري /حلب/الأبزمو /عسكري منشق قتل في بابيص على أيدي قوات الجيش
محمد برشا /دمشق/ قارة / عسكري منشق عن جيش النظام
رابح النجار/دمشق/ حتيتة التركمان/اثر إطلاق النار على سيارته على حاجز الجسر الخامس على طريق المطار مقابل حتيتة التركمان
سمير محمود الحلبوني/دمشق/دوما/قتل برصاص الامن السوري خلال عملية اقتحام المدينة هذا الصباح
هيثم سريول /دمشق/دوما/قتل برصاص الامن السوري خلال اثناء وجوده في مزرعته
محمد حمدان/ دمشق / التل / قتل برصاص الأمن في يبرود 
محمود عبد القادر عثمان / دمشق / دوما / قتل في المعتقل
ابراهيم عبد العزيز الطوخي/دمشق/دوما/ اصيب بطلقة قناصة بصدره وقضى متأثر بجراحه
يحيى  خالد الخطيب / إدلب / الرامي / بسبب القصف على جبل الزاوية ويحتجز الأمن جثته
أحمد فرعة / إدلب / الرامي / بسبب القصف على جبل الزاوية ويحتجز الأمن جثته
نعمان اسماعيل الخطيب / إدلب / الرامي / بسبب القصف على جبل الزاوية ويحتجز الأمن جثته
عمار اسماعيل الخطيب / إدلب / أورم الجوز /  نتيجة القصف العشوائي على القرية
ريم محمد عبد الرحمن /17 عام  / درعا / الجيزة / وهي أخت الشاب قصي محمد عبدالرحمن من بلدة الجيزة الذي قتل ليلة امس
عادل إسماعيل غالب الزعبي / درعا / الطيبة / المعروف بـ ( أبو إسماعيل ) لصعوبة الوصول للمشفى في الوقت المناسب بسبب تقطيع أوصال القرى بحواجز الجيش وهو  أخ  خالد إسماعيل الزعبي المعتقل منذ تاريخ 24 09 2011 ولا يعرف مصيره
علي الترك / درعا / الكرك الشرقي / تحت التعذيب و كان الأمن العسكري قد اعتقله  منذ ثمانية أيام
شخص لم يصل اسمه بعد/درعا/حيط/كان معتقل لدى الامن واعادوه جثة هامدة
محمود أحمد البداوه/درعا/حيط/حيث وجدت الجثه في مزاراع قرية سحم الجولان وعليه أثار التعذيب
أحمد عمر بجقة / حمص / تلبيسة / إعدام ميداني خلال مداهمة مزرعة جنوب تلبيسة  واحتجز الأمن الجثة
محمد ابراهيم اليونس بجقة / حمص / تلبيسة / إعدام ميداني خلال مداهمة مزرعة جنوب تلبيسة  واحتجز الأمن الجثة
حسن خالد القصاب بجقة / حمص / تلبيسة / إعدام ميداني خلال مداهمة مزرعة جنوب تلبيسة  واحتجز الأمن الجثة
محمد زهير عثمان شحادة / حمص / المخيم / سقط على باب المخيم برصاص شبيحة النظام وأصيب آخر , معروف بالنميري
بلال عدنان الشعار / حمص / الغوطة /
أحمد عبد المنان ادلبي / حمص / الخالدية