..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

أخبار يوم الجمعة 23-3-2012م جمعة قادمون يا دمشق:

أسرة التحرير

٢٣ ٢٠١٢ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 3604

أخبار يوم الجمعة 23-3-2012م جمعة قادمون يا دمشق:
1.jpg

شـــــارك المادة

تطورت أساليب القتل إلى الإحراق حتى الموت إما عن طريق القصف أو الاقتحامات والمداهمات، لتشهد سرمين وغيرها من المناطق السورية تفحم عشرات الجثث نتيجة ذلك في جمعة قادمون يا دمشق، رغم المآسي التي يعيشها الوضع السوري، بينما لا زالت الجهود الدولي والعقوبات المفروضة تتوالي يوما بعد يوم لكنها مهما بلغت أقل بكثير من توالي الشهداء والجرحى إلى سابقيهم.. بينما خرجت مظاهرات حاشدة في عموم سورية بلغت 724 مظاهرة في 580 نقطة تظاهر.


دمشق:
انتفضت العاصمة السورية في 11 منطقة خرجت فيها 31 مظاهرة في جمعة قادمون يا دمشق، وكانت المناطق: كفرسوسة، المزة، الميدان، جوبر، القدم، العسالي، الحجر الأسود، القابون، برزة، نهرعيشة، التضامن، كلها خرجت في هتافات قوية للحرية والشهداء ومطالبات بإسقاط النظام ودعم الجيش الحر عسكريا واقتصاديا، ونصرة المدن الجريحة، وتنديدا بجرائم النظام، رغم الانتشار الأمني المحاصر للمساجد والمناطق خوفا من خروج مظاهرات حاشدة، إضافة إلى تفتيش المصلين وتوجيه السلاح تجاه أبواب المساجد وتهديد الأهالي، بل وإطلاق النار عليهم، مخلفا إصابات عديدة بينها شهداء وجرحى بعضهم في حالات خطيرة جداً، صاحب ذلك اقتحامات شرسة للأحياء والمنازل والمحال التجارية ومداهمات شرسة لاعتقال الكثير من الأهالي.
حلب:
حلب الأبية في جمعة قادمون يا دمشق خرجت أغلب مناطقها في مظاهرات حاشدة منها: صلاح الدين - الأنصاري - المرجة - مساكن هنانو - السكري - بستان القصر - الفرقان - الفردوس - الحمدانية - حلب الجديدة - الشعار - الصاخور - الهلك - طريق الباب - شارع النيل - الأشرفية - عندان - تل رفعت - أعزاز - بسرطون - حريتان - منغ - عين العرب - دابق - دير حافر - دير جمال - بزاعة - حربل - دارة عزة - السحارة - السفيرة - حيان - الباب - قبسين - ابين سمعان - منبج - رسم عسّان - جرابلس - رتيان - حردتاين - الجينة - مسكنة - أرشاف - حور - بيانون - أخترين - الابزمو - كفر حمرة - كفر نايا - كلجبرين - كفر نوران - باتبو - كفرة - طلافح - ماير - مارع - أحتيملات - تركمان بارح هتفت بإسقاط النظام وإعدام بشار البطة وحيت الجيش الحر ونددت بجرائم النظام وطالبت بنصرة المناطق المنكوبة وذلك رغم القمع الشرس من قبل القوات الأمنية والشبيحة حيث كانت قد انتشرت وتجولت عناصر المخابرات الجوية والشبيحة منذ الصباح لمحاصرة الأحياء والمساجد، وقامت القوات بإطلاق القذائف والرصاص على المتظاهرين والأحياء لتفريق الجموع وإرهاب الأهالي، واعتقلت عددا من الأهالي عشوائيا، واستحدثت بعض الحواجز الأمنية لتفتش المارة والسيارات، وافتعلت عدة انفجارات مدوية في أحياء متفرقة، وأطلقت القذائف على عدد من الأحياء في قصف عنيف وقصفت مئذنة في إعزاز أثناء الخطبة، كما خلفت ضررا كبيرا في المنازل التي أصابتها القذائف والصواريخ من قبل الدبابات والمروحيات والمدفعيات في الأتارب وإعزاز وعندان وحريتان وغيرها من المناطق، كما اقتحمت عددا المنازل وداهمتها بالقوة والقسوة، واستهدفت خزانات الوقود والمياه..
هذا وقد كانت قوات الجيش الحر قد حققت بطولات رائعة في حمايتها لبعض المظاهرات واشتباكاتها مع الجيش النظامي في المناطق الحلبية وتدميرها العديد من الأسلحة بينها دبابات وسيارات، وقتلها عددا من العناصر الأمنية وجرح آخرين، وأنباء عن انشقاق من صف الضباط والعناصر في الأتارب، واستطاع الجيش الحر السيطرة على طريق السلامة كاملا، مما أدى إلى ازدياد الخناق على الأمن العسكري في إعزاز، وهناك مفاوضات لإيقاف إطلاق النار مقابل سحب الجيش الأسدي وإبقاء عناصر الأمن العسكري.
وقد سجلت إضافة إلى ما سبق بعض مكاسب الجيش الحر بينها:
استيلاؤه على خزانات مازوت ، تصديه لطائرة كانت تقصف عندان ، وانسحاب كتائب الأسد من الطريق العام بين عندان وحريتان تحت ضربات لواء أحرار الشمال، وسيطرته على الطريق الدولي (حلب - اعزاز ) واغتنامه من كتائب الأسد 6 صهاريج وقود وناقلة دبابات، وقصف مبنى الأمن العسكري في حلب من قبل طيار سوري منشق.
حماة:
108 نقاط تظاهر حماسية في حماة الأبية في جمعة قادمون يا دمشق، خرجت فيها 112 مظاهرة، كلها هتفت بإسقاط النظام ونددت بجرائمه المفتعلة تجاه الشعب الأعزل، وطالبت بنصرة المناطق المنكوبة، كان ذلك في:
حماة المدينة: حي الأربعين - حي جنوب الملعب - حي مشاع جنوب الملعب - حي الشيخ عنبر - حي الجلاء - حي البياض جامع الإحسان - حي وادي الحوارنة - حي جنوب الثكنة - حي الكرامة - حي الحميدية - حي الاميرية - حي الشرقية - حي العليليات - حي الفراية - حي الفيحاء - حي الصواعق - حي غرب المشتل - حي ضاحية أبي الفداء - حي القصور - حي كازو - حي الضاهرية - حي التكية - حي المناخ- حي كرم الحوراني - حي طريق حلب - حي البارودية - حي التعاونية - حي الصابونية - حي باب قبلي - حي النصر - حي السبيل - حي باب الجسر- حي مشاع الأربعين - حي بين الحيرين، وريف حماة الأبي: - خطاب - صوران - طيبة الامام - سلمية- كفر الطون - معرزاف- الكريم - الزيارة- الحويز- الشريعة - عقرب- مورك - ديمو- جرجيسة- لحايا- الحويجة - خنيزير- الجديده - تل ملح- كفرهود- شيزر- التريمسه - حوش التريمسه- الجلمه - حيالين - العشارنه - قلعة المضيق - كرناز - كفرزيتا - اللطامنه - حربنفسة - دقماق- تل واسط- جريجيس- كفرنبودة - حمادي عمر- قسطون- بريديج - الحماميات - العشارنة- الزكاة- الزلاقيات- معردس - طلّف - الجبين- المجدل- العقيربات- الباني - تل هواش - الشيخ حديد - المغير - التويني - جرنية الطار – الحواش - لطمين- باب الطاقة- تمانعة الغاب- دامس- بري الشرقي- تل الدرة- الصياد- الجبين - عطشان- الفجرة- الحرة- الشنابرا - مسعود- سوحا- المشيك - العنكاوي- شهرناز- حلفايا - قسطون- كوكب وتكررت في بعضها، رغم الانتشار الأمني وقصف الأحياء واستهداف المنازل من قبل الدبابات، هذا وقد قامت القوات الأمنية بإغلاق بعض المساجد في ريف حماة ومنعت إقامة الصلاة فيها، ونزح العديد من الأهالي بسبب القصف الذي طال مناطقهم، كما ارتفعت وتيرة الأزمة المأساوية في الغذاء والدواء والمواد الأساسية للعيش، بسبب الحصار الخانق المفروض على البلدات، مساندة للقصف الهمجي عليها.
اللاذقية:
جمعة "قادمون يا دمشق" كانت حافلة بمظاهرات حاشدة خرجت في مساجد عديدة وهتفت بإسقاط النظام وحيت حمص وإدلب وريف اللاذقية والجيش الحر، سواء في الصليبة ومشروعها والأشرفية والشيخ ظاهر والسجن والعوينة والطابيات والصيداوي والرمل الجنوبي والسكنتوري وبستان الحمامي وقنينص وبساتين الريحان، كان ذلك بعد استعداد الأمن والجيش وشبيحتهم منذ أول النهار بانتشارهم ومحاصرتهم للمساجد المعتادة انتفاضاتها، وقامت قوات الاحتلال باعتقال عدد من المصلين وأطلقت الرصاص عشوائيا في بعض المناطق لتفريق المتظاهرين كما سمع دوي عدة انفجارات ضخمة في أنحاء متفرقة.
إدلب:
عثر أهالي سرمين على 18 جثة أغلبها متفحمة ومحترقة إما داخل بيوتهم أو داخل سياراتهم إثر القصف العنيف الذي استهدف المنازل والمحال التجارية والسيارات التي حاولت نقل النازحين بالإضافة إلى العشرات من الجرحى، وإحراق ما لا يقل عن 250 من منازل الأهالي، وعشرات السيارات في الوقت الذي لا زالت أصوات الانفجارات متتالية وقوية كما قام الجنود الأسديون بتدنيس المساجد وكتابة العبارات التي تؤلِّه بشار وتستهزئ بالإسلام، وتمزيق المصاحف الشريفة وتدنيسها في استمرار للخطر المداهم للمدينة إضافة إلى وضع بعض الألغام لتفجيرها عن بعد، في صعوبة في التوصل إلى مواقع الإصابات والشهداء، كما تكرر المشهد نفسه من القصف الشديد على مناطق أخرى مخلفا نفس النتائج من الدمار والتضررات الكبيرة..
ونتيجة انفجار سيارة في الغدقة استشهد طفل وجرح أكثر من 15 شخصا، فيما شهدت المناطق جميعها انتشارات أمنية مكثفة واستنفارا واسعا لترويع الأهالي واعتقالهم.
وفي جسر الشغور - بداما قامت مجموعة من الجيش الحر بعملية عند نقطة تجمع الجيش عند سكة القطار أدت إلى مقتل عناصر من جيش النظام الأسدي والسيطرة على محتويات النقطة من أسلحة وذخائر، وتمكن أحد أبطال جبل الزاوية من أسر ضابط من الجيش الأسدي وتسليمه لأبطال الجيش الحر، كما قامت كتيبة أبو دجانة بريف إدلب بنصب كمين لشبيحة الأسد أسفر عن قتل 20 شبيحاً وأسر 2 آخرين انتقاماً لمجزرة سرمين.
هذا وقد خرجت مظاهرات حاشدة تحت شعار: قادمون يا دمشق، في: معرة مصرين، المسطومة، تقتناز، قميناس، بنش، كفرجالس، عين شيب وفيلون، والتمانعة، والتح وبابولين والغدفة ودير شرقي ودير غربي وجرجناز وتلمنس وسنجار و كفريا وأبو مكي ومعرشمشة ومعرشمارين ومعرشورين ومعصران والصالحية وعرب الدولة وكفرباسين وفي بابيلا وفي الخيارة وسراقب وكفرعميم والشيخ ادريس وبجغاص وأبو خوص وتل طوقان وجوباس ومعردبسة وداديخ وكفربطيخ وبابيلا وخان السبل والترنبة وآفس وأريحا وخان شيخون والهبيط ومدايا والركايا وكفرسجنة وحيش ومعرزيتا وجبالا ومعرتماتر ومعرة حرمة والشيخ مصطفى والنقير وترملا وكرسعة وكفرعين وعابدين وصهيان ومعرة النعمان وكفرنبل وكفرومة وحاس وبسقلا وحزارين وسفوهن وكفرعويد والفطيرة وكفرموس والدانا ومعارة النعسان الخراب وكتيان وحزانو ورام حمدان وحربنوش وكفرحمول وكفرعروق وطعوم وأرمناز وبيرة أرمناز وحفسرجة وكفرتخاريم وسلقين وأسقاط وسرمدا وأطمة وقاح وكللي وقورقانيا وتلعادة وكفردريان والحلزون وكفركيلا وترمانين وزردنا وآفس وبوزغار وتل كرامة وسلقين وبرج النمرة والطلحية وفي سلقين وحارم وكورين ونحليا ونحلة ومصيبين ورويحية وكفرنجد ومعترم وبلشون وسرجة وكفرلاتا ومعربليت ومعرزاف وفي كنصفرة وكفرعويد ومحمبل والموزرة ومرعيان وفركيا وكفرحايا وفي جوزف ومعراتا وبسامس ودير سنبل وقرى البشيرية وفريكة والكستن وتل أعور والصحن وسلة الزهور والجانودية وكنسية نخلة وكنيسة بني عز والناجية ودركوش والزهراء ومريمين والزيادية فهتف المتظاهرون بإسقاط النظام وطلبوا النصر من الله كما طالبوا بالإفراج عن المعتقلين ودعم الجيش الحر بالسلاح والمال ليتمكن من الدفاع عن المدنيين، أما البارة وبليون ومرعيان والرامي واحسم فقد تعرضت لحملة أمنية وحملة مداهمات وتخريب وحرق للممتلكات مما أدى إلى عدم خروج المظاهرات.
حمص:
33 نقطة تظاهر خرجت في جمعة قادمون يا دمشق هتفت بإسقاط النظام وإعدام بشار وتحية المدن الجريحة والمنكوبة بعد أن رزحت شهورا تحت القصف والرصاص والانفجارات، فيما شهدت حمص تحليق طيران منخفض متجولا فوق عدة مناطق، وتعرضت بعض المناطق الحمصية لقصف شديد مستهدفا المنازل أدى إلى دمار واسع واحتراق وخراب في المنازل فضلا عن الشهداء والجرحى والإصابات البليغة، وإلى ذلك أضافت قوات الأمن مداهمات شرسة واحتلال للعديد من المنازل في القصور وتمركز للقناصة وقوات الأمن فيها، رغم محاولات للمقاومة الشعبية والجيش الحر في صد هذا الهجوم الوحشي على الحي، كما تعرضت مدينة القصير لقصف شرس بأثقل الأسلحة نتج عن ذلك تضرر عشرات البيوت ودمار 5 على الأقل دمارا كاملا، وإصابة عائلة بالكامل، انضمت إلى الإصابات الأخرى..
بينما كانت المظاهرات في تلبيسة - القرابيص - جورة الشياح - الحميدية - ديربعلبة - الغوطة - الحمرا - الملعب البلدي - الحولة - تلكلخ – قلعة الحصن - الرستن - القصير - حمص القديمة - حي وادي العرب - الوعر الجديد - حي البياضة - القصور - حي الإنشاءات - الوعر القديم – الشماس – القريتين - حي الربيع العربي.
الرقة:
هب المصلون في يوم جمعة قادمون يا دمشق في مظاهرات حاشدة نادت بإسقاط النظام وإعدام بشار، وتعالت التكبيرات مضاهية لأصوات الرصاص الهائلة الموزعة في أجواء المدينة، كان ذلك في مساجد عديدة، رغم توسع الانتشار الأمني في المنطقة وسقط إحدى النساء جريحة برصاص عشوائي من قبل كتائب النظام بعد بصق أحد سائقي الدراجات النارية على قوات الأمن فيما تم القبض عليه وضربه هو وزميله ضربا مبرحا، كما سقط عدد من الجرحى في مناطق أخرى جراء إطلاق الرصاص العشوائي لتفريق الجموع، وقامت القوات باعتقال عدد من الشباب والأهالي، بينهم 6 إخوة من عائلة واحدة.
من جانب آخر أعلن لواء رمضان باشا الشلاش المشترك بين أسياد الفرات "الرقة ودير الزور" تأسيسه وانضمامه إلى الجيش الحر.
ريف دمشق:
سقط عدد من الشهداء والجرحى في ريف دمشق بسبب هجمات النظام على الأهالي والمتظاهرين، فيما عاشت مناطق ريف دمشق حالة من الاستنفار الأمني وتزايد التعزيزات العسكرية إلى الأحياء لمحاصرتها للمساجد والمناطق المنتفضة ومهاجمة الشعب الأعزل في جمعة قادمون يا دمشق، بينما خرجت 53 نقطة تظاهر من مساجد عديدة بلغت ما يقارب 70 مظاهرة، في يلدا وعربين وبسيمة ووادي بردى وعين منين والزبداني ودوما ودير العصافير وقارة وعرطوز وداريا والضمير ويبرود والتل والمليحة وكفربطنا وزاكية وحرستا والهامة وسقبا وعربين وقدسيا ومعظمية الشام وغيرها هتف المتظاهرون بفداء المناطق المنكوبة وطالبوا بإسقاط النظام وإعدام بشار، ونتج عن الحملة الأمنية على المنطقة وقصفها للأحياء احتراق شقة بالكامل وتهدم بعض المباني وتضرر العديد منها، إضافة إلى تضرر السيارات وسقوط عدد من الضحايا بين جريح وقتيل، فيما دوت الانفجارات والرصاص في الأحياء بكثافة وأنباء عن اشتباكات بين الجيش الحر والجيش النظام في حرستا ودوما وغيرها، لتستمر الانشقاقات يوما بعد يوم في صفوف قوات الأمن والجيش.
يذكر أن من بقي من الأهالي في رنكوس وغيرها من المناطق لا زال معرضا للقتل أو الاعتقال على أيدي القوات الأمنية والشبيحة.
الحسكة:
شهدت الحسكة خروج تظاهرات حاشدة من حي غوايران والصالحية والعزيزية والمفتي والقامشلي والحي الغربي وحي قناة السويس وحي العنترية وعامودا والدرباسيية ورأس العين(سري كانيه) وديرك المالكية والقحطانية تربه سبي والشدادي ومدينة الهول وقرى عبدان والحدادية والطارقية ومدينة مركدة مطالبة بالحرية والتدخل العسكري وإسقاط النظام وهتف المتظاهرون بإسقاط النظام وإعدام بشار وشعار الجمعة قادمون يا دمشق، فيما بلغت نقاط التظاهر 26 نقطة.
دير الزور:
خرجت المظاهرات الشعبية الحاشدة في دير الزور في 37 نقطة تظاهر موزعة في البوكمال وبقرص والبلعوم وسفيرة تحتاني والميادين والجبيلة والحميدية والقورية والموحسن وغيرها رغم الانتشار الأمني المكثف والجاهزية الكاملة في القوات الأمنية لاعتقال الأهالي ومهاجمتهم وتفريقهم، بينما وردت أنباء عن انشقاق 17 عسكري بينهم ملازم ووصلوا إلى مخيم الضباط بتركيا.
درعا:
في هذا اليوم كانت أولى مجازر النظام وسقط في حوران حوالي ال 60 شهيداً، وإشادة بهذه الذكرى الأليمة التي تزيد أهالي حوران فخرا ورفعة خرجت مظاهرات حاشدة أبية بلغتت 50نقطة هتفت بـ: قادمون يا دمشق، رغم المآسي التي حلت على أرض درعا وحوران، ما نتج عنه سقوط 7 شهداء برصاص الأمن الذي مارس ما يستطيع لأجل تفريق التظاهرات والاعتصامات، بينما وقعت اشتباكات عنيفة في المزيريب وكفر شمس أدت إلى قتلى في صفوف مليشيات النظام، وحلق الطيران الحربي في سماء المناطق للاستطلاع وقامت قوات الأمن باقتحام عدد من البلدات لغرض التخريب والتكسير والترويع والاعتقالات العشوائية، فيما ذكرت الأنباء أن هذا هو اليوم السابع والثلاثين من الحصار الخانق على مدينة بصرى الحرير على التوالي، واليوم الثالث والعشرين على الحراك والملحيتين، لتزداد الأحوال المعيشية صعوبة جراء ذلك بنقص المواد الغذائية والمحروقات والحصار الشديد المفروض عليها..
هذا وقد كانت المظاهرات في: درعا البلد - حي الكاشف - حي شمال الخط - حي السد - المليحة الشرقية - ابطع - اليادودة - أنخل - الغارية الشرقية - النعيمة - الحراك - طفس - أم ولد - المسيفرة - الشيخ مسكين - صماد - عقربا - داعل - ناحته - ازرع - الغارية الغربية - السهوه - الكتيبة - خربة غزالة - المتاعية - المزيريب - الطيبة - علما - نمر - نامر - نصيب - صيدا - بصرى الشام - عتمان - كحيل - الحارة - الجيزة - معربة - غباغب - المليحة الغربية - الكرك الشرقي – غصم.
على صعيد خارجي:
مدد مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة مهمة لجنة التحقيق في سوريا وطلب كشفا بـ"الانتهاكات الفاضحة لحقوق الإنسان في سوريا منذ مارس/آذار 2011"، بينما قرر الاتحاد الأوروبي تشديد الطوق حول الرئيس السوري بشار الأسد من خلال فرض عقوبات على زوجته أسماء وعلى ثلاث أخريات من أفراد أسرته بينهن والدته، ليرتفع عدد الأفراد الخاضعين للعقوبات الأوروبية إلى 126 وعدد الشركات إلى 41 بعد إضافة شركتين نفطيتين الجمعة.
بدوره لفت مسؤول أوروبي إلى أن الإيرانيين يزودون وكالات الأمن السورية بأجهزة وبرامج إلكترونية لمساعدتها في تعطيل جهود تنظيم احتجاجات داخل سوريا وجهود عناصر مناهضة للنظام لنشر رسائلها إلى مؤيديها خارج البلاد.
بعض أسماء من تم التعرف عليهم من ضحايا عدوان عصابات الأسد: (اللهم تقبل عبادك في الشهداء):
بلغ عددهم: 59 شخصا، أغلبهم في حمص،
حمزة عرش / حمص
خالد أحمد الحسن / حمص - تير معلة .
محمد عباس الحاج يونس / حمص - الخالدية.
محمد مشارقة / حمص
عبدو الصياح / حمص
شادي محمود السعد / حمص - الرستن .
شخص من ال جوخدار / حمص - باب السباع
محمد خالد الدبلان / حمص
أحمد محمود قاسمية / حمص - مخيم العائدين .
أحد عناصر الجيش الحر كتيبة عمر المختار / حمص
عبد الناصر جمال قميحة / حمص - القصور .
رعد حامد الحصي الفاعوري / حمص - حي الربيع العربي
احمد السقا / حمص - باب السباع
محمد الدلال / حمص - القصير .
ابن حسيب خزام  / حمص
شخص في الصفصافة / حمص
غزوان الجحجاح / القرابيص
أحمد دحل / حمص
عبد الله دحل / حمص
زياد حجازي  / دمشق - برزة
فهد بكرية / ريف دمشق - دوما
فراس الحاجة / ريف دمشق - مسرابا
محمد عدنان الحلاق / ريف دمشق - داريا .
محمد حسن بصل / ريف دمشق - درعا .
شاذلي إسماعيل زطيمة / درعا
شخص من الجيش الحر / درعا .
شخص من الجيش الحر / درعا .
شخص من الجيش الحر / درعا .
فداء كرمان / درعا
ابراهيم عبدالكريم المسالمة / درعا
باسل الجباوي / درعا
زياد حجازي  / دمشق - برزة
محمود جمعة عكاش / حلب - أعزاز
أياد الهشوم / حلب - عندان .
عبد السلام سلوم / حلب - عندان
محمد عبد الله بكوره / اللاذقية - جبل الأكراد
الجندي المنشق كفاح بكورة يوم أمس / اللاذقية - كبينة .
أروى عبد الكافي حاج عيسى أبو صطيف / حماة - قلعة المضيق .
نوري العيسى /حماة - الريهجان .
أخو نوري العيسى / حماة - الريهجان .
أحمد صبحي الرحمون/ ادلب - سرمين .
عبدو المحمود / ادلب - كفر عويد.
بلال فاروق حسن آغا  ادلب - سرمين
إياد عيد / ادلب
طلال عبدالعزيز حاج حسين / ادلب - سرمين
بلال عبدالعزيز حاج حسين / ادلب - سرمين .
يوسف عبدالعزيز حاج حسين / ادلب - سرمين .
ايهم ابن محمد حسيب ماهر / ادلب - سرمين .
أمنة الحسين / ادلب - معرشورين .
6 أشخاص في مجزرة سرمين حرقوهم بعد اعدامهم.
صادق عبد الرزاق
عماد نومان / الرقة.
جندي منشق / الرقة
جندي منشق / الرقة
محمود يوسف المحسين / دير الزور

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع