اتهمت سوريا مئات المواطنين بالنيل من هيبة الدولة، بينما ذكرت مصادر أن متوسط عدد الاعتقالات يوميا لا يقل عن 500 شخص بحسب ناشطين حقوقيين، وآلاف المتظاهرين أكدوا على المضي في الثورة حتى تحقيق المطالب.

حلب:
قوات الأمن قامت بقمع التظاهرات التي خرجت في طريق الباب وصلاح الدين وسيف الدول والمدينة الجامعية وغيرها بالضرب والاعتقالات التعسفية التي طالت العشرات، بينما هتف المتظاهرون بنصرة درعا وفك الحصار عنها، وأنباء عن وقوع إصابات في صفوفهم.
درعا:
وصلت قرابة 40 دبابة إلى حوران – نوى مع تعزيزات عسكرية بعثت تخوفات في صفوف الأهالي من تكرار مجازر مدينة درعا في حال اقتحام القوات الأمنية للمدينة.
ريف دمشق:
أجبرت قوات الأمن الأهالي على إغلاق المحال التجارية، وكانت قد اقتحمت المدينة منذ فجر اليوم وداهمت المنازل واعتقلت 800 شخصا على الأقل بحسب تصريح ناشطين حقوقيين، هذا مع انقطاع الاتصالات الخلوية والأرضية ومحاصرة التل والكسوة بالكامل بإغلاق المداخل والمخارج منها، وأنباء عن اختفاء عدة أشخاص.
طرطوس:
خرج آلاف المتظاهرين في بانياس وهتفوا لإنهاء 12 يوماً من الحصار على درعا، بينما ذكر التلفزيون الرسمي السوري أن المواطنين في طرطوس يحرقون بطاقات اشتراكهم في قنوات الجزيرة الرياضية ردا على الحرب الإعلامية المفتوحة التي تشنها ضد سورية.
دمشق:
نشرت قوات الأمن دباباتها حول دمشق، كما اتجهت 30 دبابة نحو دمشق و60 ناقلة جنود، واستطاعت القوات الأسدية فض الاعتصام الذي وقع في كلية التجارة والاقتصاد، وشنت حملة اعتقالات عشوائية على المتظاهرين كما فعلت في برزة دمشق وفرقت المتظاهرين هناك.
حمص:
انتشرت الدبابات الأسدية قربا من حمص، والأهالي خرجوا في تظاهرت شعبية نصرة لدرعا والمناطق المنكوبة.
على صعيد آخر:
كشف برهان غليون كذبة وجود السلفيين في سورية، بينما كشف مصادرة عن مرسوم تشريعي غير معلن يبقي على قرارات اتخذت في ظل الطوارئ.
من جانبه صرح مندوب بريطانيا بمجلس الأمن بوجوب التحقيق في الجرائم التي يرتكبها النظام السوري، كما حذر أردوغان بشار الأسد من مواصلة العنف على الشعب الأعزل.
وبينما نصحت روسيا مواطنيها بتجنب السفر إلى سوريا، حثت الخارجية الفرنسية رعاياها على مغادرة سورية.
وأكدت مصادر استخدام الأسد للعلويين في قمع التظاهرات، كما ذكرت جريدة الرأي العام الكويتية أن الأسد يستعين بالإسرائيليين، وذكرت العربية عن سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى سوريا قوله: واشنطن لديها معلومات عن دعم إيراني لعمليات القمع في سوريا.