..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

نشرة أخبار الجمعة- تركيا تقرر التريث في إطلاق عملية شرق الفرات، وديمستورا يعترف بفشله في تشكيل اللجنة الدستورية -(21-12-2018)

أسرة التحرير

٢١ ٢٠١٨ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 1801

نشرة أخبار الجمعة- تركيا تقرر التريث في إطلاق عملية شرق الفرات، وديمستورا يعترف بفشله في تشكيل اللجنة الدستورية -(21-12-2018)

شـــــارك المادة

عناصر المادة

الوضع العسكري والميداني:

"قسد" تلوح بـ إطلاق مقاتلي تنظيم الدولة من سجونها:

ألمحت ميلشيا قوات سوريا الديمقراطية "قسد" إلى احتمال إطلاق سراح سجناء تنظيم الدولة المعتقلين لديها في حال خروج الوضع عن السيطرة.

جاء ذلك على لسان "إلهام أحمد" رئيس مجلس سورية الديمقراطية "مسد" الذي يعد الذراع السياسي لميلشيا قسد، خلال تصريحات صحفية من العاصمة الفرنسية باريس، في أثناء زيارة مشتركة لها مع "رياض درار" إلى فرنسا.  

ونقلت رويترز عن المسؤولة في "مسد" قولها اليوم الجمعة: إن ميلشيا "قسد قد لا تتمكن من مواصلة احتجاز سجناء تنظيم الدولة الإسلامية إذا خرج الوضع في المنطقة عن السيطرة" مشيرة إلى أن قسد "قد تضطر للتوقف عن قتال تنظيم الدولة شرقي سوريا في حال حصول هجوم تركي"، وأضافت " سيكون أمرا صعباً لأن قواتنا ستضطر أن تنسحب من الجبهة في دير الزور لتأخذ أماكنها على الحدود مع تركيا".

الوضع السياسي:

دي ميستورا يقر بفشله في سوريا:

أقر المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا بفشله في المهمة التي كلف بها في سوريا، بما فيها تشكيل اللجنة الدستورية السورية.

وقال دي ميستورا في آخر إحاطة قدّمها أمام مجلس الأمن الدولي أمس الخميس: "فشلنا في إقناع أطراف الأزمة السورية بالاعتراف ببعضهم البعض كمحاورين".
وأضاف خلال إحاطته: "إني متأسف للغاية لأني لم أتمكن، ولأنكم أيضا لم تتمكنوا، من تحقيق الشروط المطلوبة، والتي أعرفها جيدا، لإحلال السلام في سوريا".

وبخصوص اللجنة الدستورية أوضح دي ميستورا أنه سعى إلى "إنشاء لجنة دستورية متوازنة وجامعة وذات مصداقية، وقمنا بتحديد أحد عشر معيارا بشأن وضع الدستور، وقدمنا ستة أفكار خاصة بإجراء الانتخابات.. لكن الحكومة السورية رفضت مبادئ الأمم المتحدة ودورها الخاص قائمة أسماء الأعضاء المقترحين للجنة الدستورية".

المواقف والتحركات الدولية:

أنقرة ترحب بقرار واشنطن سحب قواتها من سوريا:

رحبت تركيا بقرار الولايات المتحدة الأمريكية المتعلق بسحب قواتها من سوريا.

جاء ذلك على لسان وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، الذي أكد أن بلاده ترحب بقرار الولايات المتحدة الأمريكية بسحب قواتها من سوريا.

وشدد الوزير التركي على ضرورة تنسيق الانسحاب مع الولايات المتحدة، مضيفا "ينبغي ألا يتشكل فراغ في سوريا بعد خروج القوات الأميركية قد تملأه منظمات إرهابية" بحسب ما أوردته سبوتنيك.

وكان البيت الأبيض قد أعلن، يوم الأربعاء الماضي، أن الولايات المتحدة ستسحب قواتها الموجودة في سوريا، معتبرا أن القوات الأمريكية قد أنجزت مهمتها في القضاء على تنظيم الدولة في سوريا.
 

أردوغان: سنتريث في إطلاق عملية "شرق الفرات":

أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن بلاده قررت التريث في إطلاق العملية العسكرية المنتظرة شرقي نهر الفرات، بعد الموقف الأمريكي الأخير.

وقال أردوغان خلال كلمة له في إسطنبول اليوم الجمعة: "مكالمتي الهاتفية مع ترامب، واتصالات أجهزتنا الدبلوماسية والأمنية، فضلا عن التصريحات الأمريكية الأخيرة، دفعتنا إلى التريث لفترة، لكنها بالتأكيد لن تكون فترة مفتوحة".

وأوضح الرئيس التركي أن بلاده ليس لديها أطماع في الأراضي السورية، مضيفاً: "أولويتنا هي ضمان أمن المنطقة، والخطوات التي نخطوها سواء مع روسيا أو إيران هدفها تحقيق الأمن".

كما أردف قائلاً: "ترامب سألنا ’هل بوسعكم القضاء على داعش؟‘.. نحن قضينا عليهم ويمكننا مواصلة ذلك مستقبلا.. يكفي أن تقدموا لنا الدعم اللازم من الناحية اللوجستية.. في النهاية بدأوا (الأمريكيون) بالانسحاب. والآن هدفنا هو مواصلة علاقاتنا الدبلوماسية معهم بشكل سليم".

آراء المفكرين والصحف:

في حيثيات الانسحاب الأميركي من سورية

الكاتب: عمر كوش
الواقع أن ترامب لم يخف رغبته بسحب قوات بلاده من سورية، منذ وصوله إلى البيت الأبيض، وتحدث عن ذلك في أكثر من مناسبة عن ضرورة إسناد مهمة "الاعتناء بسورية للآخرين"، بل وأعلن في نهاية مارس/ آذار الماضي عن عزمه على سحب القوات الأميركية من سورية، وأن الانسحاب "سيكون قريباً جدا"، بدوافع وحسابات اقتصادية، من خلال قوله: "أنفقنا سبعة تريليونات دولار في الشرق الأوسط، هل تعلمون ما الذي حصلنا عليه لقاء ذلك؟ لا شيء"، لكن أركان الإدارة الأميركية، آنذاك، تمكّنوا من ثنيه عن قرار الانسحاب، وأقنعوه بضرورة بقاء قوات بلادهم مدة أطول في سورية، وحاولوا البحث عمن يدفع تكاليف الوجود الأميركي في سورية، وإقناع بعض الدول العربية بإرسال وحدات عسكرية عربية تحل محل القوات الأميركية عند انسحابها، إلا أنهم فشلوا في ذلك
ويبدو أن قرار الانسحاب اتخذ منذ مدة في الإدارة الأميركية، وأن تنفيذه قد بدأ فور إعلان ترامب عنه. ويعي أركان الإدارة تماماً تبعات تنفيذ هذا القرار، والذي سيفضي إلى ترك المجال السوري مفتوحا تماماً أمام الروس وملالي طهران، وبالتالي نظام الأسد. ولذلك قد يطلق العنان لتكهناتٍ بالتحضير لعمل عسكري كبير، تقوم به إسرائيل، بإسناد من الولايات المتحدة، ضد مليشيا حزب الله في لبنان، وخصوصا بعد اكتشاف أنفاق حزب الله، وقد يمتد ذلك إلى أماكن وجود مليشيات نظام الملالي الإيراني، وربما إلى أبعد من ذلك، لكن هذا الأمر متروك لما ستحمله الأيام المقبلة.

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع