ضمن حملة بشار الإصلاحية سقط عدد من الشهداء وانضم عدد من المعتقلين إلى أقبية النظام، فيما ذكرت الأمم المتحدة أن سوريا لم تسمح لفريق تابع لها بدخول درعا، نتيجة الأحداث الساخنة في المنطقة.

حماه:
خرج الأبطال في ساحة العاصي بمظاهرة مسائية حاشدة، بعد أن شهدت حماة يوما غارقا في القلق حيث دمرت قوات النظام العديد من الممتلكات والسيارات، وقامت قوات الأمن السياسي والعسكري بتفتيش البيوت في الحاضر.
درعا:
دنست قوات الأمن مسجد أبي بكر الصديق، وقامت بقصف مدينتي جاسم وإنخل بالدبابات وأحدثت فيها دمارا واسعا، بعد محاصرة تامة للمنطقة بالدبابات والمدرعات.
بانياس:
اعتقلت قوات الأمن زعيمين معارضين في بانياس، فيما تواردت أنباء بأرقام كبيرة للمعتقلين تصل إلى الآلاف في ظل استمرار لاقتحامات القوات الأمنية للأحياء ونهب الممتلكات وتكسيرها، فيما خرجت تظاهرة نسائية في الجهة الجنوبية من المدينة للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين.
حمص:
حاصرت الدبابات مداخل حمص، ليحكم النظام قبضته على المنطقة، محاولا قمع الفعاليات الثورية النشطة في المدينة، كما أن لدى الأمن قوائم بأسماء المطلوبين من أبناء حمص.
دمشق:
شنت قوات الأمن حملة اعتقالات واسعة النطاق في منطقة الحجر الأسود ومحيط الجامع الأموي ومنطقة الغواص بالميدان، في الوقت الذي قطع النظام بث القنوات الإخبارية والدينية في مشفى المواساة والأسد الجامعي وفي الوحدات السكنية التابعة لها، بعد أن قامت القوات باعتقال 4 أطباء في الأسبوعين السابقين.
اللاذقية:
تم اعتقال 11 من التركمان الذين تظاهروا في حي علي جمال يوم الجمعة الماضية، وكانوا يطالبون بفك الحصار عن درعا.
ريف دمشق:
أكدت مصادر موثوقة فرارا بالجملة لجنود من الجيش والمخابرات في منطقة القطيفة والرحيبة وضمير وتخلخلا في الفرقة الثالثة، بينما لا زالت الاعتقالات مستمرة على وتيرة مرتفعة في المعظمية بطريقة همجية وعشوائية وحصار مشدد، مع إطلاق النار الكثيف فيها وفي داريا.
الرقة:
شنت قوات الأمن في الطبقة حملة اعتقالات طالت 10 من المدنيين.
إدلب:
واصلت قوات الأمن إطلاق النار الكثيف في جسر الشغور، ما أسفر عن سقوط 5 شهداء على الأقل، في مواجهتها للفعاليات الثورية وتظاهرات الأهالي واعتصاماتهم.
دير الزور:
أكدت الأنباء مقتل شخصين من دير الزور بمنطقة المطار القديم جراء الاعتداء على اعتصام الأهالي هناك، وإصابة طفلة بطلق ناري وهي بحالة حرجة.
على صعيد آخر:
طالت حملات الاعتقال الأمن السوري الأطفال والنساء والعجزة وأكدت الأنباء تعذيبهم، بينما ذكرت منظمات: أن النظام السوري حول الملاعب الرياضية إلى معتقلات، فيما ألغت الحكومة جميع الرحلات البرية للبولمان والقطار بين حلب ودمشق حتى إشعار آخر.
ومن جهتها نفت واشنطن بوست وجود أي مخاوف من الطائفية حيث وصفت شعارات المتظاهرين مركزة على الوحدة الوطنية، كما نفت أيضا وجود القاعدة ذاكرة أن المتظاهرين هم طلاب وعمال مثل باقي السكان في دول الشرق الأوسط الذين يطالبون بانضمام بلدهم للقرن الـ21، معتبرة من يتحدث عن الصراع الطائفي هم فقط أتباع للنظام، في الوقت الذي أكدت ليبيا وحدة الموقف مع سوريا.