..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

نشرة أخبار سوريا- البنتاغون ينفي إرسال قوات عسكرية لصد العملية التركية، وسفير السودان في دمشق يعلق على زيارة البشير -(18-12-2018)

أسرة التحرير

١٨ ٢٠١٨ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 1800

نشرة أخبار سوريا- البنتاغون ينفي إرسال قوات عسكرية لصد العملية التركية، وسفير السودان في دمشق يعلق على زيارة البشير -(18-12-2018)

شـــــارك المادة

عناصر المادة

وزير الخارجية التركية يرجح الإعلان عن تشكيل لجنة صياغة الدستور السورية اليوم، والبنتاغون ينفي إرسال قوات عسكرية لصد العملية التركية، فيما سفير السودان في دمشق يؤكد أن زيارة البشير إلى سوريا "تحرك سوداني خالص"، من جهتها.. مصادر تشير إلى أن وزير الخارجية التونسي في دمشق قريبا لدعوة الأسد لحضور القمة العربية.

المواقف والتحركات الدولية:

وزير الخارجية التركية يرجح الإعلان عن تشكيل لجنة صياغة الدستور السورية اليوم:

أكد وزير الخارجية التركية مولود تشاويش أوغلو أن الشأن السوري يأتي ضمن الأولويات الهامة على الأجندة السياسية التركية.

ونقلت وكالة الأناضول عن أوغلو قوله خلال مناقشة البرلمان للميزانية المخصصة لوزارته مساء أمس، إن الشأن السوري يأتي ضمن أولويات الأجندة السياسية التركية، وأن أنقرة بذلت وتبذل الجهود باستمرار لوضع حد لتلك الأزمة التي تشهده سوريا.

وأوضح الوزير التركي أنه سيتوجه إلى جنيف اليوم الثلاثاء للمشاركة في اجتماع من المتوقع أن يعلن خلاله عن تشكيل لجنة لإعادة صياغة الدستور في سوريا، لتبدأ مرحلة سياسية جديدة، يجري خلالها العمل على تهيئة سوريا لانتخابات تحت إشراف الأمم المتحدة، حسب قوله. مضيفاً: "سيكون ذلك يومًا تاريخيًا، وخطوة هامة من أجل الحل السياسي في سوريا".

كما شدد أوغلو على ضرورة محاربة كافة التنظيمات الإرهابية في سوريا، مثل داعش، وي ب ك، وبي كا كا، مشيراً إلى أنها لا تزال موجودة هنالك، و"يشكلون تهديدًا لنا". مؤكداً أنهم يواصلون المباحثات مع الولايات المتحدة بشأن العملية العسكرية التركية المحتملة شرق الفرات بسوريا.

البنتاغون ينفي إرسال قوات عسكرية لصد العملية التركية:

نفت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) إرسال قوات عسكرية أمريكية على شمال شرق سوريا لمساندة مليشيا الحماية الكردية ضد العملية العسكرية التركية المرتقبة شرق الفرات.

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية "روب ماننغ" في تصريحات صحفية "صدرت أوامر إنشاء نقاط مراقبة من قبل الوزير (جيمس) ماتيس، خصيصا من أجل دحض المخاوف الأمنية لتركيا حليفتنا في الناتو".

وأضاف: "لقد قرأت أخبارا حول تركيا وأن الولايات المتحدة أرسلت قوات عسكرية كبيرة (إلى شمالي سوريا)، وهذه الأخبار بالتأكيد ليست صحيحة".

ونفى ماننغ إرسال بلاده قوات عسكرية كبيرة إلى الشمال السوري، مشدداً على أن هناك تنسيقاً تركياً أمريكياً بشأن الوضع شمال شرقي سوريا، ولافتاً في الوقت ذاته إلى أن التركيز الحقيقي الآن يجب أن يكون على إلحاق الهزيمة بتنظيم الدولة.

سفير السودان في دمشق: زيارة البشير إلى سوريا "تحرك سوداني خالص":

أكد السفر السوداني في دمشق خالد محمد أحمد أن زيارة الرئيس السوداني عمر حسن البشير إلى سوريا هي "تحرك سوداني خالص" نافياً أن تكون الزيارة تمت بطلب من أي دولة.  

وقال أحمد في مقابلة على قناة (سودانية 24) أمس الاثنين "السودان دولة ذات سيادة، ولها قيادة سياسة تعلم ما تفعل، ولا تحرك بالريموت كنترول من هنا وهناك".

وأضاف " القيادة السودانية تتخذ القرار الذي تراه مناسب لمصلحتها ومصلحة العالم العربي".

وحول سفير الرئيس السوداني بطائرة روسية قال السفير السوداني: "ليس هناك ما يمنع التعاون مع دولة صديقة مثل روسيا في استخدام طائرتها في سفر الرئيس البشير إلى سوريا".

المبعوث الأمريكي إلى سوريا: يجب أن تكون "قسد" جزءاً من المكون السياسي السوري:

نبه المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا جيمس جيفري إلى ضرورة أن تكون مليشيا سوريا الديمقراطية "قسد" جزءًا من المكون السياسي للمجتمع السوري.

وقال جيفري في كلمة ألقاها أمس الاثنين خلال مشاركته في ندوة نقاشية بعنوان "مستقبل السياسة الأمريكية بشأن سوريا" في واشنطن، "الهدف النهائي لقوات سوريا الديمقراطية، هو أن تكون جزءًا من المجتمع السوري الذي تغير"، مشددًا على أن علاقة الولايات المتحدة بتلك المليشيا مؤقتة وليست دائمة، مضيفاً أن تلك العلاقة "كانت حينها، علاقات تكتيكية مؤقتة لها غرض معين. ولقد وصلنا لغرضنا ألا وهو لم شمل كافة الأطراف، وتشكيل دستور تعيش في ظله كافة الأطراف بشكل طبيعي وسلمي".

مصادر: وزير الخارجية التونسي في دمشق قريبا لدعوة الأسد لحضور القمة العربية

قالت مصادر إعلامية تونسية إن الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي ينوي توجيه دعوة إلى بشار الأسد لحضور القمة العربية المزمع عقدها في تونس آذار/ مارس المقبل.

وقالت الإعلامية التونسية "بثينة جبنون" في منشور لها على حسابها في فيسبوك إنها علمت من "مصدر مقرب" أن جهوداً تبذل لحضور سوريا القمة العربية التي ستعقد في تونس.

وكشفت جبنون أن وزير الخارجية التونسي خميس الجيناوي سيقوم بزيارة قريباً إلى سوريا لدعوة بشار الأسد لحضور القمة العربية.

آراء المفكرين والصحف:

عن الجيش الكردي، فرع سورية

سمير صالحة

تواصل أنقرة، ومنذ عامين، انتقاداتها السياسة الأميركية في شرق الفرات في سورية، ومضيها في مشروع تشكيل جيش نظامي قوامه 40 ألف مقاتل، تكون "وحدات حماية الشعب الكردية" قلبه النابض. وتجمع القيادات السياسية التركية على أن واشنطن تقوم بخطواتٍ مثيرةٍ للقلق، لإضفاء الشرعية على هذا التنظيم، ليبقى دائما في المنطقة، بدلا من أن توقف دعمها هذه الوحدات التي ترى فيها تركيا امتدادا لحزب العمال الكردستاني، المعلن تنظيما إرهابيا في دول عديدة. وقد كرّر الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، مراتٍ أن القوات التركية ستتحرك لطرد هذه الفصائل من المناطق الحدودية، لأنها تشكل خطرا على الأمن القومي التركي، مهما كان الثمن. والمقصود هنا طبعا أن أنقرة تضع بعين الاعتبار احتمال وقوع مواجهة مباشرة مع القوات الأميركية المنتشرة هناك تحت غطاء إنشاء أبراج فصل ومراقبة في المنطقة. 

 في المقابل، يعلن التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة في سورية، أنه يعمل مع الفصائل السورية الحليفة له، لتشكيل قوة حدودية جديدة، سيكون نصفها من المقاتلين المخضرمين في "قوات سوريا الديمقراطية". ويجري حاليا تجنيد النصف الآخر. وستنتشر هذه القوات على طول الحدود مع تركيا شمالا، والحدود العراقية باتجاه الجنوب الشرقي، وعلى طول وادي نهر الفرات. ما لا تقوله واشنطن إن هذه الوحدات ستتحول إلى جيش كامل التسليح والتدريب، وبرواتب شهرية ثابتة، وبرتب عسكرية نظامية متعارف عليها دوليا، وإن فرقا للأمن الداخلي والوحدات الخاصة والاستخبارات العسكرية يجري التحضير لها لاستكمال مهام هذا الجيش. والمشكلة الآن أنه خلال هذه المرحلة الانتقالية في شمال شرق سورية، والتي ستكتمل خلال أسابيع، تتولى قوات التحالف الدولي حماية هذه الفصائل، لكن المشكلة الكبرى والأهم أن هذه الحماية ستستمر، طالما أن الأزمة السورية مستمرة. 

مشروع الجيش الكردي السوري لا مفر منه بعد الآن، فالإدارة الأميركية وقوات التحالف وعواصم عربية تريده، سيكون لباسه اليوم بألوان متناسقة، عربية كردية جامعة موحدة، حتى يتم التحضير للخطوة المقبلة. وهو جيش كردي كلفته واشنطن بحماية المناطق الحدودية التركية، فما الذي يغضب أنقرة؟ استفادت واشنطن مثلا من دروس شمال العراق، وإهدار فرصة عدم تحويل البشمركه هناك إلى جيش صغير قوي. لذلك نراها تريد أن تطبق هذا الاختبار على الحدود التركية السورية والسورية العراقية. هي تريد جيشا كرديا متماسكا بتسليح حديث، وخبرات قتالية أوسع. لماذا هذا الجيش، وضد من سيقاتل؟ "مسألة ثانوية" تترك لعامل الوقت والظروف. 

 

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع