أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2343
شـــــارك المادة
وحدات الحماية تدعو قوات النظام لدخول منبج:
دعت وحدات حماية الشعب "YPG" قوات النظام لدخول مدينة منبج شرقي حلب، استباقاً لأي عملية تركية محتملة.
وجاء في بيان صادر عن ميلشيا الحماية -التي تعد الذراع العسكرية لميلشيا قسد- " ندعو الدولة السورية التي ننتمي إليها أرضاً و شعباً و حدوداً إلى إرسال قواتها المسلحة لاستلام هذه النقاط و حماية منطقة منبج أمام التهديدات التركية".
وزعم البيان أن مقاتلي ميلشيا الحماية انسحبوا من مدينة منبج مضيفاً: "بعد أن انسحبنا من منطقة منبج، تفرغنا للحرب ضد داعش والمجموعات الإرهابية الأخرى شرق الفرات" وفقاً لما أوردته وكالة أنباء هاوار "ANHA"
الجيش الوطني يعلن جاهزيته الكاملة لبدء عملية منبج:
أعلن الجيش الوطني السوري جاهزيته الكاملة لبدء العملية العسكرية التي تهدف إلى تحرير مدينة منبج السورية وطرد الميلشيات الانفصالية منها.
وجاء في بيان صادر عن الجيش الوطني اليوم الجمعة: "بدأت أرتال الجيش الوطني السوري جنباً إلى جنب مع قوات الجيش التركي بالتحرك للخطوط الجبهة معلنة جاهزيتها الكاملة على حدود مدينة منبج لبدء الأعمال العسكرية لتحرير المدينة".
وأوضح البيان أن العملية جاءت استجابة لمناشدات أهالي منبج وتخليصهم من ممارسات عصابات الأحزاب الانفصالية الإرهابية، والتي تمثلت بالتهجير القسري والقتل والاعتقال التعسفي والسلب الممنهج"، مشيراً إلى أن تلك الممارسات أدت إلى "شرخ بين مكونات الشعب السوري".
المجلس الإسلامي يدعو إلى إغاثة منكوبي المخيمات السورية:
دعا المجلس الإسلامي السوري إلى إغاثة المتضررين من العواصف المطرية في مخيمات النزوح داخل سوريا.
وناشد المجلس -في بيان صادر عنه اليوم الجمعة- الموسرين من أبناء الشعب السوري والمسلمين عموماً شعوباً وحكاماً ومنظمات لمد يد العون لهؤلاء المتضررين.
كما دعا المجلس بعض نزلاء المخيمات ممن أتيحت له فرصة الرجوع إلى مناطقهم للعودة إلى قراهم في المناطق المحررة ليجدوا فيها الأمن والأمان.
بينما تسارع تركيا لإغاثة منكوبي المخيمات شمال سوريا ,, الإمارات والبحرين تسارعان إلى "حضن الأسد":
شهدت مناطق واسعة في سوريا هطولات غزيرة وعواصف مطرية خلال اليومين الماضيين، ما أدى إلى تشكل السيول التي غمرت خيام النازحين في المخيمات المنتشرة شمالي وشمالي غربي سوريا.
وأفاد ناشطون بأن مياه الأمطار أغرقت 11 مخيماً للنازحين في ريفي إدلب واللاذقية، ما تسبب في تشريد قاطني تلك المخيمات الواقعة قرب الحدود التركية.
في غضون ذلك سارعت منظمات إغاثية تركية إلى تقديم العون والنجدة لنحو 25 ألف نازح غمرت مياه السيول خيامهم شمالي سوريا، وقدمت لهم خياماً وبطانيات وأغذية معلبة.
كما سارعت تلك المنظمات إلى إغاثة النازحين الذين لجؤوا لمراكز الإيواء المؤقتة، وقدمت لهم مساعدات تتضمن بطانيات وألبسة شتوية وأحذية وقماش داخلي للخيم. وفي الوقت الذي تهرع فيه تركيا لنجدة منكوبي السيول، تسارع دول عربية إلى تطبيع علاقاتها مع نظام الأسد الذي قتل نحو نصف مليون سوري وشرد أكثر من 6 ملايين داخل سوريا وخارجها.
حيث قررت مملكة البحرين استئناف علاقاتها مع نظام الأسد، وأعلنت وزارة الخارجية البحرينية -في بيان مقتضب اليوم الجمعة-استمرار سفارتها لدى نظام الأسد بالعمل، واستمرار الرحلات الجوية بين البلدين.
تعزيزات تركية جديدة إلى الحدود مع سوريا:
دفع الجيش التركي بتعزيزات عسكرية جديدة إلى المناطق الحدودية مع سوريا بالتزامن مع تصاعد الحديث عن عملية عسكرية لطرد الميلشيات الانفصالية من المناطق التي تحتلها شرقي نهر الفرات.
وقالت وكالة الأناضول، إن تعزيزات عسكرية تركية جديدة وصلت، اليوم الجمعة، إلى قضاء "ألبيلي" التابع لولاية كليس جنوبي البلاد، بهدف تعزيز الوحدات المنتشرة على الشريط الحدودي مع سوريا. وأوضحت الوكالة أن الرتل العسكري الذي يضم دبابات، ومدافع، وناقلات جنود مدرعة محملة على الشاحنات، وصل القضاء وسط تعزيزات أمنية مشددة، مشيرة إلى أن التعزيزات جرى توجيهها إلى الوحدات المتمركزة على الحدود مع سوريا.
أردوغان: نظام الأسد يقوم بعملية نفسية في "منبج":
وصف الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، مزاعم دخول قوات النظام إلى مدينة منبج السورية "بالعملية النفسية".
وقال الرئيس التركي خلال إجاباته على أسئلة الصحفيين عقب صلاة الجمعة اليوم: "إن قوات النظام السوري تنفذ عملية نفسية ولا شيء أكيدا بخصوص دخولها إلى منبج وفقاً للروس".
وأكد "أردوغان" أن بلاده لن يبقى لديها ما تفعله في منبج فور مغادرة الميلشيات الانفصالية المنطقة.
من جهة أخرى، حذرت وزارة الدفاع التركية من أي أعمال استفزازية في منبج، بعد الإعلان عن دخول قوات الأسد إلى المدينة بدعوة من وحدات حماية الشعب.
وقالت الوزارة في بيان مقتضب: إن الميلشيات الانفصالية تسيطر على المنطقة بقوة السلاح، وليس لها الحق في الحديث باسم أهالي منطقة منبج السورية ودعوة الأطراف الأخرى إليها.
سورية.. عقدة إعادة الإعمار
الكاتب: بشير البكر
رمى الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، مفاجأة كبيرة، حين أعلن أن المملكة العربية السعودية سوف تتولى مهمة إعادة إعمار سورية. وكتب، في تغريدة نشرها على حسابه في "تويتر" يوم الإثنين الماضي: "وافقت المملكة العربية السعودية الآن على إنفاق الأموال اللازمة للمساعدة في إعادة إعمار سورية، بدلاً من الولايات المتحدة". واللافت أن الرياض التزمت الصمت، ولم يصدر عنها أي رد فعل، وكذلك الأمر بالنسبة للنظام السوري، وروسيا وإيران كدولتين تحوزان الثقل السياسي والعسكري في سورية، ولهما الدور الأساسي والكلمة الفصل في ما يخص القرارات ذات الصبغة الاستراتيجية. يجب أن لا تكون عملية إعادة إعمار سورية خاضعةً لقرار أميركي - سعودي، أو بمثابة منحة يقدمها طرف، أو عدة أطراف، وتكون نوعاً من المنّة على سورية، بل هي أقل ما يمكن أن يقوم به العالم، تكفيراً عن جزءٍ من تخاذله تجاه حماية شعب أعزل تركته أميركا وأوروبا فريسة نظام ارتكب جرائم ضد الإنسانية، يجب أن يُحاكم بسببها أمام محكمة الجنايات الدولية. وفي نهاية الأمر، لا يمكن أن يبقى أصحاب البلد بعيدين عن تقرير مستقبل وطنهم من جهة. ومن جهةٍ ثانية، يستحيل أن تتم عملية إعادة الإعمار بوجود النظام الحالي، وإذا وفت الدول الغربية بوعودها التي ربطت فيها إعادة الإعمار برحيل النظام، فسوف يشكل هذا مدخلاً مناسباً لعملية سياسية تفتح الباب لانتقال ديموقراطي، وعودة ملايين المهجّرين واللاجئين.
نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة