في مختلف المحافظات السورية  سجلت 56 نقطة خرق لمبادرة الأمم المتحدة الممثلة بكوفي أنان، وذلك بقتل المدنين أو تعذيبهم أو اعتقالاتهم أو انتشار الأمن والأسلحة الثقيلة والقناصة وإطلاق النار والقصف المدفعي، إضافة إلى اقتحامات شديدة لعدد من الأحياء، بينما سقط ما يقارب 31 شخصا بينهم امرأة وطفلة ورجل مسن.

درعا:
أودت مليشيات النظام بحياة 5 أشخاص بالرصاص أو تحت التعذيب بينهم رجل مسن في 70 من عمره، فيما قامت قوات الأمن بنشر قواتها ومعداتها الثقيلة والدبابات والمدرعات في مناطق متفرقة لتعيث فيها فسادا ودماراً وتخريبا واعتقالات عشوائية للأهالي، كما قامت بتهجير أهالي بصرى الحرير من بيوتهم وإحراق المنازل وقصفها ونهب الممتلكات كما هدمت ملجأً وأطلقت النار عشوائيا في عدة أحياء مع انفجارات ضخمة هزت درعا والمليحة الغربية وحيط وإنخل، واستحدثت عددا من الحواجز كخلاصة لخروقات المبادرة المقدمة من كوفي أنان.
جاء ذلك فيما كانت قوات الأمن محتجزة لعشرات الجثث منذ مدة بعد أن قتلتهم واختطفت جثثهم رافضة تسليمها لأهاليهم، في ظل أزمة مأساوية في الغذاء والمحروقات بسبب الحصار الخانق على البلدات..
ومن جانبهم خرج الأهالي في مظاهرات حاشدة في مناطق متفرقة منها: جامعة درعا - درعا البلد - حي السد - حي السحاري - حي القصور – الضاحية - حي الكاشف – طفس – نمر – ناحتة – النعيمة – اليادودة – انخل - المليحة الغربية – الحارة - المليحة الشرقية - كفر شمس - الشيخ مسكين – عتمان – ابطع - خربة غزالة وغيرها فهتفت بإسقاط النظام وإعدام بشار ونددت بخرقه للمبادرة ومجازره الممنهجة وطالبت بنصرة المناطق المنكوبة.
دمشق:
خرجت مظاهرات قوية في دمشق مع فعاليات ثورية رائعة في ساحة الشهبندر وساحة الميسات جانب وزارة الأوقاف وحي أبو رمانة وشارع خالد بن الوليد قرب قيادة شرطة دمشق والميدان وكفرسوسة والمزة وباب سريجة وشارع البدوي وشارع المجتهد قرب فرع الأمن الجنائي والتضامن والقدم والقابون والهامة وقدسيا ونهر عيشة والحجر الأسود وجوبر وبرزة وهتف المتظاهرون بإسقاط النظام وإعدام بشار ونصرة المناطق المنكوبة ونددت بالمهل الكاذبة وقطعت بعض الطرق منها الطريق العام الواصل بين الأمن الجنائي وأمن الدولة، مع استنفار أمني كبير في المنطقة وأنباء عن نيّة المراقبين الدوليين زيارة بعض الأحياء، فيما سجل خرق واضح لاتفاقية عنان في حي الحجر الأسود حيث سقط 7 جرحى واعتقل قرابة 60 شخصاً، مع إطلاق رصاص واقتحام للمنازل وتخريب للممتلكات ونهب للمحال التجارية وإقامة العديد من الحواجز واعتقالات وإهانات للمارة..
ريف دمشق:
حملات دهم واقتحامات واعتقالات وضرب واعتداء على المعتقلين وأهاليهم، وقعت في الكسوة وعربين والمعظمية والضمير وغيرها حيث قامت الكتائب الأسدية بإقامة بعض الحواجز الأمنية مع إخفاء للمظاهر العسكرية في بعض المناطق؛ لتضليل وفد المراقبين كما فعل بسلفه من قبل، وضمن هذه السلسلة قامت القوات الأمنية بـ:
- سحب جميع الآليات العسكرية الثقيلة من سقبا، مع إخفائها في أماكن غير ظاهرة.
- سحب الهويات العسكرية من العسكريين على كافة الحواجز واستبدالها بهويات شرطة.
- إعطاء العساكر بدلات شرطة لون أزرق، وقد تلقوا تعليمات بتبديل ملابسهم إلى الشرطة قبيل وصول وفد المراقبين في حال قدومه إلى المنطقة..
وكانت لجنة المراقبين قد وصلت إلى زملكا وعربين وغيرها من المناطق والتقت بأعوان النظام، وأثناء خروج المظاهرات في زملكا وتوجهها إلى بعض الساحات غادرت اللجنة المنطقة فلم تر شيئا، إلا أنها رافقت اللجنة في عربين فقامت قوات الأمن بإطلاق النار على المتظاهرين وعلى سيارة اللجنة، مع إطلاق القنابل المسمارية، كما اشتدت الهجمة بعد مغادرة اللجنة وسقط 20 جريحا على الأقل بعضهم في حالة خطيرة،
بينما خرجت مظاهرات صباحية ومسائية لثوار الريف الدمشقي في سقبا وكفر بطنا وزملكا وعربين وجسرين ودوما وحرستا والزبداني والتل وعين منين وقدسيا والهامة ومعظمية الشام وببيلا والسيدة زينب والكسوة وبيت تيما وداريا وغيرها رغم الحصار الخانق والاستنفار الأمني الشديد فنادى المتظاهرون بالحريـة وفك الحصار، ونصـرة حمص وإدلب وباقي المدن السورية المنكوبة، كما هتفوا بإسقاط النظام وإعدام السفاح بشار، فيما واجهها الأمن بالاعتداءات والضرب محاولا تفريقها.
حمص:

اعتاد كلٌّ خصمه وعدوَّه ** فالقصف والأحياء مقترنان
حتى غدت أحياء حمص كلها ** هلكى لما لاقته من نيران

فجورة الشياح وجوبر والسلطانية والقصير والخالدية والبياضة والقرابيص وغيرها تحت القصف المنصب كالمطر بالصواريخ والهاون مخلفا دمارا واسعاً في البنيان وسقوط عدد من الإصابات، و4 قتلى على الأقل بينهم امرأة، في ظل غياب إعلامي وغياب طبي لمساعدة وإنقاذ المصابين، مع محاولة لتغطية ما يجري إعلاميا وطبيا بارتكاب مخاطر وصعوبات بالغة.
وقد قامت قوات الأمن باعتقالات عشوائية تجاوزت 200 شخص بعد الهدوء النسبي الذي وقع لدير بعلبة، فيما تخوف المواطنون من ارتكاب مجرزة جديدة، إلا أنها خرجت مظاهرة حاشدة في حي الوعر وأخرى في الرستن هتفت بإسقاط النظام وإعدام بشار ونصرة سورية.
حماة:
عصابات الأسد وشبيحته لا زالت منتشرة في أحياء وشوارع حماة مع اقتحامات شرسة ومداهمات شديدة لبعض الأحياء طالت عددا من البيوت مع إطلاق نار كثيف ترويعا للأهالي، وانتشار للقناصة في أسطح البنايات، لفرض حظر تجول غير معلن، إلا أنها خرجت مظاهرات حاشدة في أحياء عديدة منها : طريق حلب والحميدية وباب قبلي والقصور وجنوب الملعب والشيخ عنبر وحي المرابط وسلمية وطيبة الإمام وكفر زيتا وقرية الدقماق واللطامنة ومعردس وصوران نصرة للمدن المنكوبة ونادت بإسقاط النظام وإعدام الرئيس، قابلتها قوات النظام بالتفريق والاعتقالات، كما قامت القوات الأمنية بقصف عدد من الأحياء منها مشاع الأربعين وحرق للبيوت.
إدلب:
شنت قوات الأمن مداهمات مكثفة في مدينة إدلب طالت عددا من المناطق، واعتقلت عددا من الأشخاص بينهم نساء، في سلسلة من الاعتقالات التي شنتها القوات في بلدات عديدة من الريف، بينما خرجت مظاهرات أبية في حاس - معرشمشة - التمانعة - الدير الشرقي - حيش - جبل الزاوية - بزابور – سرجة - أريحا - فركيا - الركايا - معرة النعمان - أرمناز - سنجار - كفرنبل - بسقلا - كفرومة - تلمنس - معصران - الغدفة - معرشورين - معرشمارين - تلمنس - تل دبس - خان السبل - زردنا - كللي - معرة مصرين - كفرتخاريم هتفت بإسقاط النظام وأكدت المضي في الثورة حتى تحقيق المطالب وهتفت نصرة لإدلب وحمص والمناطق المنكوبة الباقية.
وفي هذه الأثناء شهدت جسر الشغور – خربة الجوز الحدودية قصفا بالهاون من قبل جيش النظام، في محاولة لاستهداف مركز للجيش الحر، مع إطلاق نار كثيف في المنطقة مع أنباء عن انشقاق عدد كبير من الجنود، كما سجل تكوين كتيبة جنود الرحمن في ريف المعرة الغربي وكتيبة حمزة سيد الشهداء في خان شيخون.
حلب:
نقلا عن ضابط من السجن المركزي : يوميا مظاهرات حاشدة واعتصامات داخل السجن، كما احتشد أهالي حلب في مظاهرات شعبية وطلابية من عدد من المدارس والأحياء منها المدرسة الخسرفية قرب قلعة حلب ومدرسة بسام العمر في حي سيف الدولة وحلب الجديدة وثانوية موسى بن نصير فيها وصلاح الدين والثانوية الشرعية فيها، والإذاعة وباب النيرب وبني زيد والميسر وحي الصاخور والهلك ومساكن هنانو والسكري والعامرية وحي المرجة وبستان القصر واحتيملات واعزاز وعندان ومنبج وتل رفعت والباب وقباسين والسفيرة وقبتان الجبل وبزاعة وغيرها في هتافات رائعة نادت بإسقاط النظام وأكدت الاستمرار على مطالب الثورة حتى تحقيقها وطالبت بتسليح ودعم الجيش الحر، ونددت بما جرى في إدلب وحمص وغيرها، بينما تجولت القوات الأمنية في بعض الأحياء وافتعلت انفجارا ضخما في الجميلية وقام عناصر شبيحة بمضايقة الأهالي في بعض المناطق، بينما أكدت الأنباء انشقاق شيخ عشيرة الدمالخة.
الرقة:
نتيجة لاحتلال شوارع وساحات الرقة قلَّت الفعاليات الثورية نسبيا في الرقة، إلا أنها انطلقت مظاهرة في حي الثكنة رغم التجولات الأمنية بحثا عن المتظاهرين، فجرت حملة اعتقالات تعسفية كبيرة في المنطقة.
ومن داخل السجن المدني أعلن الموقوفون فيه الإضراب عن الطعام وانضم إليهم الموقوفون في الأمن الجنائي، وطالبوا بإطلاق سراحهم، كما اعتصم الكثير من عائلات المعتقلين وأبنائهم أمام مقر المحافظ مطالبين بإطلاق سراح ذويهم ومحملين محافظ الرقة المسؤولية عن أبنائهم وذويهم وما سيلحق بهم من أذى نتيجة الإضراب عن الطعام، باعتبار أن المحافظ هو رئيس اللجنة الأمنية في المحافظة وهو من أصدر قرارات التوقيف، وتم اعتقال أحد المحامين من منزله ثم العودة لمداهمة المنزل ومصادرة جهازه المحمول وهاتفه الخليوي.
اللاذقية:
انطلقت مظاهرات حاشدة في العوينة والصليبة ومدرسة سليمان هانبو في مشروع صليبة وأخرى شعبية مسائية هتفت نصرة للمناطق المنكوبة، بينما انتشرت قوات حفظ النظام في الحفة تحسبا لخروج مظاهرات، كما انتشرت التعزيزات الأمنية في مصيف سلمى وغيرها، بينما سمع دوي انفجار كبير هز منطقة مرج الزاوية وتبعه إطلاق رصاص عشوائي، ما أدى إلى حركة نزوح للأهالي من قرية مرج الزاوية والقرى القريبة باتجاه مدينة حلب.
الحسكة:
خرج حي المساكن وحي غويران وحي العزيزية وقرى عبدان والحدادية والطارقية والقمشلي والكورنيش وحارة طي وعامودا في مظاهرات حاشدة قطعت فيها بعض الشوارع والطرقات وهتف المتظاهرون بإسقاط النظام بينما باغتت قوات الأمن العسكري قرية الحدادية باقتحام شديد أكثر من مرة بحثا عن الناشط السياسي باسل الحيدر.
دير الزور:
خرجت مظاهرات حاشدة في الحميدية والعرفي والجورة وهجين والميادين والبلعوم وبقرص والدوير والجبيلة والبوكمال والطيانة وخسارات والخريطة وشارع حسن الطه وكلية العلوم ومدينة القائم العراقية الحدودية مع البوكمال وغيرها، هتفت بإسقاط النظام وقطعت بعض الطرق المهمة، وحرقت الإطارات احتجاجا على مجازر النظام فيما قامت القوات الأمنية بإطلاق النار على المواطنين والمتظاهرين في بعض النقاط، فقتلت 7 من المواطنين، وأصابت آخرين.
بعض أسماء من تم التعرف عليهم من ضحايا عدوان عصابات الأسد: (اللهم تقبل عبادك في الشهداء):

درعا:4
ريف دمشق:1
ادلب: 1
حمص:20
حماة : 2
دير الزور:3

فواز صالح عبدالرحمن أبو الرائد  برصاصة قناص اخترقت خاصرته.
جثة مجهولة الهوية في مخيم درعا
ابراهيم عقيل الحريري / 70 عام / درعا / بصر الحرير/ عثر على جثته  بين إزرع و بصر الحرير وقد قتل تحت التعذيب
شاب عمره تقريباً 23 عاماً ولون وجه أسود عثر على جثته بين إزرع و بصر الحرير وقد نقل إلى المشفى الوطني في درعا.
الطفلة راما أكرم سعدا- 9 سنوات- برصاص قناص مباشر في القلب، من حاجز جسر مسرابا
حمادي القدور/ إدلب / كنصفرة /  نتيجة القصف العنيف على البلدة
خالد نجيب / حمص / القصور / قصف عشوائي
طراد الصلال / حمص / جوبر / قصف عشوائي
محمد إحسان الطويل/ حمص /  الخالدية / قصف عشوائي
ابراهيم القلفوني / / حمص /  الخالدية / قصف عشوائي
أحمد عرفات / حمص / البياضة / معروف أبو أيمن
فاطمة علي الحمدوش/ حمص / السلطانية / بسبب القصف
إياد مخيبر سعدية/ حمص / القصير/ نتيجة القصف
بلال سرحان / حمص / بابا عمرو / نتيجة القصف بالقذائف والصواريخ
محمد أحمد جبنة / حمص / القصير / نتيجة القصف العشوائي
من آل رسلان / حمص / جوبر / قصف عشوائي على الحي
عبد الرحمن خالد مدور / حمص / الحميدية /
أيمن محمد دنكا/ حمص / الخالدية / نتيجة القصف
عبد الغني الحموي/ حمص / الخالدية / نتيجة القصف
طارق عبدالله الحاج حسن/ 18/ حمص / القصير / قصف عشوائي
تمام سيف الدين فهد/ حمص / الخالدية / إثر اصابته بقذيفة هاون إصابة مباشرة أدت لتقطيعه وحرقه
طارق الحاج يونس/ 18/ حمص / الوعر / على أحد الحواجز خلال سفره باتجاه دمشق
شاب لم نعلم اسمه / حمص / الخالدية / برصاص قناص
ضحية / حمص / الخالدية / تعذر التعرف عليه بسبب تشوه الوجه بشكل كبير
شخصا مجهولان.
وليد مصطفى الدرويش /حماة / حلفايا
محمد علي الخلف / حماة / قلعة المضيق
حميدي حميد السطم / دير الزور / البوكمال /اطلاق نار مباشر
حمد شريف السطم / دير الزور / البوكمال /اطلاق نار مباشر
فيصل عريف المشعل / دير الزور / البوكمال /اطلاق نار مباشر