..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

أخبار يوم الاثنين 3-10-2011م

أسرة التحرير

٣ ٢٠١١ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2423

أخبار يوم الاثنين 3-10-2011م

شـــــارك المادة

عمت مظاهرات حاشدة مختلف مدن سوريا تأييدا للمجلس الوطني السوري الذي أعلن عن تشكيله في إسطنبول أمس، بهدف إسقاط نظام الرئيس بشار الأسد، ولاقى المجلس ترحيبا ودعما دوليا، خاصة من الولايات المتحدة وفرنسا.


حمص:
تزامنا مع إطلاق الرصاص الحي انقطع التيار الكهربائي عن كرم الزيتون والرستن وتلبيسة، كما استمر إطلاق النار صوب المنازل بكثافة، مع استخدام القذائف في تلبيسة.
وخرجت لجان شعبية من الشبيحة واعتدت في حي الزهراء على المواطنين، وقتلت بعضهم، كما تم اعتقال العديد من الأهالي، في أكثر من منطقة، منهم شابة في باب الدريب بعد ضرب أمها، وإطلاق النار على الشباب الذين تبعوا سيارة المعتقلين لها، كما ورد خبر مشابه عن اعتقال فتاة أخرى في حي القصور، كما شنت حملات اعتقالات عشوائية في قرية تير معلة والغنطو والبياضة وغيرها.
وتم اقتحام غرناطة من قبل مليشيات الأمن ومداهمة المنازل واعتقال العديد من الأهالي، وأنباء عن وقوع إصابات عديدة جراء إطلاق النار في العديد من الأحياء، وعثر صباحا على جثتين مجهولتي الهوية في القرابيص.
وفي الرستن بعد جلب سيارات الإطفاء لغسل الشوارع من آثار القتل والدم من قبل قوى الأمن تم إحضار فريق قناة الدنيا لتصوير المدينة وأن الحياة عادت إلى طبيعتها، إلا أن أطفال المدينة خرجوا بمظاهرة ضد النظام وقاموا برشق فريق الدنيا بالحجارة.
هذا وقد خرجت مظاهرات حاشدة في القريتين والقصير وباب السباع والرستن وغيرها ونددوا بالاعتقالات العشوائية والمداهمات العسكرية والجرائم الأسدية، وطالبوا بإسقاط النظام ونصرة المناطق المنكوبة.
ومرت تعزيزات عسكرية من أمام تلبيسة بما يقارب 50 سيارة زيل محملة بجنود وشبيحة وقوات فض الشغب، وحلق الطيران في سماء حمص وبعض المناطق الريفية على ارتفاع منخفض، فيما استمرت القوات الأسدية في محاصرة منطقة الدار الكبيرة بالكامل، ونصب العديد من الحواجز.
وضمن عمليات المداهمات كانت القوات الأمنية والشبيحة تقوم بعمليات سلب ونهب للبيوت بعد مداهمتها وسرقة الناس عند بعض الحواجز التابعة لفرع الأمن الجوي وحجز بطاقات الأهالي وإعادتها مقابل 3000 ليرة.
اللاذقية:
استمرت قوات الأسد والشبيحة في أعمال العنف، واعتقال الأهالي وبينهم أطفال، مع إطلاق النار عشوائيا، ودوت أصوات الرصاص في العديد من المناطق، كما دوى انفجار ضخم في العوينة ، بعد مداهمات للبيوت واعتقال للشباب، ومرت قوات الأمن ومعهم شخص مقيد اليدين يخبرهم بأماكن أشخاص مطلوبين، وتمركز القناصة في العديد من الشوارع، كما انتشرت القوات الأمنية والحواجز الجديدة، وشددت القوات الأمنية حصارها على منطقة الصليبة.
فيما خرجت مظاهرات حاشدة من جامع المغربي في حي مشروع القلعة، ومدرسة الشهداء بجبلة وغيرها، مؤيدة للمجلس الوطني ونصرة للرستن، ومطالبة بإسقاط النظام.
وبينما أجبرت عائلة على ترك منزلها في منطقة الصيداوي وجدت أجهزة تنصت كانت قوات الأمن قد وضعتها في أماكن مخفية.
درعا:
انطلقت مظاهرات حاشدة في حي القصور ونوى ونمر ونصيب وكفر شمس ودرعا البلد وداعل وطريق السد والسبيل وإنخل وبصرى الشام احتجاجا على اعتقالات القوات للطالبات والأطفال والشباب، وتأييدا للثورة والمجلس الوطني السوري، ومطالبة بنصر المناطق المنكوبة على رأسها الرستن وتلبيسة، وأيضا بإسقاط النظام، فيما كانت قوات الأمن منتشرة في العديد من الشوارع بكثافة، وقامت بإطلاق النار في العديد من الأحياء، في استنفار شديد، وتجول بالدبابات والمدرعات. 
وقامت قوات الأسد بمداهمة القرى الشرقية: الجيزة- المسيفرة- الكرك الشرقي – وشنت حملة اعتقالات استهدفت الأطفال والشباب، وتم اختطاف 5 طالبات من نوى من قبل الشبيحة وقوات الأمن بعد مداهمة المدارسة والاعتداء على الطلاب، كما داهمت القوات في سحم الجولان ونصيب المنازل وأحرقت العديد منها، كما أحرقت مدرسة في بصرى الحرير بعد خروج مظاهرة طلابية، واعتقلت بعض المواطنين في طريق السد.
وأكدت الأنباء أن بلدة تسيل شهدت هجمة شرسة من قبل قوات الأمن تم فيها إحراق الدراجات النارية وإطلاق النار بكثافة بسبب إغلاق الأهالي للمدارس وتوزيعهم المنشورات الداعية إلى الإضراب عن الدراسة في المدارس البعثية.
دير الزور:
سجلت عدة إصابات في البوكمال نتيجة إطلاق النار على الأهالي من قبل القوات الأمنية والشبيحة، بينما انطلقت مظاهرات حاشدة في قرية الطيانة ومنطقة القصور والعرفي وغيرها، فهتفت بإسقاط النظام ونصرة المناطق المنكوبة تلبيسة وغيرها، وأعلنت التأييد للمجلس الوطني، وطالبت بإعدام الرئيس، فهاجمت القوات المتظاهرين واعتقلت بعض الأهالي، واختطفت طفلا في 13 عاما من منطقة العرفي.
وشنت القوات حملة تفتيش للمنازل في محيط المشتل، مع حملة اعتقالات عشوائية، بمساعدة الشبيحة.
وخوفا من استهداف كتائب عمر بن الخطاب، هربت قوات الأمن من حاجز دوار المتحف (حافظ سابقاً) وتم إخلاء الحاجز تماماً.
ريف دمشق:
بينما أفرجت قوات الأمن عن أحد المعتقلين بعد اعتقاله منذ 4 أشهر في إدارة المخابرات العامة، شنت حملة اعتقالات جديدة طالت العديد من الأهالي، من منازلهم، بعضهم أقارب المعتقل المفرج عنه في قارة، وشنت القوات الأمنية حملات مداهمات ليلية للبيوت في دوما وكفر بطنا وجسرين وعين ترما واختطفت عدد من الأهالي عشوائيا وقامت بضربهم وسط إطلاق نار كثيف، كما هو الحال في عدد من المناطق.
وطوقت حشود عسكرية منطقة الزبداني من جهة شارع بردى والمداخل الأخرى، بينما تم إحراق ثانوية البنات في الضمير من قبل القوات الأمنية.
وفي الوقت نفسه انطلقت مظاهرات حاشدة في داريا وحرستا ومعظمية الشام وكفرسوسة وسرعان ما هاجمت القوات الأمنية على المتظاهرين واعتقلت عددا منهم، واعتدت على النساء بالضرب والشتم إثر محاولتهن لتخليص المختطفين.
دمشق:
انطلقت مظاهرات حاشدة في الحجر الأسود والميدان والمعظمية والقدم وبرزة وغيرها، وتم تحطيم أول صنم لحافظ الأسد في مساكن برزة ليلا، فشنت قوات الأمن اعتقالات عشوائية في بعض المدارس والأحياء، وهاجمت المتظاهرين واعتدت عليهم واعتقلت عددا منهم، كما شنت حملة دهم واعتقالات عشوائية في العسالي بدمشق.
هذا وأعلن الإعلامي السوري إبراهيم الجبين استقالته من التلفزيون السوري الذي لم يعد تلفزيون دولة، بل شاشة عصابة وآلة قتل وسفك دماء.
إدلب:
انطلقت مظاهرات حاشدة في معرة مصرين وحزانو وجبل الزاوية – قرية الفطيرة وكفر نبل وغيرها، فهتفت بإسقاط النظام ونصرة المناطق المنكوبة، ونصرة تلبيسة، بينما اعتقلت قوات الأمن 10أطفال من المدرسة الريفية بكفرنبل.
حلب:
خرجت مظاهرات حاشدة في عندان وحيان وبيانون والرتيان والعزيزة والمرجة وتل رفعت واحي المحافظة وغيرها فهتفت بإسقاط نظام الأسد، ونددت بأعمال العنف ضد المدنيين العزل، وطالبت بالإفراج عن المعتقلين، فانطلقت قوات الأمن والشبيحة لتفريق المتظاهرين، واعتقلت بعضهم.
وأغلقت قوات الأمن حي المرجة من جميع المداخل وفرضت حصارا مشددا على المنطقة تزامنا مع دخول الشبيحة إلى المنطقة لتفريق المتظاهرين.
وأكدت الأنباء انشقاق 10 عناصر من قوات حفظ النظام من مدرسة الشرطة في حلب.
حماه:
انتشرت قوات الأمن في حي جنوب الملعب، وشنت حملة اعتقالات عشوائية في كفرزيتا، بينما انطلقت مظاهرات شعبية حاشدة من جامع المرابط في مدينة حماة - شارع المرابط وحي الحاضر وهتفت للحرية وللمدن المحاصرة وللرستن الأبية وبهتافات التأيد للمجلس الوطني.
وشهدت بعض الأحياء حالة حرب حقيقية من طرف واحد حيث دوت أصوات إطلاق نار كثيف من رشاشات عند دوار مسجد بلال الحبشي وإطلاق نار كثيف في حي الصابونية وحي جنوب الملعب، وقرب جسر الحديد.
الرقة:
انطلقت مظاهرات الرقة من شارع المنصور طالبت بإعدام الرئيس ونصرة المناطق المنكوبة فقابلتها قوات الأمن والشبيحة بالعنف وفرقتهم بالقوة وأغلقت الشوارع والمداخل وتكسير المحلات التجارية، وتم اعتقال عدد من الأهالي.
الحسكة:
انطلقت مظاهرة طلابية في مدرسة سليم السيد الإعدادية وهتفت بإسقاط النظام وإعدام الرئيس.
بانياس:
خرجت مظاهرات حاشده رغم الحصار الأمني الكثيف؛ نصرة للرستن، ومطالبة بإسقاط النظام.
على صعيد آخر:
أعلن وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا، أن سقوط النظام السوري برئاسة الأسد بات «مسألة وقت»، وجاء ذلك بينما رحبت واشنطن بتأسيس «المجلس الوطني السوري»، ولكن في الوقت نفسه، توخت الحذر من الاعتراف الفوري به.
واتخذت فرنسا الموقف نفسه، لكنها اعتبرت تشكيل المجلس «خطوة حاسمة». من جهتها أعلنت وزارة الخزانة الأميركية انه في إطار العقوبات فان بيع أجهزة الاتصالات إلى سوريا بات محظورا .
وحذرت المعارضة السورية في مصر، المجلس الانتقالي السوري، الذي أعلن عن إعادة تشكيله في تركيا أمس، من الخروج على خيارات الشعب، مشددة على رفضها أي حوار مع النظام الإيراني وحزب الله اللبناني، كما حذرت من أي خروج على خيارات الشعب السوري وقراراته بإسقاط النظام وإقامة سوريا دولة مدنية ديمقراطية وسط الأسرة العربية.
أسماء ضحايا العدوان الأسدي:
عبد الله فرج زعيب
علي حسن علوش
عمر محمد الطرفي
عيسى دياب الحسين
فراس محمد الرمضان
محمود إبراهيم بكو
مصفطى أحمد علي
هاني ديبو عبد القادر
منير عبد القادر البريجاوي الحمصي

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع