..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

ناشطون: تسجيل أكثر من 30 خرقاً لوقف إطلاق النار وسقوط 11 قتيلاً

الشرق الأوسط

١٤ إبريل ٢٠١٢ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2879

ناشطون: تسجيل أكثر من 30 خرقاً لوقف إطلاق النار وسقوط 11 قتيلاً
11.jpeg

شـــــارك المادة

جمعة «ثورة لكل السوريين» عودة لمد المظاهرات السلمية

 

قالت لجان التنسيق المحلية إن النظام السوري قام بخروقات لوقف إطلاق النار في أكثر من 31 نقطة تظاهر، وأطلق النار على متظاهرين سلميين لتفريقهم في مناطق مختلفة مما أسفر عن سقوط نحو 11 قتيلاً في حصيلة أولية لضحايا قوات الأمن السورية خلال تفريق مظاهرات خرجت نهار يوم أمس، تحت اسم «ثورة لكل السوريين» في أول جمعة بعد وقف إطلاق النار بموجب تنفيذ خطة المبعوث الأممي والعربي كوفي أنان، والتي دخلت حيز التنفيذ صباح يوم أول من أمس، وكما كان متوقعاً سجل عدد المظاهرات السلمية الحاشدة ارتفاعاً كبيراً، حيث تم رصد خروج أكثر من 640 مظاهرة في 520 نقطة، وذلك في حصيلة أولية لإحصاءات المركز السوري المستقل لإحصاء الاحتجاجات.
فخرج في مدينة دمشق نحو ثلاثين مظاهرة في أحياء الميدان والقدم والحجر الأسود ونهر عيشة والعسالي وبرزة والقابون وقبر عاتكة والصناعة وغيرها، ولوحظ عودة المظاهرات بقوة إلى جامع الحسن في حي الميدان والذي منه خرجت أولى مظاهرات في الحي منذ نحو عام، وفي ريف دمشق سجل خروج نحو خمس وخمسين مظاهرة في دوما وعربين وببيلا وعقربا ويلدا والمليحة وحرستا وحمورية وزملكا وداريا والمعضمية ويبرود وقارة والزبداني والكسوة ودير العصافير والهامة ودمر وقدسيا والتل وغيرها.. كما سجل عدد المظاهرات التي خرجت في حلب وريفها - شمال - ارتفاعاً كبيراً حين خرج هناك أكثر من 80 مظاهرة في أحياء الصاخور وصلاح الدين وسيف الدولة والسكري والمرجة وبستان القصر والمريديان والفردوس والكلاسة وفي غالبية مدن وبلدات الريف إعزاز وتل رفعت وأخترين والباب وغيرها.. كما خرجت في حماه - وسط - نحو مائة وعشرين مظاهرة في المدينة وريفها، وسجلت محافظة إدلب - شمال غرب - الرقم الأعلى بمعدل مائة وستين مظاهرة، وحمص نحو 32 مظاهرة، واعتبر هذا العدد كبيراً بعد ما ألم بالمحافظة من تدمير واسع ونزوح أكثر من مائة ألف مواطن إلى المدن الأخرى، فيما خرج في محافظة دير الزور - شرق - نحو 55 مظاهرة، وفي درعا وريفها - جنوب - نحو خمسين مظاهرة، وفي الحسكة - شمال شرق - خمس عشرة مظاهرة، وفي الرقة - (شمال شرق) عشر مظاهرات. كما خرجت مظاهرات في اللاذقية وبانياس على الساحل وفي القنيطرة.
واتهم ناشطون سوريون قوات الأمن والجيش النظامي بارتكاب 31 خرقاً لوقف إطلاق النار، أسفرت عن سقوط 11 قتيلاً برصاص قوات الأمن خلال مهاجمة مظاهرات ضد النظام، ثلاثة منهم في درعا، إلى جانب قتيلين في كل من حماه وإدلب وحلب وداريا بريف دمشق. بينما أبلغ الجيش السوري الحر بتعرض إحدى قواعده للهجوم.
وبحسب لجان التنسيق المحلية فإن أبرز المظاهرات تلك التي خرجت في حمص ودمشق وحلب والضمير واللطامنة ودير الزور وحماه ودرعا وريفها وريف إدلب، في أول جمعة بعد وقف إطلاق النار. وأشارت اللجان، إلى وقوع قصف على أحياء حمص، وخاصة القصور والقرابيص والخالدية، وحصول حملة اعتقالات في قدسيا بريف دمشق، إلى جانب قصف بلدة كفرنبل في إدلب. وبحسب اللجان قامت قوات الجيش النظامي بإطلاق النار على المتظاهرين السلميين في درعا وريفها، وفي سلقين وجسر الشغور والرامي وخربة الجوز بإدلب، وكذلك في مدينة حماة وريفها، وفي حمص وريفها، وفي ريف دمشق واللاذقية. وفي دمشق حيث هاجمت المتظاهرين بالرصاص والقنابل الدخانية.

وبحسب مصادر محلية انتشرت يوم أمس قوات الأمن والجيش النظامي بكثافة في المناطق الثائرة والأحياء في العاصمة دمشق وريفها وفي حمص، كما توزع القناصة على أسطح المنازل. وحوصرت غالبية المساجد، ففي مدينة داريا في ريف دمشق قال ناشطون إن أعداداً كبيرة من قوات الأمن والشبيحة اقتحمت مدينة داريا قبيل صلاة الجمعة، وانتشرت في الشوارع الرئيسية، بينما اعتلت القناصة مبنى تاج الملوك، وبناء دقو، وأبنية قرب محطة القطار، ومع ذلك انطلقت المظاهرات السلمية من عشرة مساجد. وقامت قوات الأمن باقتحام جامع أنس، وقامت باعتقال عدد من المصلين، كما أطلقوا النار بشكل مباشر على شاب مما أدى إلى مقتله بعد إصابته برصاصة في منطقة القلب كما أصيب خمسة آخرون إصابات بليغة، وفي منطقة الترية أهانت قوات الأمن امرأة وابنها وحاولوا اعتقال الابن. وفي يلدا هاجمت قوات الأمن المتظاهرين لدى خروجهم من جامع الشافعي وضربتهم بالهراوات مع حملة اعتقال تعسفي.
كما أشارت مصادر محلية في حي العباسيين جنوب دمشق إلى الانتشار الأمني الكثيف خلال يوم أمس الجمعة، كما لوحظ وجود غير مسبوق لدوريات المرور عند مدخل دمشق الشمالي مع انتشار لعناصر الأمن والشبيحة في ساحة العباسيين، وفي حي القابون قال ناشطون: إنه بعد اقتحام مكان مظاهرة ليلة أول من أمس في حي القابون وقتل شاب (18 عاماً) من قبل قوات الأمن، وإصابة أكثر من ثمانية عشر آخرين إصابات متفرقة بين متوسطة وخطيرة؛ قامت قوات الأمن باشتراط عدم حدوث أي تشييع بالحي، وقامت بنشر عدد كبير من القناصة مع وصول تعزيزات عسكرية كبيرة رافقت التشييع إلى المقبرة بعد منع الصلاة عليه في المسجد، وعندما حاول بعض الشبان رفع التكبير سارعت المركبات الأمنية لمطاردتهم بين الحارات.
وفي درعا سجل خرق لوقف النار من قبل قوات الأمن والجيش النظامي؛ وذلك باستهداف المدنيين بالرصاص الحي في مظاهرات خرجت في جاسم - الصنمين - انخل - كفرشمس - نوى - الجيزة - درعا المحطة - سحم.
وفي حماة قال ناشطون: إنه «على أرض الواقع لم يحدث أي وقف لإطلاق النار من جانب النظام السوري، كل ما حدث هو أنهم قللوا عدد القتلى»، وأن قوات الأمن فتحت النار على متظاهرين حاولوا الوصول إلى ساحة العاصي يوم أمس. كما أطلقت قوات الأمن النار بكثافة على المتظاهرين الذين خرجوا في مدينة الميادين في محافظة دير الزور شرق البلاد.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان: إن اشتباكات وقعت في منطقة خربة الجوز، القريبة من الحدود التركية، مشيراً إلى أن «قوات حكومية اقتربت من قاعدة للقوات المنشقة في المنطقة، وقد حاول المنشقون تجنب مواجهتها، ولكن الصدام عاد ووقع بين الجانبين، واستمر لعدة دقائق». 

المصدر: المركز الإعلامي السوري

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع