..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

واشنطن تحدّث خططا لتوجيه ضربة لسوريا

الجزيرة نت

٨ ديسمبر ٢٠١٢ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 7209

واشنطن تحدّث خططا لتوجيه ضربة لسوريا
588.jpeg

شـــــارك المادة

كشفت مصادر أميركية مطلعة أن الجيش الأميركي عمد إلى تحديث مخططات لتوجيه ضربة عسكرية إلى سوريا بعد تردد أنباء عن بدء قيام النظام السوري باستخدام غازات سامة.

ونقلت شبكة سي إن إن الأميركية عن المصادر توضيحها أن الجيش الأميركي قام خلال الأيام الماضية بتحديث مخططات عسكرية تتعلق بتوجيه ضربة لسوريا، بعد تزايد التقارير الأمنية التي تشير إلى قيام نظام الرئيس السوري بشار الأسد بتزويد بعض القنابل المستخدمة في القصف الجوي بغاز السارين السام.

 

كما نقلت عن مسؤول أميركي رفيع طلب عدم الكشف عن هويته قوله أن القنابل موجودة في موقعين قريبين من قاعدتين جويتين في سوريا، ولكنه أضاف أن تلك القنابل ما زالت في مكانها وفق المعلومات المتوفرة لدى الجانب الأميركي.

وذكر المسؤول أن الخطط العسكرية الأميركية تحدّث بشكل يومي، مشيراً إلى أنه كلما ازدادت المعلومات المتوفرة لدينا يزداد وضوح الخيارات التي يمكن أن نلجأ إليها.

ولكنه شدد على أن الوضع يحيطه الغموض، إذ لم يتضح بعد ما إذا كان النظام السوري سيلجأ بالفعل إلى السلاح الكيميائي أم إنه سيتراجع بعد تهديدات الرئيس الأميركي باراك أوباما.

وأكد المسؤول أن لدى واشنطن في منطقة الشرق الأوسط ما يكفي من القدرات العسكرية لتنفيذ عملية في سوريا إذا صدرت أوامر بذلك، مشيراً إلى وجود قاذفات قنابل وطائرات مقاتلة أميركية في عدة قواعد بالشرق الأوسط، إلى جانب حاملات الطائرات والسفن المزودة بصواريخ موجهة.

وأشار إلى وجود مخاطر محتملة إذا ما جرى استهداف أماكن وجود الأسلحة الكيميائية، ما يرجح إمكانية استهداف مراكز الاتصال والقيادة، غير أن ذلك قد لا يعني بالضرورة القضاء على الخطر، إذ لا تعرف الولايات المتحدة مدى سيطرة الأسد على قواته وبالتالي احتمال أن تلجأ القيادات الميدانية إلى التصرف بمفردها.

وكان أوباما قال مؤخراً إنه في حال ارتكب نظام الأسد خطأ مأساوياً، واستخدم أسلحة كيميائية، أو لم يفِ بالتزامه بالحفاظ على أمن هذه الأسلحة، فستتم محاسبته.

يشار إلى أن روسيا استبعدت أمس قيام نظام الرئيس الأسد باستخدم الأسلحة الكيميائية ضد المعارضين.

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع