..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

نشرة أخبار الخميس- سقوط ضحايا في قصف للنظام على ريف حلب، واندلاع اشتباكات بين الحر والنظام على جبهات تادف-الباب -(25-10-2018)

أسرة التحرير

٢٥ أكتوبر ٢٠١٨ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2321

نشرة أخبار الخميس- سقوط ضحايا في قصف للنظام على ريف حلب، واندلاع اشتباكات بين الحر والنظام على جبهات تادف-الباب -(25-10-2018)

شـــــارك المادة

عناصر المادة

الوضع العسكري والميداني:

قوات النظام تستهدف ريف حلب بقصف مدفعي وصاروخي:

تعرضت مناطق في ريف حلب الشمالي - مساء أمس الأربعاء- لقصف مدفعي وصاروخي عنيف من قبل قوات النظام المتمركزة في جمعية الزهراء ومنطقة الراموسة، ما أدى إلى وقوع ضحايا في صفوف المدنيين.

وأفادت مديرية الدفاع المدني بمقتل طفلة وإصابة ثلاثة من أفراد عائلتها بجروح، إثر استهداف قوات النظام بلدة كفر حمرة شمالي حلب بأكثر من 75 قذيفة، مشيرة إلى أن القصف استمر لأكثر من ساعتين تركز على مساحة تقدّر بـ 500 متر مربّع وتسبب يدمار منزلٍ بشكل كامل وتضرر عشرة منازل أخرى، كما أدى إلى حالة هلع بين صفوف المدنيين.
وفي سياق متصل، تعرّضت مناطق أخرى في ريف حلب لقصفٍ مماثل منها منطقة آسيا في محيط مدينة حريتان و بلدة المنصورة غرب حلب، دون معلومات عن وقوع إصابات.

اشتباكات على جبهة تادف-الباب شرقي حلب:

اندلعت اشتباكات عنيفة -اليوم الخميس- بين ميلشيات النظام وفصائل الجيش الحر على جبهات تادف-الباب بريف حلب الشرقي.

وقال الفيلق الثالث التابع للجيش الوطني الحر، إن مقاتليه استهدفوا ميلشيات الأسد بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة، إثر محاولتها التقدم على نقاط رباط الثوار في جبهة تادف بريف حلب الشرقي.

وأفاد ناشطون بسماع دوي انفجارات واشتباكات بالقرب من بلدة تادف، وأشار هؤلاء إلى أن قوات النظام المتمركزة في بلدة تادف استهدفت مدينة الباب بالرشاشات الثقيلة ما أدى إلى إصابة مدني واحد على الأقل بجروح.

نظام الأسد:

نظام الأسد يدرس إلغاء الخدمة الاحتياطية:

تدرس وزارة الدفاع في حكومة النظام السوري إمكانية إلغاء الاحتياط، بتوجيهات من رأس النظام، بشار الأسد، وفقاً لما تناقلته مواقع إخبارية موالية.

ونقل موقع دمشق الآن عن وزير الدفاع في حكومة النظام: العماد علي عبدالله أيوب، قوله خلال جلسة لبرلمان النظام: "بتوجيه من بشار الأسد، ندرس إمكانية تسريح كافة دورات الاحتياط وعدم الاحتفاظ بأحد في الوقت المناسب".

وتأتي تصريحات وزير دفاع النظام عقب أيام من تناقل بعض الصفحات المحلية خبرا حول إلغاء كل المطلوبين للخدمة الاحتياطية والبالغ عددهم 800 ألف مطلوب من الشبان السوريين.

مصرع مسؤول عن مستودعات الكيماوي لدى نظام الأسد، واتهامات للأخير باغتياله:

لقي ضابط بارز مسؤول عن مستودعات الكيماوي في إحدى فرق النظام السوري مصرعه أمس الأربعاء، وسط اتهامات لنظام الأسد في الضلوع باغتياله.

وأكدت مصادر متطابقة مقتل العقيد "منذر محمود أشقر" وزوجته، أمس، لدى خروجهما من مدينة دمشق متجهين إلى قريته سقوبين شمال اللاذقية، لقضاء إجازة.

وبحسب المصادر فإن الحادث جرى عند مفرق بغداد على الأوتوستراد الدولي المتّجه إلى حمص، حيث جرى استهداف سيارة أشقر بعشرات الأعيرة النارية من جهة "معسكر الطلائع" الذي تتخذ منه شعبة الاستخبارات العسكرية مقراً لأحد فروعها، ما أدى إلى إصابته هو وزوجته وانقلاب سيارتهما على يسار الطريق، ليفارقا الحياة لاحقاً.

الوضع الإنساني:

السلطات اللبنانية ترحل دفعة جديدة من اللاجئين السوريين:

رحّلت السلطات اللبنانية -اليوم الخميس- قافلة جديدة من اللاجئين السوريين إلى الأراضي السورية عبر مركز المصنع الحدودي.

وقالت المديرية العامة للأمن اللبناني في بيان مقتضب، إن عملية الإجلاء شملت 829 نازحاً سورياً من مناطق مختلفة في لبنان إلى الأراضي السورية عبر مركزي المصنع والعبودية الحدوديين، مشيرة إلى أنه تم ترحيل  النازحين "بواسطة حافلات أمنتها السلطات السورية لهذه الغاية من نقاط التجمع المحددة في النبطية، شبعا، المصنع، برج حمّود، العبودية، طرابلس، المدينة الرياضية وصيدا بمواكبة دوريات من المديرية العامة للأمن العام حتى الحدود اللبنانية – السورية".

من جهة أخرى أكدت وكالة سانا الناطقة باسم النظام، وصول11 حافلة من الأراضي إلى معبر جديدة يابوس وعلى متنها مئات المهجرين السوريين حيث جرى نقلهم إلى بلداتهم وقراهم في ريف حمص الشمالي وأرياف حلب وحماة ودير الزور ودمشق.

المواقف والتحركات الدولية:

موسكو تتهم واشنطن بتنسيق هجوم الطائرات المسيرة على حميميم:

اتهمت روسيا الولايات المتحدة في الضلوع بهجمات الطائرات المسيرة التي استهدفت قاعدة حميميم العسكرية مطلع العام الجاري.

ونقلت وكالة تاس عن نائب وزير الدفاع الروسي، ألكسندر فومين، قوله اليوم الخميس، إن الهجمات الأخيرة للطائرات المسيرة على قاعدة حميميم الروسية في سوريا كانت تحت مراقبة وتحكم القوات الجوية الأمريكية.

وأوضح المسؤول الروسي أن طائرة استطلاع أمريكية من نوع "بوسيدون 8" ساعدت في تنسيق هجوم نفذته 13 طائرة مسيرة على القاعدة الروسية، مضيفاً: "خلال تلك الهجمة تم إرسال نحو 13 طائرة مسيرة في نفس الوقت، وكان مسارها متناسقا ومشتركا، ولا بد من الإشارة إلى أنه في هذا الوقت بالتحديد كانت طائرة استطلاع أمريكية من نوع "بوسيدون 8" في الجو تقوم بدورية فوق البحر الأبيض المتوسط".

وأشار فومين إلى أن الدفاع الروسية استطاعت رصد ترددات إلكترونية خارجية ترسل خصيصا لهذه الطائرات المسيرة والتي حاولت من خلالها تغيير مسارها والمهام الموكلة لها، وأضاف: "كانت الترددات ترسل عبر الأقمار الاصطناعية وهذه التقنية موجودة لدى طائرة الاستطلاع الأمريكية "بوسيدون 8 ".

وتابع "فومين" قائلا: "الطائرات المسيرة كانت تتحكم بها معدات حديثة جدا وليس للإرهابيين مقدرة على استعمالها وهي ليست بحوزة هؤلاء أصلا".

آراء المفكرين والصحف:

استغلال إيراني ناشط للخلاف الروسي – الإسرائيلي

الكاتب: عبد الوهاب بدرخان

إغلاق الأجواء السورية أمام المقاتلات الإسرائيلية منذ السابع عشر من تشرين الأول (أكتوبر) أتاح للإيرانيين وميليشياتهم فترة هدوء كانوا في أمسّ الحاجة إليها، بعد مرحلة هجمات شبه يومية اشتدّت منذ منتصف نيسان (أبريل) الماضي وتعرّضوا خلالها لضربات موجعة وخسائر كبيرة لم يعترفوا بها، ما استوجب الحذر والاستنفار الدائم، فضلاً عن اضطراب في مواقعهم وتحركاتهم ومخططاتهم. وعلى رغم أنهم استطاعوا دائماً تعويض الخسائر، سواء كانت بشرية باستدعاء مزيد من العراقيين والأفغان أو مادية بإحضار معدّات عسكرية بديلة، إلا أنهم اضطرّوا لتغيير خريطة انتشارهم بين الجنوب الغربي ودمشق ومحيطها، متكيّفين مع ما أدركوه من تواطؤ روسي - إسرائيلي، خصوصاً أن استهدافهم كان متزامناً مع ضغط روسي لاستعادة محافظتَي درعا والقنيطرة إلى سيطرة النظام.

يتنقّل الإيرانيون حالياً بسلاسة وثقة بين مناطق انتشارهم، واستناداً إلى مصادر ميدانية فإنهم يتوسّعون، بل إنهم عادوا إلى مناطق في الجنوب أُعلن سابقاً أنهم انسحبوا منها بطلب من القيادة الروسية. كما أن حركة نقل الأسلحة أصبحت أقلّ اهتماماً بالتمويه وأكثر سرعةً لاستباق أي نهاية مفاجئة لهذه «الهدنة» المستقطعة. كانت موسكو ذكرت في حيثيات اجراءاتها للردّ على إسقاط طائرة «اليوشن 20» أن ليس هناك خطر على أمن إسرائيل ولم تعد الضربات الجوية مبرّرة بعدما أبعدت إيران ميليشياتها وآلياتها من الجولان إلى داخل سورية بـ «عمق 140 كيلومتراً». لكن الإسرائيليين جدّدوا لمناسبة إعادة فتح منفذ القنيطرة التشكيك في هذا الانسحاب، فالإيرانيون لا يزالون يتحركون إلى جانب قوات النظام وبزيّ جنوده في مختلف المناطق، وقد أنشأوا أخيراً قاعدتين عسكريتين إحداهما في اللجاة في نواحي درعا والأخرى في المزّة في دمشق، إذ ورثوا معسكراً لـ «سرايا الدفاع» التي كانت تابعة لرفعت الأسد.

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع