..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

أخبار سوريا - تقدم في غرب حلب وقوات الأسد تقصف مجمع طبي - 2-8-2014

نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية

٢ أغسطس ٢٠١٤ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 3505

أخبار سوريا - تقدم في غرب حلب وقوات الأسد تقصف مجمع طبي - 2-8-2014

شـــــارك المادة

عناصر المادة

أكثر من سبعين شهيداً وقصف لقوات الأسد يستهدف مجمعاً طبياً في ريف حلب، فيما تقدم المجاهدون غرب مدينة حلب، فيما أنطلقت مظاهرات تطالب بتوحد الفصائل العسكرية الثورية، ومن جهة أخرى أنقذت البحرية الإيطالية قرابت الأربعمائة مهاجر من الغرق، أغلبهم سوريين.

جرائم النظام الأسدي:

73 قتيلا:
انتهى يوم السبت وقد تم توثيق 73 قتيلا بينهم 15 طفلا و 6 نساء و شخص واحد قتل تحت التعذيب.
فقد قتل بحلب وحدها أكثر من 25 شخصا، بينما قتل 18 شخصا في درعا، و 13 شخصا في إدلب، و 10 أشخاص في دمشق وريفها، و 4 أشخاص في حماه، و 4 آخرون في حمص، وقتل شخص واحد في السويداء.

مجزرة الأطباء:
قصفت قوات النظام الأسدي مستشفى ببلدة حور في ريف حلب. مما أسفر عن مقتل أكثر من عشرين شخصا بينهم أطباء
فقد ارتكبت قوات الأسد اليوم السبت مجزرة مروعة في بلدة (حَوَر) بريف حلب الغربي قتل  فيها عدد من الكادر الطبي، وعدد من المرضى.
وأكد ناشطون من ريف حلب الغربي أن الطيران الحربي استهدف بالصواريخ قبل ظهر اليوم مشفى بلدة حور الواقع على أطراف البلدة، ما أدى لمقتل 20 مدنياً بينهم أطباء، وأصيب أكثر من 8 آخرين، وأدى القصف لأضرار كبيرة في مبنى، ومعدات المشفى الذي يعالج المدنيين الذين يتعرضوا للقصف بشكل شبه يومي.

مجزرة في قرية الشيخ علي بريف حلب الغربي:
ارتكبت قوات الأسد صباح اليوم مجزرة بحق أهالي قرية (الشيخ علي) الواقعة على طريق حلب إدلب القديم بالريف الغربي راح ضحيتها 8 من المدنيين.
وأكد ناشطون أن طيران النظام شن غارتين بالصواريخ الفراغية على بلدة الشيخ علي استهدف بهما منازل المدنيين في القرية ما أوقع 8 مدنيين شهداء بينهم أطفال ونساء، وأصاب 10 أخرين بعضهم في حالة خطرة، وأحدث القصف دماراً ضخماً.
ويشار إلى أن قرية الشيح علي بعيدة كل البعد عن جبهات القتل ولا يوجد فيها أي وجود عسكري للثوار، وهي قرية صغيرة  لجأت إليها بالفترة الأخيرة بعض العائلات النازحة الباحثة عن الأمان.
وتعرضت بلدة دارة عزة في الريف الغربي لغارة جوية صباح اليوم اقتصرت على الأضرار المادية، بينما جدد الطيران الحربي استهدافه بلدة تل رفعت بالريف الشمالي بصاروخ فراغي، ما أوقع جرحى وأحدث دماراً.

غارات وقصف في أماكن عدة:
وقصفت كذلك بالمدفعية مدينة دوما بريف دمشق.
وشن الطيران الحربي في درعا غارتين جويتين على مدينة طفس بريف درعا
وقصفت قوات النظام بالمدفعية مدينة داعل بريف درعا.
وشن الطيران الحربي الأسدي غارتين جويتين على مدينة سلقين بريف إدلب.

كتيبة الخنساء:
بعد أن سيطر تنظيم الدولة الإسلامية على مدينة الرقة بشكل كامل، استحدث العديد من الفرق والكتائب، أبرزها "كتيبة الخنساء" التي تضم عناصر من النساء فقط مهمتها ملاحقة واعتقال النساء اللاتي يخالفن قوانين تنظيم الدولة في محافظة الرقة.
ويقول -أحد القادة في تنظيم الدولة- أن التنظيم قد شكل كتيبة الخنساء والتي تقتصر مهمتها على توعية ومتابعة مخالفات دين الله من النساء، على حد وصفه.
من جهته يقول الناشط والمصور أحمد المرعي إن تنظيم الدولة الإسلامية قد أنشأ كتيبة الخنساء ليرهب بها النساء من أهالي الرقة، ويروي المرعي حادثة وثقها تفيد بأن مجموعة من نساء الكتيبة اقتحمن في وقت سابق مدرسة حميدة الطاهر للبنات واعتقلن عشر طالبات ومعلمتين وأمينة سر المدرسة بحجة رقة النقاب وأنهن يضعن بكلة للشعر تحت النقاب مما أدى إلى ارتفاعه فوق رؤوسهن.
ويتابع المرعي في حديث للجزيرة نت "بعد اعتقالهن لهؤلاء النسوة والفتيات اقتدنهن إلى مقرات تنظيم الدولة الإسلامية وسجنهن ست ساعات، حيث جلدت بعضهن ثلاثين جلدة".

عمليات المجاهدين:

السيطرة على مبنى الأمن العسكري في حلب:
سيطرت كتائب المجاهدين اليوم السبت على مبنى الأمن العسكري بمحيط ضاحية الأسد في مدينة حلب، وذلك بعد معارك أسفرت عن مقتل 9 عناصر من قوات الأسد وأسر آخرين.
كما تمكن المجاهدون من تدمير دبابة وقتل طاقمها في ضاحية الأسد، ضمن المرحلة السابعة من معركة “المغيرات صبحا”.
واستهدفوا بصواريخ “غراد” وقذائف الهاون أكاديمية الأسد العسكرية، والتي تعتبر المعقل الرئيسي لقوات الأسد غربي مدينة حلب.

قتلى لقوات الأسد ومليشيا حزب الله في القلمون:
دارت اشتباكات بين كتائب المجاهدين وقوات الأسد المدعومة بمليشيا حزب الله اللبنانية اليوم السبت في بلدة الجبة بالقلمون في ريف دمشق، تمكن خلالها الثوار من السيطرة على 4 نقاط في البلدة.
وأسفرت الاشتباكات عن مقتل 8 عناصر من قوات الأسد و4 من مليشيا الحزب، إضافة إلى تدمير دبابتين وآلية عسكرية.
وتصدى المجاهدون تقدما من قبل قوات الأسد في بلدة الطيبة بالغوطة الغربية وقتلوا عددا من عناصر الأسد.

أعلنت حركة نور الدين الزنكي عن عملية نوعية من أجل تخفيف الضغط على الجبهات الحساسة في مدينة حلب، حيث تمكن المجاهدون أمس من التسلل، ودخول أسوار مباني البحوث العلمية، وأضافت الحركة أنها أردت أكثر من 60 عنصر من قوات الأسد قتلى، خلال الاشتباكات، كما استهدفت مبنى قيادة البحوث العلمية، ومواقع لقوات الأسد في حي الراشدين، ومدينة (الملاهي) بالقذائف، والصواريخ.

الأنفاق تتحول إلى مصدر رعب للنظام في حلب القديمة:
باتت الأنفاق التي تقوم الجبهة الإسلامية بحفرها في حلب القديمة؛ مصدر رعب لقوات النظام السوري، وأصبح الكشف عن تلك الأنفاق الشغل الشاغل لها.
حيث أفاد المسؤول الإعلامي في الجبهة الإسلامية "صالح العنداني" أن قوات الجبهة تمكنت من تدمير العديد من مقرات النظام حول القلعة الأثرية في المدينة القديمة، مشيراً إلى أن قوات النظام لجأت إلى حفر محيط مقراتها؛ على عمق 4 إلى 5 أمتار للكشف عن تلك الأنفاق، لكن دون جدوى.

يطالبون فصائل الثوار بوحدة الصف:
" يا جمال ويا معروف بدنا توحيد الصفوف، ويازهران وياعلوش بدنا توحيد الصفوف. أبو عيسى ويا معروف بدنا توحيد الصفوف. ياصقور يا أحرار بدنا وحدة الديار.  يا جبهة ويا منتصرة بدنا وحدة منتظرة ".
بهذه الهتافات خرج مئات المتظاهرين اليوم (السبت) في كل من جبل الزاوية، وريف معرة النعمان، حيث وجهوا النداء إلى القادة بأسمائهم لتوحيد الصف، بعد تفاقم الخلافات بين بعض الفصائل، كما جاءت الدعوة بعد اغتيال الشيخ يعقوب العمر (أحد أمراء جبهة النصرة وقاضيها في إدلب) ليلة أمس، ودعوا القادة إلى توحيد الصفوف في مواجهة النظام.
وجاءت هذه المظاهرات للضغط على القادة، رغم خطورة الخروج بمظاهرات في ظل تحليق الطيران الحربي المكثف على جبل الزاوية، ومعرة النعمان والذي نفذ عدة غارات جوية.

المعارضة السياسية:

الائتلاف يبحث عن شخصية توافقية لتولي رئاسة الحكومة المؤقتة:
استبعدت مصادر في الائتلاف حصول اجتماع للهيئة العامة في الأيام القليلة المقبلة، وقالت المصادر: «لا ترشيحات رسمية لغاية الآن، ولا توجد أسماء متداول بها بشكل جدّي من قبل الأفرقاء الأساسيين، ولا سيّما المجلس الوطني السوري ورئيس الائتلاف السابق أحمد الجربا والأمين العام السابق للائتلاف مصطفى الصباغ». وأشارت المصادر إلى أنّه وبعد المشكلات التي واجهتها الحكومة السابقة يبدو أنّ التوجّه اليوم لدى الجميع هو لاختيار شخصية تلقى موافقة مختلف الأطراف لتجنّب التجارب السابقة، وهو الأمر الذي لا يزال يؤخّر الانتخابات. وهذا الأمر أكّد عليه كذلك، عضو الائتلاف سمير النشار، قائلا في حديثه لـ«الشرق الأوسط» بأنّ المشاورات بين الكتل والشخصيات في الائتلاف ترتكز على ضرورة أن يتولى رئاسة الحكومة شخصية توافقية تستطيع أن تحظى بإجماع الأفرقاء وتملك خبرة وكفاءة إدارية لملء الفراغ الذي كان واضحا في عمل الحكومة السابقة.

الائتلاف يدين الاعتداء على عناصر الجيش اللبناني:
أدان الائتلاف الوطني السوري الاعتداء الذي نفذته مجموعة مسلحة على عناصر من الجيش اللبناني في منطقة عرسال اللبنانية اليوم السبت، والذي أدى إلى مقتل عدد من عناصر الجيش والمدنيين وجرح واختطاف آخرين.
وتقدم الائتلاف بخالص التعازي لذوي الشهداء الذين سقطوا خلال الاشتباكات، وأكد على ضرورة احترام سيادة الدولة اللبنانية واستقلالها واستقرارها.
وقال بأن عرسال بلدة عزيزة على السوريين ولا يمكن لأي سوري ثائر أن يكون طرفاً في استدراجنا إلى معارك لا علاقة لها بالمواجهة القائمة مع نظام القتل وحلفائه، وإن تصرفاً كهذا لا يخدم الثورة السورية و ثوابتها.
وأن تدخل حزب الله لمساندة نظام الأسد في حربه على الشعب السوري خلق حالة من الفوضى على الحدود اللبنانية السورية أغرت البعض بالسعي إلى انتهاك سيادة لبنان وزعزعة أمنه واستقراره.

مشفى تحت الأرض:
أكد وزير الصحة في الحكومة السورية المؤقتة عدنان حزوري أن: الوزارة تعمل على إنشاء مشفى نموذجي وكامل تحت الأرض في إحدى المحافظات بالتعاون مع كوادر مديرية الصحة والمجلس المحلي، الذين يساهمون في تأمين أدوات الحفر وبناء المشفى في إحدى المغارات" وأضاف حزوري: إن الهدف هو حماية الكادر الطبي للمشفى وعدم تعريضهم للخطر، بسبب استهداف نظام الأسد المستمر للمشافي والكوادر الطبية التي يعتبرها عدوه الأول.

الوضع الإنساني:

البحرية الإيطالية تنقذ 383 مهاجرا من الغرق أغلبهم سوريون:
أنقذت البحرية الإيطالية 383 مهاجرا أغلبهم من السوريين بالقرب من شاطئ جزيرة صقلية، بينهم 70 طفلا و40 امرأة.
وقالت البحرية في بيان لها مساء أمس الجمعة إن المهاجرين على متن السفينة أغلبهم كانوا من السوريون، إضافة إلى مهاجرين من إريتريا والسودان وفلسطين.
وكانت إيطاليا أعلنت في شهر تموز/ يوليو الماضي، أن 30 مهاجرا فارقوا الحياة كانوا على متن قارب يضم 600 لاجئ أغلبهم سوريين قبالة جزيرة لامبيدوزا.

المواقف والتحركات الدولية:

قيادات كردية تحذر من "كارثة" تهدد الشعب الكردي:
وجّه عبد الحميد درويش سكرتير الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا، نداءً عاجلاً للأحزاب والقوى الكرديّة والكردستانيّة إلى عقد لقاء تشاوري مشترك، يهدف إلى إيقاف "الكارثة التي تهدد الكرد" على حد وصفه.
وقال درويش إنه "بعد أكثر من ثلاث سنوات من عمر الثورة السورية التي رفعت شعارات الحرية والديمقراطية والكرامة لأبناء سوريا، انخرط الشعب الكردي منذ البداية في صفوفها، ورأى في إنجاحها إسقاطاً للاستبداد والدكتاتورية التي مورست بحق السوريين خلال عقود عديدة بعد سيطرة حزب البعث العنصري على مقاليد السلطة في سوريا".
وتابع "والآن بعد أن تغيرت العديد من المسارات السياسية والعسكرية - أصبحت سوريا مهددة بالإسقاط كدولة وأصبح الخطر يداهم البلد بشكلٍ كامل بعد انتشار الكتائب المسلحة المتطرفة على مختلف ألوانها في عموم البلاد، ناهيك عن تدخل دول عديدة على الصعيدين الإقليمي والدولي في الشأن السوري حتى انتزاع زمام المبادرة منه، كما أن المناطق الكردية بدورها أصبحت عرضة لهجمات المتطرفين كتنظيم "داعش" وغيرها، وفي مثل هذه الأوضاع يتحتم علينا نحن الأحزاب الكردية والكردستانية، لقاءً تشاورياً عاجلاً وجاداً لتحليل وتفسير ما يجري في سوريا والمناطق الكردية على وجه الخصوص".

آراء المفكرين والصحف:

"غزة تعيد الأسد إلى منطقة الأمان"

نشرت صحيفة الغارديان البريطانية تحليلا لـ: ايان بلاك محرر الشؤون الدولية في الصحيفة البريطانية تحت عنوان "غزة تعيد الأسد إلى منطقة الأمان".
حيث يقول بلاك إن بشار الأسد وجد ضالته في العملية العسكرية على غزة لتحويل أنظار العالم عما يحدث في بلاده رغم أن التقارير تفيد بمقتل 1700 شخص على الأقل في سوريا خلال الأيام العشرة الماضية فقط.
ويضيف نقلا عن محللين أن تدهور الأوضاع في غزة أعاد الأسد إلى منطقة الأمان حيث بدأ في عرض الغارات الإسرائيلية على غزة وصور الضحايا من المدنيين على التلفزيون الرسمي في محاولة للترويج لدعمه للقضية الفلسطينية وإضفاء الشرعية على نظامه الذي يقتل دون أن يتم توثيق ذلك.
ويستطرد أن فقدان حماس لدعم دمشق بعد أن رفضت الوقوف ضد الانتفاضة السورية أتاح للأسد الفرصة لنفض الغبار عن مصطلح محور الشر الذي استخدم سابقا ضد بلاده، ورغم ذلك ظل الأسد يستغل القضية الفلسطينية كما فعل والده لتحقيق أهدافه الخاصة، بحسب الصحيفة.
ويقول بلاك إن صعوبة تغطية الأحداث في سوريا التي أصبحت شبه مستحيلة في المناطق الحكومية وشديدة الخطورة في مناطق المعارضة أسهمت في تحويل الأنظار عن سوريا التي يبدو أن المشاهدين اصبحوا يعتبرون قتلاها جزءا من الروتين اليومي في هذا العالم. (إذاعة سوريا الحرة)

كل الحروب مقاومة:
كتب حسام عيتاني على صحيفة الحياة اللندنية:

تشييع «حزب الله» أحد قياديه، إبراهيم محمد الحاج، الذي سقط في العراق، في ذروة العدوان الإسرائيلي على غزة، وفّر على الحزب قول الكلام المنمق عن معاني المعارك التي يخوض على جبهات سورية والعراق.
سقوط الضحية الأولى لـ «الواجب الجهادي» على ساحة قتال بعيدة، يعلن من دون لبس وجهة «البوصلة» التي قرر الحزب اتباعها. وبعد مئات القتلى الذين ذهبوا في القتال بذرائع امتدت من حماية القرى الشيعية في سورية ثم الدفاع عن المقامات المقدسة ثم منع سقوط نظام الممانعة، نعى الحزب فقيده الأول في صراع لم يعلن المتحدثون باسم الحزب حتى الآن أسباب الانخراط فيه.
ولن يكون من العسير على هؤلاء إدراج إرسال المقاتلين اللبنانيين، الذين يعتقد أنهم يؤدون حتى اليوم دور المستشارين العسكريين للميليشيات الطائفية العراقية، ضمن سياق مواجهة التكفيريين.
وكان الأمين العام لـ «حزب الله» قد ساوى بين الحركات التكفيرية والاحتلال الإسرائيلي في واحدة من خطبه.
القتال ضد التكفيريين يعادل مواجهة إسرائيل. أي أن الحرب الأهلية بين الطوائف والجماعات العربية لا تقل نُبلاً عن التصدي للعدو التاريخي للعرب، إسرائيل.
بهذه الحجة يستطيع «حزب الله» الرد على محاولات الإحراج التي تقوم بها حركة «حماس» عبر مطالبته ببذل المزيد من الجهد وصولاً إلى فتح جبهة الجنوب اللبناني الهادئة منذ 2006، لنصرة قطاع غزة في نكبته الحالية التي حصدت حتى الآن أرواح ما يزيد عن 1400 من أبنائه جلّهم من الأطفال والنساء والمدنيين، قتلوا بنيران الاحتلال الإسرائيلي.
وفي منأى عن المزايدات التقليدية في السياسات والحروب العربية، يقول سقوط المسؤول العسكري الحزبي في العراق إن الأولوية هي للقتال الطائفي، سواء تلبية لأمر الجهة الممولة والمحركة للحزب، إيران، أو استجابة لشعور الجماعة الحقيقي بالخطر الداهم جراء تمدد «داعش» في العراق وسورية. وأغلب الظن أن الأمرين لا ينفصلان فصلاً إرادياً تعسفياً.
وفي الوقت الذي ترفع فيه التنظيمات السنّية أصواتها المؤكدة على الجهاد في فلسطين من دون أن تستطيع تقديم ما يزيد عن إطلاق بضعة صواريخ صدئة من القرى اللبنانية الحدودية، تجد نفسها في ذات الموقع الذي يقيم «حزب الله» فيه، موقع الحرب الأهلية المتقدمة على ما عداها من صراعات.
والحال أن نجاح الحزب اللبناني في الحفاظ على تأييد الكتلة الأكبر من طائفته رغم زجه بها في حربين إقليميتين حتى الآن، يشير إلى عمق الصدع بين مكونات المجتمعات العربية و «أصالته» واستحواذه على قدرة عالية على التكيف وتبديل الشعارات والأعداء.
وليس «حزب الله» وحيداً في هذه الممارسة، ذلك أن للتنظيمات السنيّة المتطرفة لوائح طويلة بأعداء محليين تسعى في الليل والنهار إلى الإيقاع بهم.
يتعين النظر هنا إلى مقولة المقاومة ضد إسرائيل، خصوصاً من قبل القوى غير الفلسطينية، في ضوء جديد، فالمقاومة هذه وإن كانت اتسمت في بعض المراحل بسمات حركات التحرير، إلا أنها انتكست إلى مناهضة التحرر عبر إصرارها على البعد الطائفي والأهلي لكل الصراعات التي تخوض، بما في ذلك إسباغ الصفة الدينية على الصراع ضد إسرائيل وإهمال أي رابط بين إنهاء الاحتلال وبين تغيير المجتمع وتقدمه.
في هذا المنظور يتساوى القتال ضد إسرائيل بمواجهة التكفيريين، والتصدي للاحتلال الأجنبي بالحرب ضد الشيعة. ونجد أنفسنا في واقع تشير بوصلته الى الآخَر كعدو، بغض النظر عن هويته ودوره وموقعه. (الحياة اللندنية)

أسماء ضحايا العدوان الأسدي:

أسماء بعض الضحايا الذين قتلوا بأسلحة ونيران نظام الأسد وحلفائه (نسأل الله أن يتقبلهم  في الشهداء)
ابراهيم محمد أحمد الحريري  ـ  درعا   ـ الصورة 
ابنة محمد سينو  ـ  ادلب   ـ جسر الشغور: الناجية
اسماعيل محمد صديق  ـ  ريف دمشق   ـ القلمون: قرية السحل
آية حسن الحريري  ـ  درعا   ـ بصر الحرير
أبي  ـ  الرقة   ـ 
أحمد الخضري  ـ  ريف دمشق   ـ كفربطنا 
أحمد حسن الحريري  ـ  درعا   ـ بصر الحرير
أحمد حمود الخليل  ـ  حماه   ـ اللطامنة 
أحمد عبد الكريم الخولي  ـ  ريف دمشق   ـ مسرابا 
أميرة الكردي  ـ  ريف دمشق   ـ دوما 
باسل عمر الدحروج  ـ  حماه   ـ اللطامنة 
بتول الخضري  ـ  ريف دمشق   ـ كفربطنا 
جيهان محمد موسى الرفاعي  ـ  درعا   ـ انخل: قرية سملين
حسام الرفاعي  ـ  ريف دمشق   ـ القلمون: قرية راس المعرة
حسن وحيد الحسن  ـ  حماه   ـ الحويجة 
حسين الغوطاني  ـ  ريف دمشق   ـ القلمون: قرية راس المعرة
حكمت خولاني  ـ  ريف دمشق   ـ داريا 
خالد الخضري  ـ  ريف دمشق   ـ كفربطنا 
خالد يوسف البردان  ـ  درعا   ـ طفس 
رأفت محمود البردان  ـ  درعا   ـ طفس 
رضوان طه خلف  ـ  ريف دمشق   ـ الضمير 
زكريا محمود محفوظ  ـ  حلب   ـ 
زوجة علي سينو  ـ  ادلب   ـ جسر الشغور: الناجية
زوجة محمد سينو  ـ  ادلب   ـ جسر الشغور: الناجية
سطام ربيع القدور  ـ  حماه   ـ اللطامنة 
عائدة الخضري  ـ  ريف دمشق   ـ كفربطنا 
عائدة الخضري  ـ  ريف دمشق   ـ كفربطنا 
عبد الرحمن الزعبي  ـ  درعا   ـ دير البخت 
عبد الله حسن الحريري  ـ  درعا   ـ بصر الحرير
عدنان محمد طلاس  ـ  حمص   ـ الرستن 
علي سينو  ـ  ادلب   ـ جسر الشغور: الناجية
علي عمر القصطلاوي  ـ  ريف دمشق   ـ كناكر 
عمر النداف  ـ  ريف دمشق   ـ عربين 
عمر غازي  ـ  ريف دمشق   ـ زملكا 
عمر يعقوب محمد العمر  ـ  ادلب   ـ خان السبل 
غزل وحيد الجوفي  ـ  درعا   ـ الكرك الشرقي
قصي طعمة  ـ  ريف دمشق   ـ التل 
محمد حسن الحريري  ـ  درعا   ـ بصر الحرير
محمد سينو  ـ  ادلب   ـ جسر الشغور: الناجية
محمود اسماعيل الكيلاني  ـ  درعا   ـ طفس 
محمود الرفاعي  ـ  ريف دمشق   ـ القلمون: قرية راس المعرة
محمود خليفة حمود  ـ  ريف دمشق   ـ القلمون: بخعة
مريم حسن الحريري  ـ  درعا   ـ بصر الحرير
نور الدين حسين أحمد الحريري  ـ  درعا   ـ الصورة 
نور قاسم طلاس  ـ  حمص   ـ الرستن 
هداية حسن الحريري  ـ  درعا   ـ بصر الحرير
والدة محمد سينو  ـ  ادلب   ـ جسر الشغور: الناجية
يحيى المحمود  ـ  دمشق   ـ الحجر الأسود

 


----------------
1- مسار برس
2- شبكة مرآة الشام
3- إذاعة سوريا الحرة
4- الجزيرة

5- سراج برس

6- الحياة

7- لجان التنسيق المحلية

8- مركز توثيق الانتهاكات في سورية
 

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع