الراية القطرية
تصدير المادة
المشاهدات : 7504
شـــــارك المادة
أعلن رئيس المجلس العسكري في محافظة حلب التابع للجيش السوري الحر أن المقاتلين المعارضين يسيطرون على نحو ثلثي المدينة، حيث تدور معارك منذ شهر مع القوات النظامية السورية.
وقال العقيد عبدالجبار العكيدي لوكالة الأنباء الفرنسية إن "الجيش السوري الحر يسيطر على أكثر من 70% من مدينة حلب"، مضيفاً "كل يوم نسيطر على أحياء إضافية".
وتحدث المرصد السوري لحقوق الإنسان عن اشتباكات وقعت على مدى ساعات فجر وصباح الثلاثاء في حيّ سليمان الحلبي شرقي حلب، بينما تعرضت أحياء الشعار وطريق الباب وسيف الدولة والإذاعة وبستان القصر ومناطق في حي صلاح الدين للقصف من الجيش السوري. وذكر نشطاء سوريون أن اشتباكات وقعت بالقرب من المحكمة العسكرية وفرع حزب البعث في حي الجميلية، كما دارت معارك كرّ وفرّ بين المعارضة والجيش النظامي في حي سيف الدولة.". وعدد العكيدي أكثر من ثلاثين حياً يسيطر عليها المقاتلون المعارضون أبرزها سيف الدولة وبستان القصر والمشهد وأنصاري (جنوب غرب)، وهنانو والصاخور (شرق)، وبستان الباشا (شمال شرق)، والشيخ سعيد والفردوس (جنوب)، والكلاسة (وسط جنوب). أما حي صلاح الدين في جنوب غرب المدينة، فيسيطر عليه الجيش الحر بنسبة خمسين في المئة، بحسب العكيدي الذي أشار أيضا الى أن حي التلل في الوسط هو أيضا تحت سيطرة الجيش الحر. وقال مسؤول أمني في دمشق "هذا الكلام عار عن الصحة"، مضيفاً "الإرهابيون لا يحرزون أي تقدم، بل الجيش يتقدم شيئا فشيئا". وقتلت الاثنين في حي سليمان الحلبي (وسط شرق) في حلب الصحافية اليابانية ميكا ياماموتو (45 عاما) خلال تغطيتها المعارك مع مجموعة أخرى من الصحافيين. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الثلاثاء عن تجدد الاشتباكات في حي سليمان الحلبي، بينما تعرض حيا قاضي عسكر والصاخور (شرق) للقصف صباحا. وقتل في القصف تسعة مواطنين بينهم نساء وأطفال. كما قتل شخصان في القصف على بلدات في ريف حلب. وأوضح مصدر أمني في دمشق أن "الجيش يقصف مراكز المتمردين في منطقة حلب لمنع وصول السلاح والذخيرة" اليهم، مشيراً الى توجه تعزيزات للطرفين نحو المدينة.
وقال المصدر "هذه المعركة ستستغرق وقتا طويلا". وأفادت المعارضة السورية بسقوط 150قتيلا أمس بينهم 70 في معضمية الشام ،مع استمرار نزيف الدم، ومن جانبها، نقلت وكالة الأنباء السورية، سانا: " واصلت قواتنا المسلحة الباسلة تطهير أحياء مدينة حلب من الإرهابيين المرتزقة واشتبكت مع مجموعات إرهابية مسلحة في عبارة بولس وحارة الهدادة بمنطقة الجديدة. "وأسفر الاشتباك عن مقتل "قناصين من الإرهابيين والقبض على عدد آخر"، كما فككت وحدات الهندسة عبوة ناسفة كانت مزروعة في ساحة الحطب، طبقاً لسانا. وبالمقابل، قالت "لجان التنسيق المحلية في سوريا" المعارضة التي تنظم وتوثق الأحداث على واقع الأرض، إن حصيلة قتلى أمس الثلاثاء، بلغت، حتى اللحظة، 33 قتيلاً. وأوضحت اللجان أن حصيلة ضحايا العنف، الاثنين، بلغت 150 قتيلاً من بينهم 15 طفلاً وخمس نساء. وفي ريف حلب، تعرضت بلدتا مارع وتل رفعت صباحا لقصف مصدره القوات النظامية، بحسب المرصد، تسبب بمقتل رجل وطفل. وأفاد مراسل صحفي في مارع أن القصف توقف بعد الظهر، وفتحت بعض المحال التجارية أبوابها في وسط البلدة. وهتف عدد من المشاركين في تشييع شاب في العشرين من عمره قتل في قصف جوي على مارع "على الجنة طالعين، شهدا بالملايين". وقالت صحافية في فرانس برس إن سيارة إسعاف عبرت صباحا معبر السلامة الحدودي بين سوريا وتركيا، وكانت تنقل جرحى من مارع، بحسب ما أفاد ناشطون. وقال مصدر أمني في دمشق أن "الجيش يقصف مراكز المتمردين في منطقة حلب لمنع وصول السلاح والذخيرة" الى المدينة. وأشار الى توجه تعزيزات للطرفين نحو المدينة. وقال المصدر "هذه المعركة ستستغرق وقتا طويلا". من جهة ثانية، قال المرصد السوري إن "القوات النظامية اقتحمت بلدة معضمية الشام وبدأت حملة إحراق منازل ومحال تجارية" فيها. وأشار الى العثور على "جثامين ثلاثة رجال اعدموا ميدانيا" في البلدة، من دون أن يحدد الجهة التي نفذت الإعدام. ونفذت القوات النظامية حملة مداهمات واعتقالات في بلدة قطنا في ريف دمشق. وقتل مقاتلان معارضان بعد منتصف ليل الاثنين الثلاثاء في الغوطة الشرقية في ريف دمشق أيضا. في العاصمة، "عثر على جثامين ستة رجال في حي القدم (جنوب)، عليها آثار تعذيب وإطلاق رصاص وذلك بعد ساعات من خطفهم من مسجد سعيد بن عامر الجمحي في منطقة أشرفية صحنايا (في الريف)"، بحسب المرصد. وكان عثر أمس على 12 جثة بينها طفلان في حي القابون. وأفيد عن تقارير عدة خلال الأيام الماضية حول العثور على جثث في مناطق من العاصمة وريفها. وفي محافظة درعا (جنوب)، قتل طفل في قصف تعرضت له بلدة داعل، بحسب المرصد الذي أشار الى "اشتباكات عنيفة" في مدينة الحراك التي اقتحمتها القوات النظامية قبل أيام. وقتل شخصان في الحراك الثلاثاء. كما قتل فتى في منطقة المليحة الشرقية في المحافظة نفسها، وتسجل حركة نزوح للأهالي من المنطقة، بحسب المرصد. في محافظة دير الزور (شرق)، قتل ستة أشخاص بينهم امرأة في قصف تعرضت له قرى خط الكسرة. كما قتل رجل في القصف على قرية الصالحية. وقتل 167 شخصا في أعمال عنف في سوريا الاثنين، هم 88 مدنيا و32 مقاتلا معارضا و47 عنصرا من قوات النظام.
نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
أسرة التحرير
الجزيرة نت
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة