أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2283
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 14562 الصادر بتاريخ 11-10-2018 تحت عنوان: (اتفاق إدلب يدخل المرحلة الأصعب)
دخل «اتفاق سوتشي» الخاص بإقامة منطقة عازلة في محيط إدلب بشمال سوريا، أمس، مرحلة ثانية؛ وذلك بعد انتهاء المرحلة الأولى الخاصة بسحب فصائل المعارضة سلاحها الثقيل من المنطقة. وينص الاتفاق الذي أبرمه الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب إردوغان في سوتشي الشهر الماضي، على أن تنسحب التنظيمات المتشددة خلال المرحلة الثانية من المنطقة في مهلة أقصاها الاثنين المقبل، وهو ما يشكل الجزء الأصعب من الاتفاقية.
وأشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أمس إلى أن المهلة التي وضعها الاتفاق تنتهي منتصف الشهر، ولم يستبعد أن يتم تمديد هذه المهلة، «لأننا نسعى إلى عمل جيد فعال، وهذا أهم من الالتزام بمواعيد».
في سياق آخر، ردت موسكو بقوة على الدعوة التي وجهها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أول من أمس، للمجتمع الدولي، بالاعتراف بضم الجولان إلى إسرائيل. وشدد لافروف على ضرورة «عدم انتهاك قرارات مجلس الأمن التي تحدد بدقة وضع الجولان». وقد أضافت هذه النقطة عنصر تباين جديداً في مواقف موسكو وتل أبيب.
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 1501 الصادر بتاريخ 11-10-2018 تحت عنوان: (مجموعة العمل حول المعتقلين السوريين تجتمع بطهران بلا تقدم)
أجرت مجموعة العمل الخاصة حول المعتقلين السوريين، المنبثقة من مسار أستانة واجتماعات الدول الضامنة، تركيا وروسيا وإيران، اجتماعها الرابع في العاصمة الإيرانية طهران أمس الأربعاء، دون أن تحرز تقدما واضحا فيما يخص ملف المعتقلين.
وبحسب مصادر تركية مطلعة، فإن الاجتماع ضم الأطراف المعنية، وهي الوفود التقنية للدول الضامنة، إضافة إلى فريق تقني من الأمم المتحدة، ومنظمة الصليب الأحمر الدولي، ولكنه لم يحقق أي تقدم واضح يذكر، وما زالت القوائم المتبادلة بين الدول الضامنة غير متطابقة بعضها مع البعض الآخر.
وأضافت المصادر أن الدول الضامنة ينتظر أن تجتمع مع الأمم المتحدة نهاية أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، من أجل حسم موضوع اللجنة الدستورية، وحتى الآن اللوائح المقدمة لم يحصل فيها توافق بين الدول الضامنة، وبالتالي لا توجد أي نتيجة معتبرة حول هذا الملف، في وقت ينتظر تحديد الموعد بشكل مؤكد في الأيام المقبلة.
كما لفتت المصادر إلى أن الاجتماع الرفيع المقبل للدول الضامنة بصيغة أستانة سيعقد الشهر المقبل، دون أن يتحدد الموعد أيضا، مع احتمال كبير أن يعقد في مدينة سوتشي الروسية.
وتوقعت المصادر التركية أن يخلص الاجتماع المقبل بصيغة أستانة إلى نتيجة هامة، وأن تحصل فيه تطورات فيما يخص ملف المعتقلين، وتشكيل اللجنة الدستورية، مما يعني أن الفترة المقبلة لن تشهد تطورات إلى حين انعقاد الاجتماع رفيع المستوى.
وكانت اجتماعات أستانة قد خلصت لتشكيل مجموعة عمل حول المعتقلين، وأجرت اجتماعات في كل من أستانة وسوتشي وأنقرة، واجتماع طهران هو الرابع، وكان منتظرا عقده الشهر الماضي، ولكنه تأجل نظرا للقمة الثلاثية في طهران، وقمة سوتشي بين الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان، والروسي فلاديمير بوتين، حول مناقشة مصير محافظة إدلب السورية.
وفي اجتماع سوتشي بصيغة أستانة للدول الضامنة، الذي عقد نهاية يوليو/ تموز الماضي، اتفقت الدول الضامنة على مشروع تجريبي لتبادل المحتجزين بين النظام والمعارضة، ويضم 10 أفراد من كل طرف، وهو ما اعترضت عليه المعارضة، نظرا للفارق الكبير بين الطرفين، حيث يحتجز النظام مئات الآلاف بحسب المعارضة، فيما اعتبر الجانب التركي أن هذا الملف يجب أن يتحرك بطريقة ما، وإن كانت بعدد قليل مبدئيا.
كتبت صحيفة الحياة اللندنية في عددها الصادر بتاريخ 11-10-2018 تحت عنوان: (التمويل يعطل التعاون بين موسكو ودمشق في الطاقة)
ربطت موسكو أمس تنفيذ اتفاقات التعاون التي وقعاتها مع دمشق في مجالات الطاقة بتدبير الأخيرة التمويل اللازم لتلك المشاريع.
وقال وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك» إن «روسيا وسورية ناقشتا إمكانية إعادة بناء البُنى التحتية لنقل الغاز، ومنشآت تخزين الغاز، وإنتاج النفط والغاز، والمصافي النفطية في سورية». وأضاف نوفاك في تصريحات نقلتها وسائل إعلام روسية، أن الدولتين اتفقتا أيضاً على تسريع وتيرة إعادة بناء محطات الكهرباء التي تعمل بالطاقة الحرارية في سورية، لكن دمشق عليها أولاً تدبير التمويل لتلك المشروعات.
وأعلن، أن ممثلي الجانبين، في إطار أسبوع الطاقة الروسي بحثوا احتمال تسريع عملية تحديث محطات توليد الكهرباء في البلاد. وقال نوفاك للصحافيين: «تحدثت مع زميلي وزير النفط السوري (وزير النفط والثروة المعدنية علي غانم) حول التعاون في مجال الطاقة، واتفقنا على التحرك سريعاً لتنفيذ هذه المشاريع. والزملاء السوريون حالياً يعملون على حل مسألة تمويل هذه المشاريع.
وذكر الوزير الروسي أن موسكو ودمشق وقعتا سابقاً خريطتي طريق في مجال الطاقة، تخص أولهما الطاقة الكهربائية، أما الثانية فتخص «مجال النفط والغاز: وهي إعادة إعمار البنى التحتية لنقل الغاز والمستودعات تحت الأرض وإنتاج النفط والغاز، ومصانع التكرير. تلك هي المسارات الرئيسة التي نخطط للتعاون فيها مع زملائنا السوريين.
الجزيرة نت
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة