أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2786
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة الرياض السعودية في العدد 16861 الصادر بتأريخ 23-8-2014م، تحت عنوان(بعد مقتل 191 ألف شخص الأمم المتحدة تندد بحالة الشلل الدولي حيال سوريا): قال تقرير للأمم المتحدة إنّ أكثرَ من 191 ألف شخص قتلوا في السنوات الثلاث الأولى من الحرب الأهلية في سوريا، في حين نددت المفوضة السامية لحقوق الإنسان نافي بيلاي بالقوى الكبرى لفشلها في وقف ما وصفته "بكارثة إنسانية يمكن تجنُّبها"، وقالت نافي بيلاي إنَّ جرائمَ حرب مازالت تُرتَكب بحصانة كاملة من جانب كل الأطراف في الصراع الذي بدأ باحتجاجاتٍ سلمية ضدّ حكم الرئيس بشار الأسد في مارس 2011 ، وقالت بيلاي "إنها لائحة اتهام حقيقية للعصر الذي نعيش فيه، ليس فقط لأنه سمح بأن يستمرّ هذا الأمر لفترة طويلة دون أن تلوح له نهاية في الأفق، وإنّما لأنه يؤثر بشكل مرعب على مئات ألاف الأشخاص الآخرين عبر الحدود في شمال العراق والعنف الذي امتد إلى لبنان." وقالت بيلاي في بيان صدر قبل أسبوع من تركها منصبها "الشلل الدولي شجّع من قتلوا وعذبوا ودمروا في سوريا ومنحَهم القوة"، وأضافت "من الضروري أن تتخذ الحكومات الإجراءات الجادة لوقف القتال وردع الجرائم، وقبل كل شيء وقف تغذية هذه الكارثة الإنسانية الهائلة -التي يمكن تجنبها- بتوفير الأسلحة وغيرها من الإمدادات العسكرية"، واستند التقرير الذي صدر من مكتبها في جنيف إلى معلوماتٍ من أربع جماعات ومن الحكومة السورية، وتمّ التحقق منها لحذف أي ازدواجية أو أي معلومة تفتقر للدقة بما في ذلك الوفيات التي لم تنجم عن عنف أو ضحايا مزعومين تبيّن في وقت لاحق أنهم على قيد الحياة. وذكر التقرير أنّ عدد الرجال والنساء والأطفال الذين قتلوا في الصراع حتى 30 ابريل نيسان 2014 بلغ 191369، وقال روبرت كولفيل المتحدث باسم بيلاي إنّ من بين هؤلاء نحو 62 ألف شخص -مدنيون ومقاتلون- قتلوا في العام المنصرم وحده، وأشار إلى أنّ هذا الرقم يعادل أكثر من مثلي عدد الوفيات الموثّقة قبل عام وربما كان أقل من العدد الفعلي.
كتبت صحيفة المستقبل اللبناني في العدد 5128 الصادر بتأريخ 23-8-2014م، تحت عنوان(هولندا: القتال ضد داعش يجب أن يشمل سوريا): قال وزير الخارجية الهولندي فرانس تيمرمانز أمس "إن قتال المتشددين في "الدولة الإسلامية" (داعش) لا يمكن أن يؤتي ثماره إلا إذا امتدت مواجهتهم إلى سوريا بجانب العراق"، وأكد تيمرمانز أنّ "كل من يدعو حالياً لاتخاذ مسار أكثر حزماً ضد الدولة الإسلامية في العراق يجب أن يدرك أنه سينجح فقط إذا كان مستعداً للقتال ضد هذا التنظيم في سوريا أيضاً"، وأضاف للصحافيين في لاهاي: "إذا لم نفعل ذلك لن يكون لأي تحرك أي فائدة لأن (التنظيم) سينتقل ببساطة إلى سوريا، لن تدوم الحلول في العراق إذا لم نجد حلاً لسوريا"، ودعا تيمرمانز إلى تقديم المزيد من الدعم الغربي للأكراد ومقاتلي المعارضة المعتدلة في سوريا التي تسعى للإطاحة بنظام الرئيس بشار الأسد.
كتبت صحيفة الدستور الأردنية في العدد 16925 الصادر بتأريخ 23-8-2014م، تحت عنوان(الحكومة اللبنانية تعفي السوريين من غرامة الإقامة تسهيلاً لعودتهم): قررت الحكومة اللبنانية منحَ اللاجئين السوريين الراغبين في العودة إلى بلادهم وهم في وضع مخالف لقوانين الإقامة، إعفاءً من الغرامة الباهظة التي يترتب عليهم دفعها في الأحوال العادية، وقال وزير الشؤون الاجتماعية اللبناني رشيد درباس الذي يتولى ملف اللاجئين السوريين في تصريح: إنَّ الهدف من هذا القرار هو القيام بأي شيء يمكن أن يسهّل عودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم، وعن إمكانية الاتصال مباشرة بالسلطات السورية لحل موضوع اللاجئين والتنسيق معها، قال: إن وزير الخارجية جبران باسيل يتصل بالسفير السوري بصورة طبيعية واعتيادية للتنسيق معه، ونحن كحكومة اتخذنا موقفاً بأنّنا لن ننغمس إطلاقاً في الصراع السوري، وبالتالي كل ما تفعله الدولة بصورة طبيعية هو عبر الاتصال بالسفير.
كتبت صحيفة العرب القطرية في العدد 9568 الصادر بتأريخ 23-8-2014م، تحت عنوان( لندن تستبعد أي تعاون مع نظام الأسد): استبعد وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند أمس الجمعة إقامة أي نوع من التعاون مع نظام الرئيس السوري بشار الأسد؛ من أجل التصدي لتنظيم الدولة الإسلامية، وقال الوزير لإذاعة البي.بي.سي 4 "لا أعتقد أنّ فتحَ حوار مع نظام الأسد يمكن أن يحقق تقدُّماً في القضية التي ندافع عنها في المنطقة"، واعتبر هاموند أن إقامة تحالف مع نظام الرئيس بشار الأسد "لن يكون أمراً عملياً أو حكيماً أو مجدياً".
كتبت صحيفة السياسة الكويتية في العدد 16466 الصادر بتأريخ 23-8-2014م، تحت عنوان(الجيش الحر بات بلا دعم وبين فكّي كمّاشة): حذّر القيادي في الجيش الحر العقيد عبد الجبار العكيدي, أحدُ أبرز قادة مقاتلي المعارضة الذين أطلقوا الهجوم على حلب في صيف 2012، من خطورة الأوضاع على الأرض، نتيجة وقف الدعم عن الجيش الحر الذي بات بين فكّي كمّاشة، وقال في تصريحاتٍ خاصّة إلى "السياسة" إنّ "داعش" هو "صنيعة مجموعة مخابرات عالمية بما فيها النظام السوري وإيران بهدف وأد الثورة السورية"، مضيفاً أن "الدعم توقف بشكل شبه كامل عن الجيش الحر الذي أصبح اليوم بين فكّي كمّاشة؛ النظام وتنظيم الدولة الاسلامية". وأكد العكيدي أنّ "داعش" بعدما حصل على السلاح والعتاد والمال من العراق تعاظمت قوته وقدرته على شن الهجمات ضد "الجيش الحر"، مذكّراً بأن كتائب الجيش الحر كانت قد انتفضت منذ بداية العام الجاري في وجه داعش وتمكنت من دحره من حلب وريفها الغربي وإدلب، لكن تلك العناصر بعدما حصلت على السلاح والعتاد والمال من العراق، عادت إلى سورية واستأنفت هجومها وأحكمت سيطرتها على عشر قرى من الريف الشمالي، فيما يقوم النظام بتكثيف هجماته على المنطقة الصناعية ومنطقة السجن المركزي لإحكام السيطرة على الجهة الشمالية والشمالية الشرقية، وبالتالي السيطرة على الشريط الحدودي لقطع طرق الامداد عن الجيش الحر.
كتبت صحيفة الحياة اللندنية في العدد 18768 الصادر بتأريخ 23-8-2014م، تحت عنوان(داعش يعدم ويصلب أكثر من 10 سوريين): أعدم تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) العديد من السوريين بتهم مختلفة، أبرزها التعامل مع النظام السوري والرّدّة، كما صلَب بعضَهم في مناطق سورية عدة، لا سيما في الحسكة ودير الزور حيث يتمتع التنظيم بثقل كبير، وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أنّ تنظيم "الدولة الإسلامية" أعدم أمس الجمعة رجلين وصلبهما بالقرب من الحديقة العامة في مدينة دير الزور، بتهمة "الانتماء إلى قوات الدفاع الوطني والتعامل مع النظام"، وأعدم رجلاً آخر بالتهمة ذاتها عند دوار النعيم في مدينة الرقة، بعد اعتقاله منذ حوالي شهر من قبل التنظيم. كما أعدم تنظيم "الدولة الإسلامية" أيضاً مسلحاً من الكتائب المقاتلة وقيادياً في جبهة النصرة، بـ " تهم أخلاقية"، في قرية الحصان في الريف الغربي لمدينة دير الزور، وأبلغوا الأهالي بأن المعدومين سيبقون مصلوبين لمدة 3 أيام، فيما نفى سكّان من المنطقة للمرصد صحة هذه التهم وأكّدوا بأنها "تهم ملفّقة وجاهزة". إلى ذلك، أعدم تنظيم "الدولة الإسلامية" في اليوم ذاته رجلين في مدينة تل أبيض بريف محافظة الرقة، بتهمة "زرع عبوات ناسفة بمدينة تل أبيض"، وكذلك أعدم مقاتلين اثنين من محافظة درعا، وقام بصلبهما عند دوار البلعوم في مدية الميادين بالريف الشرقي لدير الزور" بتهمة الردة والكفر والانتماء إلى الصحوات"، بعد أن اعتقلهما وهما في طريقهما إلى تركيا، فيما أعدم التنظيم 4 رجال في منطقة الشدادي التي تُعَدُّ معقل "الدولة الإسلامية" في الحسكة، بتهمة "الانتماء إلى الصحوات".
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة