الوضع العسكري والميداني:

احتقان ودعوات للتظاهر في السويداء على خلفية إعدام مختطفة لدى "داعش":

شهدت محافظة السويداء حالة غضب شعبي على خلفية إعدام تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" لإحدى المختطفات لديه.

ودعا أهالي مختطفي قرية "الشبكي" إلى اعتصام مفتوح أمام مبنى محافظة السويداء، وجاء في بيان صادر عن أهالي المخطوفين " نحن بانتظاركم في ساحات الكرامة، في ساحة سلطان الأطرش.. لنطالب أصحاب القرار ومسؤولي الدولة ومشايخ العقل وكل أصحاب السلطة بأن يردوا لنا أطفالنا ونسائنا من ايادي الاجرام".

وفي السياق نفسه، أفادت شبكة السويداء24 بأن رجال دين وشبان من محافظة السويداء نظموا اعتصاماً وسط المدينة تعبيراً عن غضبهم جراء إعدام المختطفة "ثريا أبو عمار"، بعد أن قطعوا الطريق المحوري بين الشرطة العسكرية ودوار المشنقة بالإضافة إلى قطع الطرق المؤدية لمبنى المحافظة، كما قاموا بمنع السيارات من العبور عبر هذه الطرق.

الوضع الإنساني:

الـ (IHH) التركية توزع قرطاسية على 50 ألف طالب سوري في ريف حلب:

وزعت هيئة الإغاثة التركية (IHH) مجموعة من القرطاسية والمستلزمات المدرسية على طلاب المدارس في منطقتي "درع الفرات" و "غصن الزيتون" بريف حلب الشمالي.

وقالت وكالة الأناضول إن هيئة الإغاثة الإنسانية التركية (IHH) وزعت بالتعاون مع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، قرطاسية لـ 50 ألف طالب سوري لمدة عام دراسي كامل، في منطقتي درع الفرات وغصن الزيتون ومناطق أخرى ضمن المناطق المحررة.

ويتضمن مشروع القرطاسية الذي نفذته الجمعيتان، على حقيبة ظهر للأطفال تحوي كافة مستلزمات الطالب الدراسية لمدة عام كامل.

تقرير يوثق حصيلة الاعتقالات التعسفية في سوريا خلال شهر سبتمبر:

وثق تقرير -صادر عن الشبكة السورية لحقوق الإنسان اليوم الأربعاء- ما لايقل عن 687 حالة اعتقال تعسفي في سورية خلال شهر أيلول/ سبتمبر من عام 2018.

وأكدت الشبكة الحقوقية في تقريرها أن النظام السوري مسؤول عن 60% من حصيلة الاعتقالات التعسفية لشهر أيلول الماضي، بعد أن قام باعتقال ما لايقل عن 402 شخصاً من بينهم 34 سيدة و 22 طفلاً.

وبحسب التقرير أيضاً، فقد اعتقلت الميلشيات الكردية 190 شخصاً، وتنظيم الدولة 22 شخصاً وهيئة تحرير الشام 35 شخصاً، بالإضافة إلى 38 حالة اعتقال على يد فصائل في المعارضة المسلحة.

وأحصى التقرير 170 نقطة مداهمة وتفتيش توزعت على المدن الرئيسية في سورية، منها 122 نقطة في مناطق خاضعة لسيطرة النظام.

المواقف والتحركات الدولية:

أنقرة تنتقد مماطلة واشنطن في تنفيذ اتفاق منبج:

اتهمت تركيا الولايات المتحدة بالمماطلة في تنفيذ خارطة الطريق التي توصل إليها البلدان في مدينة منبج شرقي حلب.

وجاء على لسان المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، قوله: إنه "يجب تنفيذ خريطة الطريق في منبج في أقرب وقت ممكن".

وذكر المتحدث التركي  أن الولايات المتحدة تماطل في تشكيل دوريات مشتركة مع تركيا في مدينة منبج بشمال سوريا وهو ما اتفقت عليه الدولتان، مضيفا أن أنقرة ترى التأجيل مشكلة متنامية.

وأوضح "قالن" خلال مؤتمر صحفي أعقب اجتماعاً للحكومة التركية اليوم الأربعاء، أن بلاده ستتخذ خطوات لضمان أمنها القومي ضد عناصر التنظيم الإرهابي بسوريا في أية لحظة" في إشارة إلى الميلشيات الانفصالية التي تعتبرها تركيا أكبر تهديد إرهابي لأمنها القومي.
الأمم المتحدة: الظروف غير مواتية الآن لعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم:

أشارت الأمم المتحدة إلى أن الظروف غير مواتية الآن لعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، وذلك رداً على تصريحات وزير خارجية نظام الأسد وليد المعلم التي دعا فيها إلى عودة اللاجئين السوريين.

ونقلت وكالة الأناضول عن "فرحان حق" نائب المتحدث باسم الأمين العام للمنظمة الدولية، إن "ما تحتاجه سوريا حاليًا هو إيجاد ظروف مناسبة وشاملة لعودة اللاجئين السوريين، وهو ما يتطلب التوصل إلى اتفاق لوقف العنف (المتواصل منذ عام 2011)".

الكيان الإسرائيلي: لسنا متفاجئين من تسليم منظومة إس ـ 300 إلى سوريا:

امتنع الكيان الإسرائيلي عن التعقيب رسميا على إعلان روسيا تسليم منظومة إس ـ 300 إلى نظام الأسد، ولكن "لم يفاجأ بالخطوة"، فقد قالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية إن الخطوة لم تفاجئ إسرائيل.

ونقلت عن مسؤول إسرائيلي قوله، لم تحدد اسمه: "لقد أبلغ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بقراره إرسال الصواريخ إلى سوريا خلال أسبوعين، وقد تصرف على هذا النحو".

وأضاف: "إسرائيل أوضحت لبوتين بأنها ستواصل التحرك في الأراضي السورية"، في إشارة إلى المكالمة الهاتفية التي جرت بين بوتين ونتنياهو يوم الرابع والعشرين من شهر سبتمبر / أيلول الماضي.

وتابع المسؤول الإسرائيلي: "بوتين قام بخطوة ولكن الملعب كبير وهو يفهم ذلك".

بوتين يربط خروج القوات الروسية من سوريا بهذا الشرط:

دعا الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الأطراف المشاركة في الصراع السوري إلى أن تسعى لضمان مغادرة جميع القوات الأجنبية للبلاد.

وقال بوتين خلال مشاركته في حلقة نقاش أسبوع الطاقة الروسي: "يجب أن نسعى جاهدين لضمان عدم وجود قوات أجنبية من دول ثالثة في سوريا على الإطلاق، يجب أن نتحرك في هذا الاتجاه".

وأجاب الرئيس، ردا على سؤال ما إذا كانت القوات الروسية من بين تلك القوات الأجنبية قائلا: "نعم، بما في ذلك روسيا، إذا قررت الحكومة السورية ذلك".

وأوضح بوتين أن أمام واشنطن طريقين إذا ما أرادت البقاء في سوريا، أحدهما " أن تحصل على تفويض مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بوجود قواتها المسلحة على أراضي سوريا، والثاني أن تتلقى دعوة من الحكومة الشرعية للجمهورية العربية السورية لوضع وحداتها هناك لهدف ما" وأضاف: "القانون الدولي لا ينص على طريقة ثالثة كي توجد دولة على أراضي دولة أخرى".