أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2410
شـــــارك المادة
أفادت مصادر محلية متطابقة بأن قوات تركية خاصة انتشرت في نقطة المراقبة بمدينة مورك في ريف حماة الشمالي، بعد دخولها إلى المنطقة منذ ثلاثة أيام.
وأوضحت المصادر أن رتلًا عسكريًا تركيًا مؤلفاً من 30 آلية دخل إدلب، فجر اليوم، واتجه إلى مورك وسط تشديدات أمنية مركزة.
وكان الجيش التركي قد أرسل -أمس الأحد- رتلاً عسكرياً تركياً يضم عشرات الشاحنات المحملة بالدبابات والمدافع والآليات العسكرية، حيث دخل الرتل من معبر كفرلوسين وتوجه نحو منطقة إدلب شمال غربي سوريا.
من جهة أخرى، قالت وكالة الأناضول، إن الجيش التركي دفع -صباح اليوم- بتعزيزات عسكرية جديدة إلى ولايتي "كليس" و"هطاي" جنوبي البلاد، تمهيدا لإرسالها إلى وحداته المنتشرة داخل الأراضي السورية.
وأكدت الوكالة، نقلا عن مصادر أمنية تركية، أن رتلا مؤلفا من 15 شاحنة تحمل عربات نقل جنود مصفحة وصل إلى كليس، وسط إجراءات أمنية مشددة، وأشارت إلى أن الرتل في طريقه إلى معبر "أونجو بنار" المقابل لمعبر "باب السلامة" على الجانب السوري، ومنها إلى الوحدات التركية المنتشرة في سوريا.
كما أرسل الجيش رتلا مؤلفا من 10 شاحنات تحمل عربات نقل جنود مصفحة ووسائط دعم لوجستي إلى هطاي، تمهيدا لانتقاله إلى كليس ومنها إلى داخل سوريا.
وتأتي هذه التعزيزات بعد أسبوع واحد من تعزيزات مماثلة أرسلها الجيش التركي بهدف دعم وتعزيز وحداته المتمركزة في نقاط المراقبة شمال سوريا، بالتزامن مع تصاعد الحديث عن حملة روسية-أسدية تستهدف إدلب.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة