أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2838
شـــــارك المادة
أدلى الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، بتصريحات جديدة حول الوضع في سوريا، معتبراً أن الحل فيها يبدأ بإعادة كتابة الدستور.
وقال السيسي خلال كلمة له أمام أكاديمية الحزب الشيوعى الصيني، على هامش زيارته لبكين: "إنه لا وقف لنزيف الدم بسوريا إلا بحل سياسي يبدأ بإعادة كتابة الدستور".
تصريحات السيسي بخصوص سوريا جاءت في معرض حديثه عن الأوضاع في المنطقة العربية، وخاصة الدول العربية التي شهدت مؤخراً حروباً طاحنة كاليمن وليبيا وسوريا، مبدياً موقفه من الأزمات الحاصلة في تلك الدول.
وعلق الرئيس المصري عن الوضع في سوريا قائلاً: "لا وقف لنزيف الدم في سوريا، إلا بحل سياسي يبدأ بإعادة كتابة الدستور السوري بالطريقة التي تؤدي لإعادة بناء النظام السياسي والدولة الوطنية، وتلبي الطموحات المشروعة للشعب السوري".
ويدعم "السيسي" الذي وصل إلى سدة الحكم بانقلاب عسكري، نظام بشار الأسد، حيث كان قد صرّح في نوفمبر/تشرين الثاني 2016 بأن مصر تعتبر دعمها للجيوش الوطنية من بين أولوياتها، وأنه أكد على دعمه لجيش النظام السوري.
ويعتبر نظام السيسي النظام العربي الوحيد الذي يعلن دعمه صراحة لنظام الأسد، وظهر ذلك جلياً مع إعادة العلاقات الدبلوماسية بين النظامين منذ 2013، كما أن مصر اصطفت إلى جانب روسيا في مجلس الأمن في معارضة مشروع القرار الداعي لوقف الضربات الجوية ضد حلب الذي كانت ترعاه فرنسا، ما دفع مجلة فورين أفيرز الأميركية للقول بأن السيسي يحاول خطب ود بوتين بالاصطفاف إلى جانب الأسد.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، قد قاد انقلابا عسكريا ضد الرئيس المصري المنتخب محمد مرسي، ثم رقي إلى رتبة مشير، وفاز برئاسة مصر بعد انتخابات شكلية أجريت نهاية مايو/أيار 2014، كما ترشح للانتخابات الرئاسية لعام 2018 وفاز بها رغم تدني نسبة المشاركة.
ويصنف مراقبون فترة حكم السيسي كأسوأ حقبة تعيشها مصر منذ عصور، نظراً لتدهور الأحوال الاقتصادية والمعيشية، وانتشار ظاهرة مصادرة الحريات وتكميم الأفواه.
المصادر: الأناضول
الأناضول
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة