أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2640
شـــــارك المادة
هيئة التفاوض السورية تشن هجوماً لاذعاً ضد ديمستورا:
انتقدت الهيئة العليا للمفاوضات التصريحات التي أدلى بها المبعوث الأممي الخاص ستيفان ديمستورا، والتي برر من خلالها الحملة الروسية الأسدية ضد إدلب داعياً إلى فتح ممرات لتهجير المدنيين منها.
واعتبرت الهيئة -في بيان صادر عنها- "أن الحرص على حياة المدنيين لا يكون عبر شرعنة الهجوم عليهم وتقديم التبرير والتفهم لمن يريد استخدام السلاح الكيماوي ضدهم".
وشدد البيان على ضرورة أن تنسجم تصريحات المبعوث الدولي مع دوره السياسي "فتضع الأولوية لحماية المدنيين والحفاظ على أرواحهم، وليس تصنيفهم..وتقديم الذريعة لإعلان الحرب على أهل إدلب، وقتلهم وتهجيرهم وإخراجهم من ديارهم".
كما دعا البيان ديمستورا إلى "التحذير من مخاطر الترسانة الكيماوية للنظام، باعتبار الأخير الطرف الوحيد الذي يملك القدرة على إنتاج وتخزين ونقل الأسلحة الكيميائية"، معتبراً أن ديمستورا ومن خلال تصريحات "يضع يده في يد أصحاب مشروع التهجير في سورية، ما يهدد مصير أكثر من مليوني مدني في إدلب، بينهم مئات الآلاف من المهجرين قسرياً على يد النظام".
الجيش الحر يطالب بتوضيح تصريحات ديمستورا بخصوص إدلب:
طالبت هيئة الأركان العامة للجيش السوري الحر، مجلس الأمن الدولي بتوضيح التصريحات التي أدلى بها المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، ستيفان ديمستورا أول أمس الخميس.
ودعت هيئة الأركان -في بيان صادر عنها أمس- رئيس مجلس الأمن الدولي إلى مخاطبة الجهات والمنظمات الدولية والأمم المتحدة لتوضيح انحياز ديمستورا إلى روسيا والنظام بخصوص الحملة التي يرغبان شنها ضد إدلب، كما حمّل البيان "ديمستورا" مسؤولية ما يمكن أن ينتج عن مثل هذه التصريحات والمواقف المنحازة.
قائد أحرار الشام يتوعد بهزيمة روسيا والنظام في إدلب:
توعد قائد حركة أحرار الشام الإسلامية، جابر علي باشا، بإلحاق الهزيمة بقوات النظام والقوات الروسية والإيرانية التي تسانده في حال شن هجوم عسكري على محافظة إدلب شمالي غربي سوريا.
وأكد الشيخ جابر الذي يشغل أيضاً منصب عضو مجلس قيادة الجبهة الوطنية للتحرير، أكد خلال تسجيل مصور أمس الجمعة، أن معركة الشمال لن تكون كغيرها، وشدد على أن الثوار مستعدون لصد أي هجوم محتمل بعد تحصين المنطقة وإعداد الخطط المناسبة.
وذكّر القيادي خلال كلمته نظام الأسد وروسيا بالهزائم التي ألحقها الثوار بهم على جبهات الساحل وريفي حلب وحماة، كما دعا في الوقت نفسه الفصائل الثورية إلى وحدة الصف والكلمة، مشيراً إلى أنهم لا يثقون بالمحتل الروسي الذي نقض كل المعاهدات والمواثيق.
ضحايا في انفجار مفخخة وسط اعزاز:
هز انفجار عنيف -اليوم السبت- وسط مدينة إعزاز في ريف حلب الشمالي، ما أدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف المدنيين.
وأفاد ناشطون بأن سيارة مفخخة انفجرت بالقرب من خيمة اعتصام مدني ضد المجلس المحلي، ما تسبب في مقتل مدني واحد وإصابة نحو 20 آخرين بجروح، وسط توقعات بارتفاع حصيلة الضحايا بسبب خطوة بعض الإصابات.
من جهة أخرى، أشار مركز اعزاز الإعلامي أن المشفى الأهلي وثق شهيداً واحداً بالإضافة ل18 إصابة، بينها إصابتان بحالة خطرة كحصيلة للتفجير الذي استهدف وسط المدينة، كما ذكر -نقلاً عن شهود عيان- أن الانفجار ناجم عن دراجة نارية مفخخة ركنت أمام الخيمة.
وتداول ناشطون صوراً ومقاطع تظهر اندلاع النيران في سيارات بالقرب من مسجد الميتم القريب من المجلس المحلي وسط اعزاز، حيث هرعت فرق الإنقاذ لإسعاف المصابين وإخماد الحرائق وسط حالة من الهلع والذعر لدى المدنيين في المنطقة.
هذا، ولم تتبن أي جهة مسؤوليتها عن التفجير، وسط توقعات بأن يكون تنظيم الدولة أو الميلشيات الانفصالية وراءه، بسبب ضلوعهما في تفجيرات سابقة في المدينة خلفت عشرات الشهداء والجرحى من المدنيين.
تقرير يوثق حصيلة الضحايا المدنيين في سوريا خلال أغسطس الماضي:
وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 391 شخصاً في سوريا خلال شهر آب/ أغسطس الماضي، على أيدي أطراف النزاع الرئيسة الفاعلة في سوريا.
وسجل التقرير الذي نشرته الشبكة على موقعها اليوم مقتل 239 شخصاً على يد قوات النظام والميلشيات الإيرانية المساندة لها، من بينهم 13 طفلا ًو8 سيدات، فيما قتلت القوات الروسية 36 شخصاً بينهم 20 طفلاً و7 سيدات.
كما أحصى التقرير مقتل 12 مدنياً على يد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش، منهم 5 أطفال وسيدة واحدة، بالإضافة إلى مقتل 15 مدنياً على أيدي ميلشيا قوات سوريا الديمقراطية "قسد".
وأشارت الشبكة في تقريرها إلى أن شهر آب شهد انخفاضاً ملحوظاً في حصيلة ضحايا المدنيين جراء انخفاض وتيرة العمليات العسكرية من قبل الأطراف الفاعلة في معظم أنحاء سوريا.
يونيسيف: مليون طفل سوري يواجهون خطراً في حال بدء الهجوم على إدلب:
أكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" أن أكثر من مليون طفل سوري يواجهون خطراً في حال شن حملة عسكري على محافظة إدلب شمالي غربي سوريا.
وقال مدير برامج الطوارئ في المنظمة مانويل فونتين إن اليونيسيف وضعت خططا تشمل تزويد ما بين 450 ألفا وسبعمئة ألف -قد يفرون من القتال- بالمياه النظيفة والإمدادات الغذائية.
وأضاف فونتين خلال تصريح له في جنيف أمس: "إنهم أكثر من مليون طفل عندما تسمع التصريحات العسكرية بشأن تنفيذ هجوم، وأعتقد بأنه من المهم تذكر أن الأمر ليس ضد جماعة من الرجال المسلحين فحسب".
تحذيرات دولية من النتائج الوخيمة لأي هجوم ضد إدلب:
حذرت الخارجية الأمريكية روسيا من النتائج الوخيمة التي يمكن أن تنتج عن شن عمل عسكري ضد محافظة إدلب شمال غربي سوريا.
وقال وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، خلال تغريدة له اليوم الجمعة، إن الولايات المتحدة ستعتبر الهجوم المحتمل من قبل النظام السوري وروسيا على محافظة إدلب "تصعيدًا لصراع خطير" في سوريا.
ولفت بومبيو إلى أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، يدافع عن الهجوم الروسي السوري المحتمل على إدلب، مضيفاً: "ثلاثة ملايين سوري، أجبروا بالفعل على ترك منازلهم وهم الآن في إدلب سيعانون من هذا العدوان، هذا ليس جيدًا، العالم يراقب".
وكانت بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة الأمريكية، قد أصدروا الثلاثاء الماضي، تحذيرًا للنظام السوري هددوا فيه بـ"رد مناسب" علي أي استخدام للأسلحة الكيميائية في إدلب.
من جهة أخرى، قالت مفوضة الشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغريني، خلال مؤتمر صحفي أمس: "إن أي عمل عسكري يستهدف محافظة إدلب، شمال غربي سوريا، من شأنه أن يؤدي إلى كارثة إنسانية".
رادارات أميركية في سورية.. دلالات وأهداف
الكاتب: سمير صالحة
في الوقت الذي كان الدبلوماسي الأميركي، وليم روباك، يتجول في شمال سورية وشرقها، كان وفد الكونغرس الأميركي يطلع على آخر المواقف التركية، لناحية الملفات المتوترة بين أنقرة وواشنطن، ويحاول إقناع الأتراك بالتخلي عن صفقة صواريخ إس 400 مع روسيا في مقابل المضي في اتفاقية تسليم مقاتلات إف - 35 لتركيا. وكان وزير الدفاع الإيراني يردّد، عقب لقائه نظيره السوري في دمشق، أن "الأميركيين يبحثون عما يبقيهم شرق الفرات، لتثبيت وجودهم في المنطقة"، في حين كان مجلس سورية الديموقراطية (مسد)، الذراع السياسية لقوات سورية الديموقراطية، يؤكد أن الولايات المتحدة بعثت رسالة طمأنة إلى المجالس والأهالي في هذه المناطق، بأنها ستبقى فترة زمنية غير محدّدة في سورية. يحاول مقرّبون إلى حزب العدالة والتنمية في تركيا تقديم المشهد على أنه كلما زادت الضغوط الداخلية والخارجية على الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، زاد هو من حملاته وهجماته ضد تركيا، لكن الأخيرة تقول إن أيديها ليست منشغلة بجمع الإجاص، كما يقول المثل التركي، وإن إغماض العينين لا يعني أن الأزمة انتهت. ستواصل واشنطن استغلال الورقة الكردية في سورية، للضغط على تركيا، في ظل تصاعد التوتر بين الجانبين. أميركا، ومن خلال هذه الأجهزة، تكون قد تمكّنت من رصد تحرّك الطائرات الورقية، أو اللعب الهوائية المسيرة التي يملكها ما تبقى من "داعش"، لكنها في الأساس ستتمكّن من المراقبة الجوية لجغرافيا تشمل جنوب تركيا ومناطق شمال سورية والعراق وإيران والساحل السوري، حيث يتزايد النفوذ الروسي، وبالتالي متابعة تحرّك الطائرات التركية والروسية والإيرانية والسورية والعراقية، وعلى مسافة مئات الكيلومترات في المنطقة. المشكلة الكبرى الآن هي ليست في إنشاء هذه الأجهزة وتثبيتها فوق الأراضي السورية بصورةٍ غير شرعية فقط، بل إسنادها بالقدرات العسكرية الدفاعية – الهجومية، للرد على أية محاولة اقتراب من الأجواء التي تحدّدها هي مناطق محظورة لحماية شركائها المحليين، ومصادر الطاقة السورية الواقعة تحت نفوذها. كيف ستردّ أنقرة وموسكو وطهران ودمشق؟
نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة