العربية نت
تصدير المادة
المشاهدات : 3085
شـــــارك المادة
دعا المجلس الوطني السوري، أكبر حركات المعارضة، الجامعة العربية التي يفترض أن تصل بعثة من مراقبيها إلى دمشق الاثنين، إلى التوجه إلى حمص (وسط) حيث يحاصر آلاف الجنود حي بابا عمرو المتمرد، بحسب تقارير إعلامية اليوم الأحد.
وحمص هي ثالث أكبر مدن سوريا، وتبعد حوالى 160 كلم شمال دمشق، كما أنها معقل الحركة الاحتجاجية ضد نظام بشار الأسد التي بدأت منتصف آذار/مارس.
وقد شهدت تظاهرات كبيرة ضد السلطات إلى جانب مواجهات بين الجيش ومنشقين عنه، حسب المعارضة.
وأفاد المركز الإعلامي السوري أمس السبت باقتحام عنيف لأحياء البياضة والخالدية والقصور في المدينة. وبلغ عدد ضحايا الثورة السورية أمس 45 قتيلا، بينهم 4 أطفال، ذكرت الهيئة العامة للثورة السورية أن 30 منهم سقطوا في حمص وحدها.
سياسيا، وصل رئيس بعثة المراقبين العرب، محمد أحمد الدابي، إلى دمشق. وصرح قبل وصوله بأن تفجيرات دمشق لن تحول دون أداء البعثة لمهامَها، معربا عن تفاؤله بنجاح مهمة البعثة.
هذا ويصل بعد غد الاثنين نحو 50 مراقبا إلى سوريا سينتشرون في مختلف مدنها لرصد ما يجري على الأرض، تنفيذا لبروتوكول المراقبين العرب.
وتقوم طلائع وفد بعثة المراقبين العرب، المؤلفة من 11 عضوا برئاسة مساعد الأمين العام للجامعة العربية السفير سمير سيف اليزل، بكافة التحضيرات اللوجستية للمراقبين.
وأعلنت الأمانة العامة للجامعة العربية تشكيل غرفة عمليات في العاصمة المصرية القاهرة, لتلقي تقارير المراقبين من داخل الاراضي السورية.
ومن المقرر أن يبدأ فريق المراقبين عمله من دمشق ثم حمص وينتقل تباعا إلى باقي المحافظات.
وسيكون للسلطات السورية الحق في الاطلاع على التقارير التي يعدها المراقبون ويرسلونها للقاهرة، ولكن دون إجراء تعديلات.
وسيرسل المراقبون المنتشرون على الارض تقارير يومية، اعتمادا على تصوير الآليات العسكرية داخل المدن والتظاهرات, وأي مظاهر مسلحة أخرى, وكذلك سيقومون بزيارات إلى السجون والمستشفيات.
وبدورها، ستتلقى غرفة العمليات بالقاهرة معلومات من لجان التنسيق السورية أو المجلس الوطني عن طبيعة التطورات على الارض, ثم تكلف المراقبين بالتحقق مما يجري على الأرض.
نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
أسرة التحرير
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة