العربية نت
تصدير المادة
المشاهدات : 3141
شـــــارك المادة
أفادت لجان التنسيق بمقتل شخصين فجر اليوم الخميس برصاص قوات النظام في منطقة اللوان في كفر سوسة إثر استهداف السيارة التي كانت تقلهما من قبل المخابرات الجوية، فيما سمع دوي انفجارات وأصوات أسلحة متوسطة في جميع أنحاء كفر سوسة، وسمع دوي إطلاق نار كثيف في محيط حي المزة.
وقالت الهيئة العامة للثورة إن عدد قتلى الأمس ارتفع ليصل إلى 101 قتيلاً بنيران قوات النظام السوري.
فيما أعلن المركز الإعلامي السوري أن الجيش الحر صد هجوما لقوات النظام في حي دير بعلبة بحمص، وأن اشتباكات عنيفة دارات لساعات بين كتيبة ثوار البياضة وقوات النظام.
وأفادت أنباء بأن قوات النظام بدأت حملة عسكرية على الريف الشمالي في حلب وأن الدبابات تقصف بشكل عشوائي.
وفي دير بعلبة بحمص صد الجيش الحر هجوما لقوات النظام بعد اشتباكات عنيفة بين الجانبين بحسب المركز الاعلامي السوري.
على صعيد آخر أعربت الولايات المتحدة عن أسفها لتصاعد حدة القصف المدفعي في سوريا رغم الاتفاق الذي تضمن وقفا للعمليات العسكرية وسحبا للآليات من التجمعات السكانية. وصرح مارك تونر أحد المتحدثين باسم وزارة الخارجية الأمريكية بأن على النظام السوري أن يثبت أنه يعتزم احترام مهلة العاشر من إبريل.
ويواصل جيش النظام اقتحام البلدات والمدن وقصفها، مخلفا عشرات القتلى والجرحى يوميا.. في وقت يعجز السكان عن التنقل من مكان إلى آخر خوفا من القناصة ما حال دون تأمين المواد الغذائية الرئيسية للعيش إن وجدت في المحال التجارية. إضراب عام في درعا
زار المبعوث الدولي- وفقا للمعارضة- بلدتي شيخ مسكين ونوى وحي المطار في درعا، وحالت السلطات السورية دون وصوله لباقي أحياء المدينة التي شهدت إضرابا عاما، وأقفلت المحال التجارية على الرغم من تهديدات جيش النظام بحرقها إن لم تفتح، ولجأت قوات النظام إلى فتح تلك المحال بالقوة.
وفي الوقت الذي كان الطيران الحربي يحلق في سماء بلدات داعل وطفس والحراك على ارتفاع منخفض، كانت عشرات المدرعات والدبابات تجوب اليادودة وانخل والمزيريب، التي شهدت حملة حرق وسلب ونهب للممتلكات، بالإضافة إلى اعتقال عدد من المواطنين.
أما بلدة بصر الحرير فلا زالت تعاني حصارا خانقا لليوم التاسع والأربعين على التوالي. حصار شبيه شهدته بلدات الحراك المليحة الشرقية والغربية والغارية الشرقية والغربية والكرك الشرقي.
أما بلدة حوران فلم تكن أفضل حالا حيث يعاني أهلها من نقص حاد في المواد الغذائية والمحروقات مع انقطاع في التيار الكهربائي وكل أشكال الاتصالات الخارجية جراء الحصار المفروض عليها. سياسياً
نقلت وكالة "إيتار- تاس" الروسية عن مصدر دبلوماسي في موسكو أن وزير الخارجية السوري وليد المعلم سيزور موسكو في العاشر من ابريل الجاري، وهو آخر موعد حدده كوفي عنان المبعوث الأممي العربي إلى سورية لوقف العنف من جانب القوات الحكومية في سورية.
وأعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف من جهته أن وفدين من المعارضة السورية الداخلية سيزوران موسكو أيضا في الأيام القريبة المقبلة. وجدد لافروف موقفه السابق من أن المعارضة السورية "لن تستطيع إلحاقَ الهزيمة" بالقوات النظامية السورية، حتى لو تم تسليحُها بكافة أنواع الأسلحة.
أسرة التحرير
الشرق الأوسط
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة