حذر المبعوث الدولي العربي إلى سوريا، الأخضر الإبراهيمي، من أن الصراع في سوريا يزداد "عسكرة ويأخذ طابعا طائفيا شديد الخطورة."

وأبدى الإبراهيمي، في مؤتمر صحفي عقده مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في العاصمة موسكو السبت، تأييده لموقف الأخير بشأن النزاع الدائر في سوريا "كونه لا يزيد عسكرة فحسب بل بدأ يأخذ طابعا طائفيا شديد الخطورة."

وكان وزير الخارجية  الروسي أبدى قلقه بشأن أخذ الأزمة السورية بعدا طائفيا.

وأضاف المبعوث الدولي أن "هناك طريقان لا ثالث لهما لتسوية الأزمة في سوريا، إما طريق الحل السياسي، أو طريق التدويل الذي ستكون له عواقب وخيمة على المنطقة بأسرها".

واعتبر "المواجهات في العاصمة السورية تتطور على نحو سريع تنذر بعواقب وخيمة، في تصريح تزامن مع يوم دام في سوريا، السبت، سقط فيه أكثر من 370 قتيلاً معظمهم في "مجزرة" بحمص.

وبدوره، أشار وزير الخارجية الروسي إلى أنه "لا تزال هناك فرصة لتسوية الأزمة السورية بالطرق السياسية"، مؤكدا أن موسكو مستعدة لإجراء مباحثات مع كافة القوى المعارضة السورية وعلى كافة المستويات.

وكانت موسكو قد وجهت، الجمعة، الدعوة للمعارضة السورية للدخول في مفاوضات تهدف لتسوية النزاع في سوريا.

ويذكر أن المبعوث الدولي لسوريا كان قد أجرى مباحثات في دمشق قبيل التوجه إلى موسكو التي سينتقل منها إلى القاهرة.