أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2376
شـــــارك المادة
وكالة: ميلشيا قسد تطلق سراح مقاتلي داعش مقابل المال:
قالت وكالة الأناضول للانباء، إن ميلشيا قسد، أطلقت سراح نحو 40 عنصراً من تنظيم الدولة "داعش" من سجونها شمالي سوريا، مقابل مبالغ مالية طائلة.
وأفادت الوكالة -نقلاً عن مصادر مطلعة- بأن مسؤولين لدى قسد تقاضوا مئات الآلاف من الدولارات من مقاتلي داعش مقابل الإفراج عنهم.
وأوضحت المصادر أن عناصر "داعش" المفرج عنهم خرجوا من سجون مدينة "تل أبيض" شمالي الرقة، ثم اتجهوا إلى جهة مجهولة.
وتسيطر قوات سوريا الديمقراطية (قسد) على مساحة تقدر ب27% من مساحة سوريا، حيث احتلت تلك المناطق بفضل الدعم المقدم لها من قوات التحالف الدولي، بعد ارتكابها عشرات المجازر بحق المدنيين العزل شمال وشرقي سوريا.
النظام يعتزم استيراد حافلات جديدة للنقل الداخلي: يعتزم نظام الأسد استيراد 1000 حافلة نقل من الصين خلال عام، لاستخدامها في النقل داخلي وفقاً لما أوردته صحيفة الوطن على موقعها الالكتروني.
وأشارت الصحيفة المحسوبة على النظام -نقلاً عن مصادر رسمية- إلى أنه تم توقيع عقود استيراد 200 حافلة نقل داخلي جديدة من الصين، على أن تكون في العمل خلال شهرين.
وبحسب الصحيفة فإن العقود تشمل توريد 1000 حافلة نقل داخلي جديدة، على أن يستلم النظام 200 حافلة نقل داخلي أخرى بعد توريد الدفعة الأولى خلال الشهرين القادمين، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن النظام سيستلم جميع الحافلات خلال عام.
ويأتي استيراد الحافلات الجديدة في الوقت الذي تعاني فيه محافظة دمشق من أزمة مرورية نتيجة إيقاف تشغيل حافلات النقل الداخلي، حيث عمد النظام إلى استخدام تلك الحافلات في نقل عشرات آلاف المهجرين من مناطق الغوطة الشرقية وجنوبي دمشق إلى الشمال السوري.
ديمستورا يدعو أمريكا لمحادثات جديدة حول سوريا الشهر القادم:
دعا المبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان ديمستورا الولايات المتحدة الأمريكية ودولاً أخرى فاعلة إلى جولة محادثات بشأن سوريا في أيلول/ سبتمبر المقبل.
ونقلت وكالة رويترز عن المتحدثة باسم الأمم المتحدة اليساندرا فيلوتشي يوم الثلاثاء إن ستافان دي ميستورا مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا دعا الولايات المتحدة وست دول أخرى لإجراء محادثات في جنيف الشهر المقبل.
وأوضحت المتحدثة أن ديمستورا يعتزم لقاء ممثلين بارزين من الولايات المتحدة وبريطانيا والسعودية والأردن وألمانيا وفرنسا ومصر يوم 14 سبتمبر أيلول بعد يومين من اجتماعه مع مسؤولين من روسيا وتركيا وإيران يومي 11 و12 سبتمبر لإجراء محادثات أعلن عنها من قبل.
مشاورات أمريكية- روسية حول الكيماوي في سوريا:
كشف وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس أن بلاده تجري مناقشات مع روسيا حول استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا.
وقال ماتيس خلال مؤتمر صحفي يوم أمس الثلاثاء: " أؤكد لكم أن وزارة الخارجية تجري اتصالات نشطة، اتصالات نشطة في الآونة الأخيرة، مع روسيا للاستعانة بها في منع ذلك... الاتصالات مستمرة، وقد رأيتم إدارتنا تتحرك مرتين بشأن استخدام الأسلحة الكيماوية".
وتحدثت تقرير إعلامية عن نية نظام الأسد وروسيا شن هجوم كيماوي على مناطق في ريف إدلب، حيث حذرت عدة دول من حدوث هذا النوع من الهجوم.
خيارات إدلب ومستقبلها
الكاتب: عمار ديوب مع تشدّد النظام بالقمع وتوسع استخدام مختلف أشكال السلاح، ومنها المدفعي والدبابات والكيميائي والطيران وسواه، ورفض أية واسطة عربية أو دولية لتقديم العقل والسياسة، مالت أغلبية الفئات الثورية والمدن المحاصرة للابتعاد عن النظام. التفتُّت والفساد والقتل العشوائي والتسليح وغياب الرؤية الثورية، وتململ الشعب من تلك الممارسات، ساعد السلفيين والجهاديين بالتشكل والتوسع، ولا سيما أنهم ادّعوا التديّن، ولم يتدخلوا بشؤون الناس فوراً؛ في هذه النقطة، وباعتبار أن لإدلب امتدادا كبيرا مع تركيا، وشرقها أرياف حلب وغربها أرياف اللاذقية وشمالها ريف حماه، وكلّها خارجة عن النظام، وكذلك معظم الجغرافيا السورية، أقول ضمن هذا الإطار، كان سهلاً على الجهاديين التقدّم سريعاً، والبدء بقضم الكتائب، ولا سيما أن أغلبية الفصائل الجهادية نشأت في إطار حركة أحرار الشام، وانفصلت عنها "أو الصمت عنها". ويشكّل ضعف التنظيم بهذه الحركة، وكذلك الدخول الخارجي على خط تشكيل فروع لتنظيم القاعدة، سبباً في تصاعد ذلك المناخ. وبالتالي تقدّمت الجهادية المالكة لمشروع إسلامي متطرّف، ويتناول كل شؤون الحياة، وهذا شكّل مرحلة جديدة في تطور الثورة، عبر حركات مضادة للثورة، وبهدف تخريبها وتشويهها، وتسهيل مهمة دحرها؛ حيث كَفّرت حركة أحرار الشام، في بداياتها، الفصائل الثورية، ورفضت الانخراط فيها، ورفعت علمها الخاص، ولم تضع نفسها في إطار العمل السياسي للمعارضة أو للثورة. فللأحرار مشروعٌ سياسيٌّ مختلف، وهو مشروعٌ جهاديٌّ، ويريد إقامة دولة إسلامية. وقد ساعد ضعف الأحرار في بروز حركات أكثر تطرّفاً، كجبهة النصرة و"داعش" وجند الأقصى، وساعد في ذلك وصول المجاهدين العرب الخبراء في كل أشكال الغلو والتطرّف. وسمحت قوة الثورة ووجودها في مختلف بلدات إدلب وسورية، بتعدّد كبير في الفصائل الثورية، وكذلك في الحركات الجهادية والسلفية، وهذا ما منع بروز قيادة موحّدة للعمل السياسي أو العسكري أو الإغاثي أو الإعلامي. أراد النظام ذلك، والإخوان المسلمون أيضاً، ومختلف قيادات هذه الحركات، فهي تريد القيادة لها، وهناك التدخل الإقليمي والدولي، وهذا ما ساهم بالتدريج بهيمنة الجهادية وسحق الفصائل. ولم نصل إلى عام 2015 إلا وكانت مختلف فصائل الجيش الحر قد تلاشت، أو أصبحت في تركيا أو ضعفت، وهذا أدى إلى هيمنة جبهة النصرة و"فتح الشام" على معظم إدلب، وبشكل أخفّ حركة أحرار الشام التي تراجع وجودها في 2017. وسيتطرّق الجزء الثاني من هذه المطالعة إلى كيفية تشكل أحرار الشام وجبهة النصرة و"داعش" وجند الأقصى، وتلاشي بعض هذه الفصائل وتشكل مجموعات أخرى
نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة