حمص:
انطلق أكثر من نصف مليون متظاهر في حمص وريفها (القصير – البويضة – بابا عمرو وغيرها) رغم الانتشار الكثيف لقوات الأسد وإطلاق النار بكثافة في عدد من الأحياء لإخماد التظاهرات، ما أدى إلى سقوط عدة إصابات في أنحاء متفرقة من حمص، وفي القصير احتجزت قوات الأسد 5 جثث رافضة تسليمها إلى أهليها، حتى يظهروا على قناة المنار مصرحين أن من قتلهم هم المسلحون، وفيما اقتحمت قوات الأسد حي البياضة سجلت 6 إصابات خطيرة في صفوف الأهالي، وتمت مداهمة عدد من المنازل واعتقال مجموعة من الشباب.
ريف دمشق:
في جمعة: لن نركع اقتحمت 5 سيارات و4 باصات مليئة بالعناصر الأمنية والشيبحة المدججين بكامل أسلحتهم منطقة سقبا وسط إطلاق نار كثيف أدى إلى مقتل شاب، كما واصلت القوات إطلاق النار في التل وداريا ودوما والمعظمية مخلفة عدة إصابات بعضها خطيرة، وسط انتشار كثيف في الشوارع وتجول للدوريات التي تداهم الأحياء وتمشط المناطق فارضة حظر التجوال، لتسقط في دوما أثناء التمشيط امرأة قتيلا، لتكون أول امرأة تقتل في دوما برصاص الغدر.
دمشق:
انطلقت في كفر سوسة والميدان ونهر عيشة والقدم مظاهرات حاشدة هتفت بإسقاط النظام الأسدي وطالبت بالحرية ونصرة سوريا، غير أن قوات الأسد هاجمت المتظاهرين وأطلقت عليهم الرصاص، واقتحمت حي القدم وداهمت المنازل وحاصرة المصلين في المساجد، وأطلقت قنابل صوتية في أنحاء متفرقة من نهر عيشة، وشنت حملة اعتقالات عشوائية مع إطلاق قنابل مسيلة للدموع عشوائيا.
واستحدثت القوى الأمنية بعض الحواجز العسكرية لمحاصرة الأهالي والتضييق عليهم، وحولت محطة القدم للقطارات إلى مكان للاعتقالات، حسب شاهد عيان.
إدلب:
دخلت الدبابات إلى شوارع سرمين الرئيسة، ولا زال الجيش الأسدي منتشرا في بلدة أريحا وقام بمحاصرة جوامع البلدة لمنع خروج مظاهرات ثورية، وتم استقدام عربات مدرعة غريبة الشكل إلى جبل الزاوية ما يقدر عددها بحوالي 40 عربة تمركز أغلبها في قرية احسم وهي أشبه بشاحنات مصفحة.
اللاذقية:
قامت دوريات الأمن بالتحقق من هوية جميع المارة وتفتيش السيارات في المناطق المحاصرة، وسط استنفار أمني كبير في الشوارع، بينما شنت قوات الأسد حملة مداهمات واعتقالات عشوائية في الصليبة، وكانت إضافة إلى اقتحام المنازل تلسط الضوء على الشرفات والمنازل كالعادة لمراقبة الأهالي إثر الصيحات الثورية والتكبير من المنازل تزامنا مع إطلاق قنابل صوتية وإطلاق رصاص كثيف في المنطقة.
وفي الصليبة أيضا دوت انفجارات قوية بينما كان الأمن يمنع المواطنين من الدخول أو الخروج إلى الأحياء المحاصرة: ( بستان السمكة ، بستان الحميمي ، السكنتوري ، عين التمرة ، مسبح الشعب ، الرمل ) مهما كان السبب ، ومع منع الدخول والخروج يتم تفتيش الناس الذين يمرون قرب الحواجز وطلب بطاقاتهم الشخصية ومقارنتها بقوائم معدة للمطلوبين للاعتقال.
وفي قنينص خرجت مظاهرة حاشدة هتفت بالحرية وطالبت بإسقاط النظام الأسدي ونصرة المناطق الجريحة، والإفراج عن المعتقلين.
درعا:
خرجت مظاهرات حاشدة بعد صلاة التراويح من جميع مساجد إنخل تزامنت مع انتشار أمني كثيف وإطلاق رصاص عشوائي لتفريق التظاهرات لكي لا تجتمع في ساحة ربيع الحرية، لكن الأهالي أصروا على التجمع والهتافات نصرة للمدن المحاصرة وإسقاط النظام.
حلب:
انطلقت مظاهرات حاشدة في الصاخور بآلاف من الأهالي رغم إطلاق النار العشوائي والقنابل المسيلة للدموع التي أحدثت إصابات عديدة في المتظاهرين.
حماه:
قتل أحد الشباب بسبب إصابته عند مسجد عبد الرحمن بن عوف بحي القصورة عقب صلاة الجمعة، حيث كانت قوات الأسد تمارس عنفها لمنع أي تظاهرة شعبية مناهضة لنظام الأسد، إلا أنها خرجت جماهير غاضبة هتفت بشعارات الثورة وطالبت بإسقاط النظام.
الحسكة:
شوهد مئات الشبيحة يقيمون في معسكر طلائع البعث في حي الصالحية مع وجود سيارات بنمر حلبية وتقوم سيارات الجيش بنقل المؤن إلى المعسكر.
طرطوس:
وصل تهديد من الأمن إلى أهالي بانياس بأنهم إذا عرضوا فيديو مظاهرة اليوم في قرية البيضة على الشبكات الإخبارية فسوف يقتحمون القرية ويعتقلون شبابها - الهارب أصلاً- ويخربون الممتلكات، ولكن أهالي القرية ردوا على الأمن: "ونحنا منقول ما منركع إلا لله".
دير الزور:
أطلقت قوات الأسد النار على المصلين في مسجد العرفي عند بداية التجمع للتظاهر، وانطلقت تظاهرات شعبية من مساجد متفرقة منها مسجد حرويل ومسجد علي بن أبي طالب واتجهت نحو دوار غسان عبود فتعرضت لإطلاق نار من قبل قوات الأسد.
على صعيد خارجي:
دعت كلينتون إلى مقاطعة الأسد وقطع علاقات الطاقة والسلاح مع سوريا، مؤكدة أنه فقد كامل شرعيته، فيما كشفت تسريبات للقاء أوغلو وبشار: الحكومة التركية خائنة للثورة السورية!
وفي سياق منفصل: خرجت مسيرة مؤيدة للثورة السورية في البحرين، واتحاد كتاب مصر يدين القمع بسوريا، فيما قال أمين الجميل: رسالة الملك عبد الله مؤشر خطير ونقلة نوعية في التعامل مع سوريا، وكان قد استبعد تدخلاً عسكرياً ودعا دمشق للتجاوب مع المساعي الدولية.
أسماء ضحايا العدوان الأسدي:
أسامة مرعي البشعان
إياد بيرقدار
أحمد بابللي
بندر الشلال
حمد عمر مصطفى
ديب المرهج
زاهر زاهر العلي
سليمان عبارة
صلاح الهايس
عبد الله أحمد حمود
عبد الله قاسم العمر البشار
عبد الله ماهر الفرج
محمد حمام
محمد عبد الله
ناصر باكير
ناصر عبد العزيز بولاد
محمد العبد الله
محمد مصطفى مفضي الحاج علي
سامي محمود قط اللبن
فاطمة أديب كريم
قمر عاريف
بسام عادل الطوخي
خالد جهاد السليك
محمد ياسين البيطار
عدي مروان السرماني