أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 1970
شـــــارك المادة
قالت ميلشيا قوات سوريا الديمقراطية "قسد" إنها لا تستبعد الانخراط ضمن قوات نظام الأسد مستقبلاً في حال التوصل إلى تسوية بين الطرفين.
جاء ذلك على لسان رئيس الهيئة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية، إلهام أحمد، خلال حوار أجرته مع هيئة الإذاعة البريطانية " بي بي سي اليوم الأحد.
وأوضحت "أحمد" أن ميلشيا "قسد" لا تمانع وجود صيغة أو أخرى لانضمام الميلشيا إلى قوات النظام في المستقبل، إلا أنها ربطت تحقيق هذه الخطوة بالتوصل إلى اتفاق نهائي حول مستقبل سوريا، ونظام الحكم فيها.
وبحسب المسؤولة لدى قسد، فإن المجلس التنفيذي لسوريا الديمقراطية لم يتطرق بعد إلى قضايا الأمن مع النظام السوري، كما لفتت إلى أن "جميع المناطق النفطية، في منطقتي الجزيرة وشرق الفرات، ستظل تحت حماية الميلشيات الانفصالية إلى أن يتم حل الأزمة السورية.
من جهة أخرى، قال رياض درار، رئيس مجلس سوريا الديمقراطية، الجناح السياسي لميلشيا قسد، خلال تصريح لراديو سبوتنيك: "لم نتحدث بالتفصيل عن عودة قوات الأسد، لكن سنتحدث مستقبلا عن شكل العلاقة بين قواتنا، التي تحفظ الأمن هناك وبين قوات النظام"، كما نفى أن يكون موضوع "الحكم الذاتي" موضوعا للنقاش مع نظام الأسد.
وكان وفد سياسي تابع لميلشيا قوات سوريا الديمقراطية (قسد) قد زار دمشق مرتين خلال أقل من شهر، وأجرى محادثات مع النظام بخصوص عدة ملفات من ضمنها تحديد مصير الأراضي التي تحتلها ميلشيا قسد شرقي سوريا.
ويعرف عن ميلشيا قسد وقوفها في صف النظام السوري ومعاداتها للثورة السورية منذ انطلاقها، إلا أن دعم التحالف الدولي وتغير الظروف الميدانية دفع بها للخروج على النظام والتخطيط لإنشاء فيدرالية مستقلة شمالي سوريا.
الشبكة السورية لحقوق الإنسان
الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة