أطلقت الهيئة الإعلامية لوادي بردى، نداء استغاثة لإنقاذ أكثر من 100 ألف مدني يرزخون تحت الحصار والقصف العنيف في قرى وبلدات الوادي.

حيث واصلت قوات النظام استهدافها -لليوم العاشر على التوالي- قرى المنطقة، منذ ساعات الصباح، وقال ناشطون إن الطيران الحربي لا يفارق سماء المنطقة.
إذ تعرضت قرى بسيمة وعين الفيجة وكفر الزيت لقصف عنيف بالبراميل المتفجرة وقنابل النابالم وصواريخ الفيل، بالإضافة إلى قصف مركز بالمدفعية الثقيلة والرشاشات، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى.
واستهدفت خمس غارات منزل اللواء "أحمد الغضبان" مسؤول ملف التفاوض منذ خمس سنوات،حيث أسفرت الغارات عن تدمير منزله الكائن في قرية عين الفيجة.
وشهدت ليلة أمس اشتباكات عنيفة بين الثوار و قوات النظام مدعومة بميليشيا حزب الله، على محوري: الحسينية ودير قابون.
وأمهلت المعارضة السورية روسيا حتى الثامنة -من مساء اليوم- للوفاء بالتزاماتها، مؤكدة أن عدم وقف الهجمات حتى الثامنة يعفي الفصائل من التزامها بالهدنة.
بدوره، دعا الناطق باسم الوفد المفاوض في أنقرة "أسامة أبو زيد" كافة الفصائل “لرفع الجاهزية العسكرية والالتحاق بالعمليات، للقيام بكل ما يمكن، لإنقاذ وادي بردى”.