أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2318
شـــــارك المادة
قالت الأمم المتحدة إن روسيا وإيران حريصتان على تفادي أي هجوم عسكري على محافظة إدلب شمالي سوريا.
ونقلت وكالة رويترز اليوم الخميس، عن مستشار الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا، يان إيجلاند، قوله: "إن روسيا وتركيا وإيران سيبذلون ما في وسعهم لتفادي معركة من شأنها تهديد ملايين المدنيين في إدلب".
وأضاف إيجلاند، “آمل في أن يتوصل المبعوثون الدبلوماسيون والعسكريون إلى اتفاق لتجنب إراقة الدماء في محافظة إدلب”، على حد تعبيره.
وتأتي تصريحات الأمم المتحدة بالتزامن مع تلويح نظام الأسد بقرب شن معركة عسكرية على المناطق المحررة في محافظة إدلب، على غرار الحملة التي شنها ضد محافظة درعا جنوبي سوريا.
وكان تقرير أممي قد حذر من تشريد أكثر من 700 ألف شخص، في حال بدأت قوات النظام هجوماً عسكرياً مرتقباً على محافظة إدلب شمال غربي سوريا.
وأفاد التقرير الشهري الصادر عن مجموعة من وكالات الإغاثة التي تقودها الأمم المتحدة، بأنه "سينتج عن ذلك حاجة متزايدة للمساعدات الإنسانية للمعرضين للخطر الجدد وللمجتمعات المضيفة، خاصة خدمات الطوارئ الصحية".
وتحوي محافظة إدلب أكثر من أربعة ملايين من المدنيين، بحسب تقديرات الأمم المتحدة، التي تجري التحضيرات اللازمة للمعركة المتوقعة.
الأناضول
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة