..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

هيئة تنسيق سوريّة لعودة المهجّرين، ونظام الأسد يهاجم "داعش" على تخوم السويداء

أسرة التحرير

٧ أغسطس ٢٠١٨ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2323

هيئة تنسيق سوريّة لعودة المهجّرين، ونظام الأسد يهاجم

شـــــارك المادة

عناصر المادة

النظام يهاجم "داعش" على تخوم السويداء:

كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 14497 الصادر بتاريخ 7-8-2018 تحت عنوان: (النظام يهاجم «داعش» على تخوم السويداء)

أطلق النظام السوري أمس، حملة عسكرية واسعة تستهدف جيباً صغيراً يسيطر عليه تنظيم داعش في بادية السويداء الشرقية، استخدمه للهجوم على قرى درزية قبل أسبوعين، ما رفع التحذيرات من لجوء التنظيم إلى إعدام رهائن آخرين كان احتجزهم إثر هجومه الأخير، في ظل فشل المفاوضات على نقل مقاتليه من حوض اليرموك في جنوب غربي البلاد إلى بادية السويداء.

واندلعت اشتباكات عنيفة مساء أول من أمس الأحد بعد يومين من تعزيزات دفعت بها قوات النظام إلى المنطقة استعداداً للمعركة، وتركزت المعارك أمس على محاور في باديتي السويداء الشرقية والشمالية الشرقية، بحسب ما أعلن «المرصد السوري لحقوق الإنسان».

وأفاد تقرير إخباري من داخل محافظة السويداء السورية بأن جيش النظام بدأ تقدما بريا من عدة محاور باتجاه بادية السويداء، تزامناً مع تمهيد مدفعي وجوي على مناطق سيطرة تنظيم داعش. ووفقا لموقع «السويداء 24»، فإن «عناصر الفرق الأولى والعاشرة والخامسة عشرة، بالإضافة للفصائل الرديفة، تقدموا من عدة محاور في بادية السويداء خلال ساعات مساء الأحد، تحت غطاء جوي ومدفعي». وقال إن «الجيش تقدم لمسافة تقدر بخمسة كيلومترات باتجاه منطقة الكراع شرق قرى الرضيمة الشرقية وعراجة ودوما شمال شرقي المحافظة، تزامناً مع تقدم بمسافة ثلاثة كيلومترات باتجاه منطقة الدياثة، عبر محور الشريحي والشبكي».

وتركزت الاشتباكات على محاور بالقرب من الخط الأول للقرى الآهلة بالسكان، إذ عمدت قوات النظام إلى تكثيف عمليات قصفها، ضمن المرحلة الأولى من معارك التلال، والتي تهدف من خلالها قوات النظام للسيطرة على أكبر عدد ممكن من التلال، وتأمين محيطها بشكل موسع، وتسهيل عملية التقدم على قواتها من خلال رصد مساحات أوسع، حيث رصد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» تمكن قوات النظام من تحقيق المزيد من التقدم، على المحاور الثلاثة التي ينفذه هجماته فيها.

ناطق مفوضية اللاجئين في الأردن: حديث عودة السوريين سابق لأوانه:

كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 1435 الصادر بتاريخ 7-8-2018 تحت عنوان: (ناطق مفوضية اللاجئين في الأردن: حديث عودة السوريين سابق لأوانه)

قال الناطق الرسمي باسم مكتب "المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين" في الأردن محمد الحواري، إن الحديث عن عودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم في الوقت الحالي "سابق لأوانه".

وأضاف في تصريحات لـ"العربي الجديد"، إن "معظم عمليات العودة الطواعية من قبل اللاجئين السوريين في الأردن تكون بسبب ظروف عائلية مثل حدوث حالات وفاة، أو الرغبة في لمّ الشمل"، موضحاً أنه خلال شهر يوليو/تموز الماضي لم تسجل أي حالة عودة إلى سورية.

وقال الحواري: "خلال العام الحالي تم تسجيل عودة 1769 شخصا، وهي في إطار معدلها الطبيعي"، مشيرا إلى أن عدد اللاجئين الذين عادوا طواعية خلال الثلاث سنوات الماضية لم يتجاوز الـ 15 ألف لاجئ.

وحول الأرقام التي أعلنها مركز استقبال وتوزيع وإيواء النازحين واللاجئين السورين التابع لوزارتي الدفاع والخارجية الروسيتين، والتي جاء فيها أن "قرابة 149 ألف لاجئ سوري مقيم بالأردن يرغبون بالعودة إلى بلادهم"، أكد الحواري أنه لا وجود لمثل هذا المركز على الأراضي الأردنية، ولا يوجد أي تنسيق بخصوص عودة اللاجئين السوريين.

وبيّن أن المفوضية تعمل داخل الحدود الأردنية، وتحترم الأنظمة والقوانين السارية فيها، مشيراً إلى أن المملكة الأردنية لم تعلن حتى اللحظة عن فتح حدودها لعودة اللاجئين أو ترتيب عودتهم، وهي الوحيدة التي تملك حق الإعلان عن فتح الحدود.

وتنفذ وزارة الداخلية الأردنية حملة تستمر حتى 27 سبتمبر/أيلول المقبل، قالت إنها لتصحيح وضع اللاجئين السوريين المقيمين في المناطق الحضرية في الأردن بشكل غير قانوني، وتشمل حصول اللاجئين على بطاقة خدمة من وزارة الداخلية وبطاقة إقامة رسمية من المراكز الأمنية.

وقالت وزيرة الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة جمانة غنيمات في تصريحات صحافية الأسبوع الماضي إن الأردن لن يجبر أي لاجئ على العودة إلى سورية، مؤكدة أن المملكة مع العودة الطواعية للاجئين السوريين وملتزمة بالمواثيق والأعراف الدولية المتعلقة باللاجئين.

هيئة تنسيق سوريّة لعودة المهجّرين:

كتبت صحيفة الحياة اللندنية في العدد الصادر بتاريخ 7-8-2018 تحت عنوان: (هيئة تنسيق سوريّة لعودة المهجّرين)

بعد أقل من شهر على إطلاق موسكو مبادرة لإعادة اللاجئين السوريين من الخارج، وافقت الحكومة السورية على إحداث «هيئة تنسيق لعودة المهجرين في الخارج".

وأوضحت وكالة الأنباء السورية الحكومية (سانا) أنّ مجلس الوزراء السوري خصص الحيز الأكبر من جلسته الأسبوعية يوم الأحد الماضي لبحث مسألة عودة المهجرين في الخارج، وزادت أنه «تمت الموافقة على إحداث هيئة تنسيق» بهدف «تكثيف التواصل مع الدول الصديقة لتقديم كل التسهيلات واتخاذ الإجراءات الكفيلة بعودتهم وتمكينهم من ممارسة حياتهم الطبيعية ومزاولة أعمالهم كما كانت قبل الحرب».

وزادت «سانا» أن تشكيل الهيئة، التي تضم الوزارات والجهات المعنية ويترأسها وزير الإدارة المحلية والبيئة المهندس حسين مخلوف، ستتخذ «ما يلزم من إجراءات لتسوية أوضاع جميع المهجرين وتأمين عودتهم في ظل عودة الأمان وإعادة الخدمات الأساسية إلى مختلف المناطق». ونقلت صحيفة «الوطن»، المقربة من النظام، أمس عن مخلوف أن إقرار تشكيل الهيئة «يأتي في إطار التوجهات الحكومية والتنسيق بين الوزارات بهدف عودة الخدمات والبنى التحتية لكل المناطق»، مشيراً إلى أنه بعد عودة ما يزيد عن ثلاثة ملايين مهجر من الداخل فإن «التركيز على عودة المهجرين من خارج الوطن.

وكانت وزارتا الدفاع والخارجية الروسيتين أطلقتا منتصف الشهر الماضي مبادرة لإعادة اللاجئين السوريين، البالغ عددهم وفق الأمم المتحدة 5.6 مليون شخص. وتتضمن إنشاء مجموعتي عمل في الأردن ولبنان، تضم كل منهما بالإضافة الى ممثلين عن البلدين مسؤولين من روسيا والولايات المتحدة.

وروجت موسكو لخطتها، التي عرضتها على واشنطن، في باريس وبرلين. وزار المبعوث الرئاسي الروسي إلى سورية ألكسندر لافرينتييف قبل نحو أسبوعين كلاً من دمشق وعمّان وبيروت.

وحض لافرينتييف المجتمع الدولي على المساهمة في عودة اللاجئين عبر إعادة البناء ودعم الاقتصاد الروسي ورفع العقوبات عن دمشق.

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع