جامع الحسنين الواقع تحت قلعة حماه من جهة الجنوب بني في القرن الخامس الهجري، عرف قديماً بجامع الحسن ثم حرف من قبل العامة إلى اسم (الحسن و الحسين) و يتميز بقبتيه الأثريتين الرائعتين.
تاريخ البناء: القرن الرابع الهجري، وقيل في القرن الخامس.

أعيد بناؤه من قبل نور الدين زنكي بعد أن تهدم إثر زلزال عام 522 هـ/1157م.

وصف الجامع:
له مئذنة واحدة وقبتين وبني من مادة الجص والحجارة، وحرم الجامع على شكل مستطيل والقبة الغربية ذات حطة واحدة وهي الأقدم والقبة الشرقية ذات حطتين.
وقام نور الدين زنكي بتجديدها مع أجزاء أخرى من الجامع وذلك بعد تضرره بشكل كبير في الزلزال الذي ضرب حماة وشيزر وأفاميا ومعرة النعمان في عام 552 هـ / 1157 م كما ذكر في لوحة جدارية مثبتة عند مدخل الجامع وتتألف من ستة أسطر فيها:
«بسم الله الرحمن الرحيم لا إله إلا الله محمد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أمر بعمارة هذا المسجد المبارك بعد هدمه في الزلزلة الجارية سنة اثنتين وخمسين وخمسمائة، مولانا الملك العادل المجاهد نور الدين أبو القاسم محمود بن زنكي.‏»
ويوجد في الجانب الشرقي ضريح ينسب للنبي يونس وفي شمالها غرف متبقية من المدرسة الفريجية التي تنسب إلى زين الدين فرج وزير الملك الأيوبي المنصور الأول.
وكانت مياه نهر العاصي تصل إلى الجامع من ناعورة المأمورية.

-----------------
1- مجلس مدينة حماة.

2- ويكيبيديا الموسوعة الحرة.