..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

نشرة أخبار سوريا- برعاية النظام.. عشائر سورية تجتمع في حلب للتأكيد على "رفض التدخل الأجنبي"، ومليشيا "قسد" تنفذ حملة اعتقالات في دير الزور -(3-6-2018)

أسرة التحرير

٣ يونيو ٢٠١٨ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2986

نشرة أخبار سوريا- برعاية النظام.. عشائر سورية تجتمع في حلب للتأكيد على

شـــــارك المادة

عناصر المادة

قسد تنفذ حملة اعتقالات في دير الزور، ومظاهرات شعبية ضدها في الرقة، وبرعاية النظام.. عشائر سورية تجتمع في حلب للتأكيد على "رفض التدخل الأجنبي"، فيما شركة الاتصالات التركية "توركسل" تنهي تركيب أول برج للتغطية داخل سوريا، من جهتها.. وكالة كورية شمالية تقول إن الأسد سيزور كيم في بيونغيانغ.

الوضع الميداني والعسكري:

قسد تنفذ حملة اعتقالات في دير الزور، ومظاهرات شعبية ضدها في الرقة:

شنت مليشيات سوريا الديمقراطية "قسد" يوم أمس حملة اعتقالات ومداهمات طالت عدداً من الشباب في ريفي دير الزور الشرقي والجنوبي.

وقال ناشطون إن مليشيا قسد شنت حملة مداهمات واعتقالات في قرية سويدان جزيرة بريف دير الزور الجنوبي الشرقي، طالت عدد من المدنيين، من بينهم شخص يحمل الجنسية العراقية.

إلى ذلك، خرجت يوم أمس السبت مظاهرة عند دوار الساعة بمدينة الرقة، احتجاجاً على حمالات "التجنيد الإجباري" التي تُنفذها مليشيا "قسد" ضد العشرات من الشبان في المدينة.

وتشهد المناطق الخاضعة لسيطرة مليشيا قسد حالة من الغليان والحراك الشعبي ضد القرارات العشوائية التي تصدرها المليشيا بحق المدنيين من أهالي تلك المدن والبلدات.

نظام أسد:

برعاية النظام.. عشائر سورية تجتمع في حلب للتأكيد على "رفض التدخل الأجنبي":

بمشاركة ممثلين عن حوالي 70 عشيرة وقبيلة سورية؛ انطلق صباح اليوم الأحد المهرجان الشعبي الجماهيري في مدينة دير حافر بريف حلب الشرقي، تحت عنوان "العشائر السورية ضد التدخل الأجنبي والأمريكي في الداخل السوري".

وأكد المشاركون على رفضهم القاطع لأي وجود عسكري للدول "الأجنبية"، معتبرين أن أي تدخل دون التنسيق مع "الحكومة السورية" هو وجود غير شرعي يجب التصدي له، حسب زعمهم.

وبحسب وكالة "سانا" فقد جدد المشاركون "تمسكهم بمؤسسات الدولة الدستورية والشرعية ووحدة الأراضي السورية وبالعلم السوري الذي اعتمد بتاريخ الـ 22 من شباط عام 1958 علما وحيدا للجمهورية العربية السورية مؤكدين أن الشعب السوري بجميع طوائفه ومكوناته هو وحده المخول بصياغة دستور بلاده وله الحق وحده في اقراره."

واستنكر المشاركون في المهرجان مواقف بعض الدول العربية التي أبدت استعدادها لتلبية طلب واشنطن بإرسال قوات عربية لتحل مكان القوات الأمريكية.

وضم المهرجان ممثلين عن 70 عشيرة وقبيلة سورية، من محافظات حلب ودير الزور والرقة وحماة وحمص وباقي المحافظات.

يشار إلى أن نظام الأسد استخدم عدداً كبيراً من أبناء العشائر وشكل بهم مليشيات تقاتل إلى جانب قواته، وكان دائماً يظهر شخصيات من شيوخ العشائر ليدعي مساندتها له ووقوفها إلى جانبه في الحرب على السوريين.

الوضع الإنساني:

شركة الاتصالات التركية "توركسل" تنهي تركيب أول برج للتغطية داخل سوريا:

أنهت شركة الاتصالات التركية النقالة "توركسل" يوم أمس السبت تثبيت أول برج تغطية للشبكة في منطقة الصرمان في ريف إدلب الشرقي.

وقال ناشطون إن الشركة التركية انتهت يوم أمس من إنشاء أول برج للتغطية للاتصالات الخليوية "النقالة" في منطقة الصرمان التابعة لمدينة معرة النعمان بريف إدلب الشرقي.

ويعتبر هذا هو البرج الأول الذي تقيمه الشركة داخل الأراضي السورية، حيث كانت الأبراج خلال الفترة الماضية مقتصرة على المناطق الحدودية القريبة.

ويعتمد السوريون في الشمال السوري المحرر على الشبكات التركية في الاتصال وخدمات الإنترنت بسبب الخدمة السيئة والتغطية الضعيفة لشبكات الاتصالات السورية.

المواقف والتحركات الدولية:

وكالة كورية شمالية تقول إن الأسد سيزور كيم في بيونغيانغ:

نقلت وسائل إعلام رسمية في كوريا الشمالية اليوم (الأحد) عن رئيس النظام السوري بشار الأسد قوله إنه يعتزم زيارة زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، وهو ما سيكون أول اجتماع لكيم مع شخصية أجنبية في بيونغيانغ.

ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية عن الأسد قوله يوم 30 مايو (أيار) الماضي: «سأزور كوريا الشمالية وألتقي مع الزعيم كيم جونغ أون». ولم يعلق مكتب الأسد على هذا التقرير حتى الآن.

وأوضح التقرير أن الأسد قال ذلك أثناء تلقيه أوراق اعتماد سفير كوريا الشمالية لدى سوريا مون جونغ نام.

وتحافظ بيونغيانغ ودمشق على علاقات جيدة بينهما. واتهم مراقبو الأمم المتحدة كوريا الشمالية بالتعاون مع سوريا فيما يتعلق بالأسلحة الكيماوية وهو ما تنفيه بيونغيانغ.

وبسبب برنامج كوريا الشمالية للأسلحة النووية وخطط سوريا في حربها الأهلية الدامية يواجه البلدان عزلة دولية.

آراء المفكرين والصحف:

نهاية الحقبة الإيرانية في الشرق الأوسط

برهان غليون

على الرغم من مرور نحو ثلاثين عاما على تطبيقها، لم تنجح سياسات طهران في تحقيق أي من أهدافها الاستراتيجية. لم تفكّ العزلة التي فرضت عليها من الغرب، وإزالة قرار العقوبات التي لا تزال تخضع لها من دون أفق واضح للخروج منها، ولم تحدّ من تغول إسرائيل ورفضها الاعتراف بحقوق الفلسطينيين. كما أنها لم تجعل من إيران الدولة الإسلامية المركز، ولا كرّست هيمنتها الإقليمية، وإنما زادت من عزلتها، وألبت عليها أكثر الدول العربية والإقليمية الخائفة من عملياتها التخريبية، ولم يساهم برنامجها العسكري الكبير واستراتيجيتها التوسعية في تعزيز أمنها القومي، ووقايتها من الانتفاضات الشعبية، ولكنه أطلق عنان أزمة إقليمية وحروب أهلية طويلة وعنيدة، لن يتأخر انتقالها إلى داخل إيران نفسها، ولم تفض سياسة تصدير الثورة "الإسلامية" إلى القضاء على نظم الطاغوت، وتحرّر شعوب المشرق العربية والإسلامية من الاستبداد العميم، لكنها أجهضت الجهود الهائلة التي قدمتها هذه الشعوب، من أجل التخلص من طغاتها، وأولهم حاكم سورية الحليف، وأدخلت المنطقة بأكملها في أزمةٍ تاريخيةٍ متعدّدة الأبعاد والمصادر، ليس هناك في الأفق بعد أمل بانحسار لهيبها، واقتراب نهايتها

سواء جاء ذلك عن وعي أو من دون وعي، كانت الحصيلة النهائية لسياسات إيران الخمينية الموجهة نحو الخارج الإجهاز على توازنات المنطقة جميعا، الدينية والثقافية والسياسية والاستراتيجية والاقتصادية، وتحقيق أوسع عملية تدمير شهدتها المنطقة: تدمير نسيج مجتمعاتها الوطني أولا، وتدمير دولها وتقويض بنياتها المدنية والقانونية ثانيا، وتدمير العلاقات التاريخية بين شعوبها ثالثا، وتدمير صورتها ورصيدها الثقافي والديني والسياسي لدى الرأي العام العالمي والمجتمع الدولي، وتعريضها لجميع الشكوك والاتهامات الفاسدة رابعا، وتدمير حضارتها ومدنها وقراها وتشريد شعوبها، بالمعنيين المادي والمعنوي، للكلمة خامسا، وهي العملية التي كان لطهران ومليشياتها الطائفية الدور المباشر والأكبر فيها
حصل ذلك ببساطة، لأن نظام ولاية الفقيه ذو البنية البابوية القيصرية، بدلا من العمل على امتصاص التوترات والانقسامات وتهدئة المخاوف من عواقب ثورة إيران الشعبية الكبرى، وتطوير التعاون الإقليمي، والسعي إلى بناء تفاهم عربي إسلامي في وجه سياسات الهيمنة الاستعمارية الغربية والروسية، ومحاصرة سياسة التسلط والعربدة التي تمارسها إسرائيل على المنطقة، أراد أن ينافس الغرب وتل أبيب على موقع الهيمنة والسيادة، ووضع نفسه ندّا للولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل، وقرر الركض المجنون وراء سراب بناء دولة خلافة إمبرطورية إيرانية على أشلاء البلدان والشعوب العربية الضعيفة

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع