الوضع العسكري والميداني:

اتفاق على إنهاء الخلاف بين "أحرار الشرقية" وعائلة "الواكي" في مدينة الباب:

توصل كل من فصيل "أحرار الشرقية" وعائلة "الواكي" في مدينة الباب إلى اتفاق نهائي لحل الخلاف الحاصل بين الطرفين.

ونص الاتفاق الذي تم توقيعه من خلال ممثلين عن الطرفين على عدة بنود؛ أبرزها إلزام أحرار الشرقية بتسليم البيوت والمزارع المستولى عليها لأصحابها الأصليين، ومنع المدعو "أبو حمو" ومن تثبت إدانته معه من دخول مدينة الباب، كما تقرر دفع الديات من قبل لجنة شرعية ترتضيها اللجنة المكلفة بالحل، ويكون قرارها ملزماً للطرفين.

كما تضمن الاتفاق منع أحرار الشرقية من تسيير الأرتال العسكرية داخل مدينة الباب، إضافة إلى إلزامها بإخلاء كافة المقرات العسكرية داخل المدينة في حال التزام باقي الفصائل بالقرار.

هيئة تحرير الشام تفرض "حظر تجوال" في مدينة الدانا شمال إدلب:

أعلنت هيئة تحرير الشام فرض حظر للتجوال في مدينة الدانا بريف إدلب الشمالي وذلك لقيامها بعملية أمنية تستهدف من سمتهم بـ "خلايا الخوارج".

وأعلن المكتب الأمني التابع لهيئة تحرير الشام أنه سيشن حملة واسعة لمداهمة أوكار "خلايا الخوارج"، داعياً الأهالي إلى التزام منازلهم من بعد صلاة الفجر وحتى صلاة الظهر من اليوم الاثنين.

يأتي ذلك بعد الانفلات الأمني الكبير الذي تشهده مدن وبلدات إدلب، حيث كثرت في الآونة الأخيرة عمليات القتل والخطف والتفجير، دون التوصل إلى المسؤول عن تلك الأعمال.

المواقف والتحركات الدولية:

روسيا توضح تفاصيل مقتل مستشاريها في دير الزور:

عرضت روسيا تفاصيل مقتل ضباط ومستشارين عسكريين لها، بعد الهجوم الذي استهدف أماكن وجودهم في محافظة دير الزور شرق سوريا.

وقالت صحيفة "كوميرسانت" الروسية، اليوم الاثنين، إنّ القيادة العسكرية الروسية تحقق في احتمالين للهجوم على قوات النظام السوري ومستشاريها، والذي ذهب ضحيته أربعة عسكريين روس في دير الزور، وذلك للاشتباه في تنفيذه إمّا من قبل تنظيم الدولة، أو فصائل المعارضة المدعومة من التحالف الدولي.

وأوضح مصدر في القيادة العسكرية الروسية للصحيفة، أنّ الهجوم كان سريعاً ومدبراً بشكل جيد "إلى درجة أن قوات النظام لم تفهم فوراً ما يحدث، ما أدى إلى فرار قسم كبير منها من النيران التي أطلقت من عشرات سيارات الجيب المزودة بأسلحة من العيار الثقيل" وأضاف المصدر:  "دفع هذا الوضع بالعسكريين الروس إلى تولي القيادة بأنفسهم، فنشروا الأسلحة المدفعية وأطلقوا نيراناً جوابية".

من جهة أخرى، أشار المصدر إلى أنّ العسكريين الروس يتحققون من رواية مشاركة عناصر "المعارضة المعتدلة" بالهجوم بعدما نُقلوا من قاعدة "التنف" التابعة للتحالف الدولي إلى دير الزور قبل ذلك بيومين.

إسرائيل: لامجال لأي وجود إيراني في سوريا:

جدد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في كلمة له اليوم الاثنين، موقف بلاده الرافض لأي وجود إيراني في سوريا.

ونقلت رويترز عن "نتنياهو" قوله في كلمة أمام كتلته في البرلمان "موقفنا بشأن سوريا واضح… نعتقد أنه لا مجال لأي وجود عسكري إيراني في أي مكان من سوريا".

ويأتي تصريح رئيس الوزراء الإسرائيلي، بعد ساعات من تصريحات روسية تدعو إلى انسحاب الميلشيات الإيرانية من طول الشريط الحدودي بين سوريا وإسرائيل، بالتزامن مع إحلال قوات تابعة للنظام مكانها.

من جهة أخرى، قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إن قوات النظام السوري هي الوحيدة التي يجب أن تنتشر على الحدود الجنوبية لسوريا والقريبة من الأردن وإسرائيل.

وأوضح لافروف في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الموزمبيقي اليوم الاثنين أنه: "ينبغي انسحاب كل القوى غير السورية على أساس متبادل " وفقاً لتعبيره.

الاتحاد الأوروبي يمدد عقوباته على نظام الأسد سنة إضافية:

أعلن الاتحاد الأوروبي اليوم الاثنين تمديد العقوبات التي يفرضها على نظام الأسد سنة إضافية، بسبب استمراره في سياسة القمع والقتل ضد السكان المدنيين.

ونقلت وكالة رويترز عن بيان للاتحاد الأوروبي أنه قرر تمديد العقوبات سنة إضافية وفق مقتضيات التشريعات الأوروبية، نظراً لاستمرار النظام في سياسة القمع ضد المدنيين.

وتشمل العقوبات حظر دخول الاتحاد الأوروبي وتجميد أصول البنك المركزي السوري، إضافة إلى الحظر على مبيعات النفط ومشتقاته والعتاد الذي قد يستخدم في قمع المدنيين.

كما دعا البيان إلى ضرورة إيجاد حل سياسي للوضع في سوريا، مجدداً دعمه لـ "حل سياسي دائم للنزاع في سوريا على أساس القرار 2254 وبيان جنيف 2012".

آراء المفكرين والصحف:

سورية الأسد... صور اليرموك وتعفيش البلد

بشير البكر

تقول الصور -التي خرجت من مخيم اليرموك- هذا هو نظام الأسد بعد حوالي 7 أعوام من الحرب ضد السوريين، وهو إذ يرسل هذه الصورة العارية التي لا تحتمل أي تأويل، فهو يريد أن يقول هذا ما لدينا، ولا تنتظروا منا غير ذلك، ولذلك أطلق العنان لجيشه ومليشياته لاستباحة المخيم ونهب بيوت الناس، وهذا ليس جديداً، ولكنه أراد أن يحصل على الملأ، وأن تنقل الصورة ما شاء لها من حمولة بصرية، وما تثيره من إيحاءات، أو إحالات، ولكنها تترجم بصدق القانون رقم 10 الذي أصدره رئيس النظام بشار الأسد، في مطلع إبريل/نيسان الماضي، والرامي إلى وضع مخطط تنظيمي عام في المناطق التي هُدّمت بفعل الحرب السورية، داعياً السوريين إلى تسجيل أملاكهم خلال شهر واحد، وإلا ستقوم الدولة بمصادرتها.