محمد علوش
تصدير المادة
المشاهدات : 3164
شـــــارك المادة
أنا ثائر من قبل تأسيس العمل العسكري في الثورة فالثورة تجري في دمي على هذا النظام المجرم منذ أن وعيت على الدنيا لما كنا نراه من الظلم والاضطهاد والقمع ونفاق أزلام النظام من البعثيين والمنتفعين في كل مكان وكنت مع ابن عمي الشهيد زهران تقبله الله نحلم في فتوتنا بالتخطيط للثورة على النظام إبان أحداث الثمانينات وكنا نتعاون لأجل هذا الهدف، واستمرينا به حتى سجن رحمه الله 2009. ولما اندلعت ثورة تونس ومصر وجدت الفرصة مناسبة للعمل وبدأت بمساعدة الثوار والمتظاهرين. ثم تأسست عدة مؤسسات ثورية فتنقلت بالعمل فيها من واحدة إلى أخرى وكنت أستقيل تارة وأحيانا أنسحب للانتقال إلى فضاء أرحب ومجال أوسع وأذكر منه على سبيل المثال لا الحصر : 1- كنت ممن شارك تأسيس مجلس قيادة الثورة في ريف دمشق وخرجت منه 2- ثم عضوا في المكتب السياسي للهيئة العامة للثورة السورية وخرجت منها 3- ثم دخلت المجلس الوطني واستقلت منه 4-ثم كنت ممن أسس التيار الوطني السوري ثم خرجت منه 5- ثم مديرا تنفيذيا لجبهة تحرير سوريا الإسلامية وخرجت منها لما اندمجت بالجبهة الإسلامية 6- وكنت مع المؤسسين لهيئة أركان الجيش الحر وانتخبت أمين سر المجلس الأعلى (الثلاثين) لمدة عام ثم انسحبت منه 7- ثم ممثلاً سياسياً في جيش الإسلام لمدة سنة في حياة الأخ أبو عبدالله رحمه الله ثم توقفت 8- شاركت في تأسيس مجلس قيادة الثورة الذي ضم أكثر من 100 فصيل وكنت رئيس الهيئة السياسية فيه ثم خرجت منه 9- وشاركت في تأسيس منظمة عدالة لحقوق الإنسان وبعض المؤسسات المدنية الأخرى 10- ثم صرت مسؤول الهيئة السياسية في جيش الإسلام
11- وشاركت في مؤتمر الرياض وكنت عضواً في الهيئة العليا للمفاوضات واخترت كبيراً للمفاوضين ثم استقلت منه 12- ثم شاركت بمؤتمر أنقرة واخترت رئيسا لوفد أستانة وحضرت أستانا 1-2 مرتين فقط ثم اعتذرت عن الحضور 13- ثم اخترت عضواً في هيئة التفاوض الحالية. ثم استقلت من الهيئة السياسية في جيش الاسلام! فإذا لا جديد في هذه المسيرة الثورية، ولم أسعَ بنفسي لمنصب منها ولم أطلبه من أحد. لأن كل هذه المناصب وغيرها في الثورة يجب أن لا تعني للثائر شيئا إلا فيما يستطيع أن يخدم الثورة فيها أكثر فإذا شعر أن خدمته تضاءلت أو أن غيره أولى بهذا المكان منه فعليه أن يفسح المجال ليقدم ما يستطيع في مجال آخر هذا كل ما في الأمر. الثائر الحقيقي لا يبحث عن منصب بل يجاهد ويسعى جهده لتحقيق هدف ثورته فهو ما خرج إلا ضد استبداد الكرسي وظلمه وهذا هدفي ما حييت بإذن الله. فلا يفرحن بما جرى أبواق النظام ولا إعلام روسيا وإيران والقاعدة والدواعش وأبواقهم فقد أبقى الله لكم ما تكرهون وأعدكم بأني سأبقى شجى في حلقوكم وقذى في عيونكم وسيفا على رقابكم وسهما في قلوبكم أقاوم احتلالكم لبلادي وأقاوم فكر القاعدة العفن وأفضح عمالتها وإرهاب الجميع حتى تتحرر سوريا من رجس المحتل وسواد الداعشيين بإذن الله. وختاما الثورة ضد الظلم مستمرة وعهداً علي أن أبقى جندياً وفياً لها بعون الله تعالى.
صالح عبد الله السليمان
محمد إياد مسامح
وسام قسوم
مهدي الحموي
المصادر: قناة الكاتب في تليغرام
قناة الكاتب في تليغرام
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
أسرة التحرير
محمد العبدة