..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

نشرة أحبار سوريا- تخريج دفعة جديدة من الشرطة الحرة شمال حلب، وفيضانات مرعبة تجرف شوارع دمشق -(27-4-2018)

أسرة التحرير

٢٨ ٢٠١٨ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 3714

نشرة أحبار سوريا- تخريج دفعة جديدة من الشرطة الحرة شمال حلب، وفيضانات مرعبة تجرف شوارع دمشق -(27-4-2018)

شـــــارك المادة

عناصر المادة

الوضع العسكري والميداني:

تخريج دفعة جديدة من الشرطة السورية الحرة في أعزاز:

أقيم في مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي حفل تخريج دفعة جديدة من "الشرطة السورية الحرة"، بعد إتمام دورة تدريبية بإشراف عناصر من القيادة العامة لقوات الدرك التركية.

وتضم الدفعة الجديدة 200 عنصر تلقوا تدريبات صارمة للقيام بمهام حماية المدنيين، حيث من المنتظر أن تسهم الدفعة الجديدة في حفظ الأمن والاستقرار في منطقة "درع الفرات" شمالي سوريا.

من جهته، أوضح مدير الأمن في مدينة إعزاز "أحمد زيدان" وفقاً لما ترجمه نور سورية عن الأناضول، أن قوات الشرطة الحرة ستعمل على توفير الأمن وحماية المدنيين في المدن والمناطق الريفية المحررة.

وتلقى العناصر الجدد تدريبات على مدار قرابة الشهر حول عدة مسائل، منها المراسم، وحفظ الأمن العام، والمراقبة، والتدريب على استخدام الأسلحة، والتعامل في الاشتباكات، ومكافحة الإرهاب.

وكانت مدينة إعزاز، قد شهدت أول أمس، مظاهرة شعبية للمطالبة بتعزيز دور الشرطة وإخراج الفصائل العسكرية من المدينة، حيث طالب المتظاهرون بزيادة نقاط التفتيش في محيط المدينة، وإجراء دوريات على مدار الساعة، وحظر تظليل زجاج السيارات، لتمكين المواطنين من التعرف على ركابها (الأناضول)

الوضع الإنساني:

فيضانات وسيول مرعبة تجرف شوارع دمشق:

شهدت العاصمة السورية دمشق هطولات مطرية غزيرة -أمس الخميس- ما أدى إلى حدوث فيضانات مرعبة في عدد من الأحياء والمناطق المرتفعة.

وتداولت صفحات محلية على فايس بوك مقاطع تظهر غرق عشرات السيارت نتيجة الفيضانات، فيما أظهرت مقاطع أخرى جرف السيول لسيارات وحاويات قمامة وكل ما تعترضه في طريقها، في مشهد هو الأول من نوعه في سورية منذ حقب عديدة.

وأشارت مصادر محلية إلى أن هطول الأمطار الغزيرة استمر قرابة ساعتين عصر أمس الخمس، وتسبب بجرف عدد من الأشخاص دون ورود أنباء عن خسائر في الأرواح.

آراء المفكرين والصحف:

هزيمة الغرب في سورية

الكاتب: برهان غليون

في انتظار أن يرضخ الغربيون لمطالبها، قرّرت روسيا أن تستخدم سورية ميداناً لإبراز إرادتها القوية في المواجهة السياسية، وقدرتها على إنزال الأذى بمصالح الغرب العليا، أي بسمعته وصدقيته الاستراتيجية والأخلاقية، إلى أبعد مما كان الغرب يتصوّره، وتدفيع حكوماته المستهترة بالقانون الدولي ومصالح الشعوب وسلامها، ثمن سياساتها السابقة، أكثر ما يمكن من الإذلال والإهانة. وهكذا أطلقت أيدي الأسد وحلفائها الإيرانيين على الجبهة العسكرية، وأغلقت طريق المفاوضات السياسية، واكتفت على الجبهة الدبلوماسية بالمناكفات في مجلس الأمن، وتقطيع الوقت بمشاوراتٍ لا تنتهي بشأن قراراتٍ أممية لا تكاد تصدر، بعد تفريغها من محتواها، وسحب الصاعق منها، حتى تفقد قيمتها، لتبدأ مشاوراتٌ جديدةٌ على قرارات بديلة، وهلم جرّا.
وبعكس ما يعتقد كثيرون، لم يكن استخدام الأسلحة المحرمة في الحرب السورية، بما فيها الكيميائية، مبادرة منفردة أو طائشة من الأسد وحلفائه الإيرانيين. وما كان في وسع هؤلاء أن يسمحوا لأنفسهم بتحدي الإرادة الدولية، الحساسة جداً في هذا الموضوع، لو لم تكن تلك إرادة الروس أنفسهم في سعيهم إلى إظهار مدى قدرتهم على الذهاب بعيداً في تحدي سياسة الغرب وتحطيم منظومة القيم والتقاليد والأعراف الدولية التي يقيم عليها أركان هيمنته العالمية. المستخدم الحقيقي والأول لأسلحة الدمار الشامل، التي طالما ادّعى الغرب أنه لن يقبل أن يستخدمها أحد، وبنى شوكته على فرض احترامها عندما يريد، هي موسكو. والهدف هو بالضبط كسر صدقية الغرب، وإظهار عجزه وقلة حيلته وتراجعه أمام إرادة روسيا الحديدية (العربي الجديد)

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع