أبو أحمد الأبجر
تصدير المادة
المشاهدات : 12632
شـــــارك المادة
١-الأنفاق الموجودة في مدينة دوما أحدثت ضجة كبيرة عبر وسائل الإعلام بسبب ضخامتها رغم الحصار الذي كان يفرضه نظام الأسد على الغوطة الشرقية منذ 7 سنوات.
٢-تلك الأنفاق هي في الحقيقة أضخم وأطول بكثير مما صوره إعلام الأسد، ومن أشرف على حفرها هم المكتب الطبي الموحد في مدينة دوما ومحافظة ريف دمشق وجيش الإسلام.
٣-وكان لتلك الأنفاق دور كبير في صمود مدينة دوما لآخر لحظة بعد أن سقطت جميع مدن وبلدات الغوطة الشرقية بيد النظام بالكامل.
٤-أكثر تلك الأنفاق تم حفرها بعد إعلان خفض التصعيد في الغوطة الشرقية، وكانت أكثر الأنفاق تستخدم لتسهيل سير سيارات الإسعاف تحت الأرض، وتم وصل الكثير من الملاجئ والنقاط الطبية وغرف العمليات الجراحية مع بعضها عن طريق تلك الأنفاق الضخمة التي تعتبر أنفاق رئيسية لباقي الأنفاق الفرعية. ٥-شارك في حفرها أشخاص مدنيون وعسكريون ذوو خبرات هندسية ممتازة باستخدام آليات أشغال ثقيلة.
٦-وكان التراب الذي يتم إخراجه من الأنفاق يستخدم في تحصين النقاط الطبية وملاجئ المدنيين والمواقع العسكرية، وأهمها "مشفى ريف دمشق التخصصي" المعروفة بـ "النقطة واحد" التي تقع في بناء الزراعة قرب دوار الشهداء في مدينة دوما.
٧-الجدير بالذكر أن تلك الأنفاق التي تعتبر من أضخم الأنفاق الموجودة تحت مدينة دوما في الغوطة الشرقية تم حفرها خلال مدة 10 أشهر فقط، ولم يتم استخدام أسرى في حفرها كما قال إعلام الأسد الفاشل.
٨-صمدت الأنفاق في وجه جميع الغارات الروسية المحملة بصواريخ ارتجاجية شديدة الانفجار وقصف عصابات الأسد الهستيري العنيف.
٩ولم تقف في وجه هجوم غاز السارين الكيماوي الذي استخدمه نظام الأسد المجرم وتسبب بسقوط مدينة دوما بعد صمود وحصار 7 سنوات.
١٠-صورة من الخارج تظهر مشفى ريف دمشق التخصصي المحصنة المعروفة بـ "النقطة واحد" التي تقع بمدينة دوما في الغوطة الشرقية وتمتد تحتها الأنفاق الضخمة.
١١-مدخل النفق (رقم1) الذي يمتد إلى مشفى ريف دمشق التخصصي (النقطة واحد) بمدينة دوما في الغوطة الشرقية.
١٢-مدخل النفق (رقم2) الذي يمتد إلى مشفى ريف دمشق التخصصي (النقطة واحد) بمدينة دوما في الغوطة الشرقية.
١٣-تظهر في الصورة مشفى ريف دمشق التخصصي (النقطة واحد) المحصنة بشكل كامل، والتي تقع تحت بناء الزراعة قرب دواء الشهداء بمدينة دوما في الغوطة الشرقية.
١٤-مدخل النفق الذي يمتد إلى داخل مشفى ريف دمشق التخصصي (النقطة واحد) بمدينة دوما في الغوطة الشرقية.
١٥-نفق سارات الإسعاف الذي يمتد إلى داخل مشفى ريف دمشق التخصصي (النقطة واحد) بمدينة دوما في الغوطة الشرقية.
١٦-نفق سيارات الإسعاف الذي يمتد من مشفى ريف دمشق التخصصي (النقطة واحد) إلى أنفاق أخرى بمدينة دوما في الغوطة الشرقية.
١٧-نفق سيارات الإسعاف الذي يمتد من داخل مشفى ريف دمشق التخصصي (النقطة واحد) إلى أنفاق أخرى بمدينة دوما في الغوطة الشرقية.
١٨-نفق سيارات الإسعاف الذي يمتد من داخل مشفى ريف دمشق التخصصي (النقطة واحد) إلى أنفاق أخرى بمدينة دوما في الغوطة الشرقية.
١٩-من داخل مشفى ريف دمشق التخصصي (النقطة واحد) التي تقع تحت بناء الزراعة قرب دوار الشهداء بمدينة دوما في الغوطة الشرقية.
٢٠-وللأسف كل تلك الأنفاق لم تقف في وجه هجوم غاز السارين الكيماوي المحرم دوليا الذي استخدمه نظام الأسد لحسم المعركة في مدينة دوما التي صمدت 7 سنوات تحت القصف ورغم الحصار وتكالب الجميع ضدها.
أبو فهر الصغير
عبد الكريم بكار
عبد المنعم زين الدين
مجاهد مأمون ديرانية
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
أسرة التحرير
محمد العبدة