أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2250
شـــــارك المادة
جيش الإسلام يوضح حقيقة ما جرى قي القلمون:
كشف جيش الإسلام في بيان له اليوم، حقيقة ماجرى في القلمون الشرقي، والظروف التي دفعت الفصائل الثورية للخروج من المنطقة.
وأوضح البيان أن المنطقة المحررة من القلمون الشرقي ساقطة عسكرياً ومرصودة نارياً، بواقع إحاطتها من قبل قطعات النظام العسكرية، وفصلها عن غيرها من المناطق المحررة، مضيفاً: " كان لتنظيم الدولة دور كبير في استنزاف المقاتلين على مدار ثلاثة سنوات بتواطؤ دولي".
وأشار البيان إلى أن النزيف المستمر لأعداد المجاهدين على جبهات النظام وداعش أنهك الفصائل الثورية في المنطقة، بحيث لم يبق سوى 1200 مقاتل موزعين على مساحات واسعة في سلاسل الجبال وأطراف المدن المحررة، كما لفت إلى الدور السلبي الذي مارسته الحاضنة الشعبية والذي حال دون فتح معارك لفك الحصار عن الغوطة طوال الفترة الماضية.
وعن تفاصيل الاتفاق الأخير، أشار جيش الإسلام إلى أن الجانب الروسي هدد بسحق المنطقة في حال عدم الخروج أو الانخراط في صفوف النظام لقتال تنظيم الدولة، كما أوضح أن الروس اشترطوا على القيادة الموحدة تسليم الأسلحة الثقيلة، لافتاً إلى أن حصة جيش الإسلام منها 8 دبابات وآليات جرى عطبها قبل تسليمها، مضيفاً: "قام النظام بمضاعفة أعداد السلاح المسلم في محاولة لتحقيق نصر إعلامي والترويج لأكاذيبه من خلال أقلام مأجورة ومواقع محسوبة على الثورة".
الدفعة الثانية من "مهجري" القلمون تصل ريف إدلب
وصلت اليوم الاثنين الدفعة الثانية من مهجري منطقة القلمون الشرقي التي تضم المئات من مقاتلي وأهالي المنطقة إلى ريف إدلب الشمالي.
وتضم القافلة التي وصلت ظهر اليوم أكثر من 1200 شخص من مقاتلي الجيش الحر وعائلاتهم، إضافة إلى بعض سكان المنطقة ممن فضلوا الخروج.
ووصلت يوم أمس الأحد عشرات الحافلات التي تقل مهجري منطقة القلمون الشرقي بريف دمشق إلى مدينة الباب بريف حلب الشرقي.
وضمت القافلة35 حافلة خرجت من بلدات الناصرية والرحيبة وجيرود في منطقة القلمون الشرقي، المئات من مقاتلي الجيش السوري الحر وعائلاتهم .
ومن المقرر خروج أكثر من 3200 مقاتل من فصائل الجيش الحر وعائلاتهم، إضافة إلى الراغبين بالخروج من المنطقة باتجاه الشمال السوري.
مؤتمر المانحين ينطلق غدا...6 مليارات دولار لدعم سورية:
ينطلق غداً الثلاثاء في العاصمة البلجيكية بروكسل، مؤتمر المانحين الكبار الذي يهدف إلى جمع مساعدات مالية لدعم سورية.
ويسعى المشاركون في المؤتمر لجمع ما يزيد على ستة مليارات دولار لإعانة سوريا، حيث ستوجه معظم الأموال لمساعدة اللاجئين خارج سوريا ولملايين النازحين داخلها، ومنهم نحو 160 ألفا هجروا قسرياً من الغوطة الشرقية بريف دمشق.
ويبدأ المؤتمر يوم غد الثلاثاء ويستمر ليومين، وتشارك فيه شخصيات سياسية بارزة، كنائب رئيس الوزراء التركي ووزير الخارجية الإيراني، كما تشارك فيه نحو 85 حكومة ومنظمة غير حكومية لجمع أموال هدفها الأساسي تقديم المعونات الإنسانية ثم إعادة البناء على نطاق محدود وإزالة الألغام من بعض المدن في مناطق مختلفة.
نصر الحريري: الولايات المتحدة لن تسحب قواتها من سورية:
أكد رئيس هيئة التفاوض، نصر الحريري، أن الولايات المتحدة غير جادة بالانسحاب من سوريا لأنها لم تحقق بعد أيا من أهدافها في المنطقة.
وقال الحريري في تصريح لرويترز "أنا باعتقادي الشخصي أمريكا غير قادرة على سحب مقاتليها في سوريا" وتابع قائلاً: "إن الطريقة الوحيدة لإنهاء الأزمة السورية هي التوصل لحل سياسي يؤدي لاستبدال الأسد لأنه يهتم فقط بالحلول العسكرية".
كما أشار إلى أن الحل سياسي سيكون ممكنا فقط إذا كان لدى الولايات المتحدة وروسيا تصميم جاد للتوصل إليه، لافتاً في الوقت نفسه، إلى أن الأمر يحتاج إجماعا دوليا، يبدأ باتفاق روسي أمريكي.
وأوضح الحريري أن روسيا لن تستطيع أن تسيطر عسكريا على الأراضي السورية، كما أكد أن المسألة السورية هي أعقد بكثير من موضوع توسيع نفوذ عسكري أو تحقيق مكتسبات عسكرية وفقاً لما أوردته الوكالة الفرنسية.
الأمم المتحدة: العالم يشهد حرباً باردة جديدة في سوريا:
شبّهت الأمم المتحدة ما يجري في سورية بعودة الحرب الباردة بين أكبر قطبين عسكريين في العالم، والتي استمرت حتى أوائل التسعينات من القرن الماضي.
ونقلت الأناضول عن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، قوله خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء السوريدي اليوم الاثنين: إن "الأحداث في سوريا خلال السنوات الأخيرة مؤشر على عودة الحرب الباردة"
وجاء في حديث الأمين العام: "في الحرب الباردة الحالية لا يستطيع هذان البلدان السيطرة على الجميع، في سوريا عدا الولايات المتحدة وروسيا، فهناك تركيا، والسعودية، وإيران وغيرها، ولذلك كان الوضع خطيرًا للغاية، ولكن هدأ حاليا".
واستبعد غوتيريس التوصل إلى حلول سريعة بخصوص سورية، مضيفاً "إنه سيكون من السذاجة الاعتقاد بأن الأمم المتحدة ستحل بشكل سحري الأزمة السورية"، كما أشار إلى أن "هناك حرباً مستمرة في سوريا منذ 7 سنوات، يشارك فيها أشخاص من أنحاء العالم، وهناك جيوش مختلفة، مليشيات متنوعة، ومشاكل بين الشيعة والسنة".
روسيا: لم نحسم قرارنا بخصوص تزويد النظام بمنظومة إس 300:
لم تحسم روسيا قرارها بعد بشأن تزويد النظام السوري بالمنظومة الصاروخية إس 300، بعد أن لوحت مؤخراً باتخاذ هذه الخطوة.
وفي تعليق على تقارير صحفية بهذا الشأن، قال وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، إن بلاده لم تتخذ قرارا بعد بشأن تزويد نظام الأسد بأنظمة صواريخ متقدمة من طراز إس-300، مشدداً على أنها ستعلن عن هذا القرار في حال اتخاذه.
ونقلت وكالة تاس عن لافروف قوله اليوم الاثنين أثناء وجوده في العاصمة الصينية بكين "علينا الانتظار لنرى أي قرارات ستتخذها القيادة الروسية وممثلو سوريا"، مضيفاً: "على الأرجح لن نجعل هذا الأمر سرا وسنعلنه".
الحياة
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة