..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

نشرة أخبار سوريا- تأخير دخول القافلة الخامسة من مهجري دوما، وكيماوي دوما يتسبب بمواجهة دولية -(11-4-2018)

أسرة التحرير

١٢ ٢٠١٨ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 819

نشرة أخبار سوريا- تأخير دخول القافلة الخامسة من مهجري دوما، وكيماوي دوما يتسبب بمواجهة دولية -(11-4-2018)

شـــــارك المادة

عناصر المادة

الوضع الإنساني:

مهّجرو دوما: إيقاف القافلة الخامسة عند النقطة صفر:

مُنعت القافلة الخامسة التي تضم مهجري مدينة دوما من الدخول إلى ريف حلب الشمالي بعد ساعات من الانتظار والتأخير.

وأفاد ناشطون بأن القافلة ما زالت تنتظر إذناً للدخول عند معبر "أبو الزندين" الذي يفصل بين مناطق درع الفرات والنظام، وسط أنباء عن احتمال تأخير دخولها من الجانب التركي إلى يوم الغد بذريعة عدم وجود التجهيزات الكافية لاستقبال المهجّرين.

وتضم القافلة نحو 82 حافلة تقل ما يزيد عن 3850 شخصاً معظمهم أطفال ونساء، من بينهم ناجون من مجزرة الكيماوي التي استهدفت مدينة دوما في السابع من الشهر الجاري، كما يعاني أفرادها -وأغلبهم نساء وأطفال- من التعب الشديد بسبب قضائهم 40 ساعة في الطريق بين دوما وشمال حلب.

إلى ذلك، خرجت مظاهرات شعبية في مدينتي الباب وإعزاز بريف حلب الشمالي، في محاولة للضغط على مراكز القرار في المنطقة من أجل السماح بدخول قافلة دوما، حيث قام المتظاهرون بإحراق الإطارات وترديد شعارات مطالبة بتعجيل إجراءات الدخول.

هذا ، ومن المقرر أن يستمر -خلال الأيام القادمة- خروج مقاتلي جيش الإسلام والراغبين من المدنيين بالخروج، وفقاً للاتفاق الذي جرى توقيعه بين جيش الإسلام وروسيا عقب اجتماع ضم الطرفين أول أمس الأحد (ناشطون)

آراء المفكرين والصحف:

كيماوي دوما إذ يشيع مناخ مواجهة دولية

الكاتب: عبد الوهاب بدرخان

غداة الغارة الكيماوية التي شنّها نظام بشار الأسد على دُوما لم يتوقّف النقاش الدولي عند مصير المدينة وأهلها، لأن إنقاذهم فشل منذ تُرك الروس والإيرانيون والنظام ليتجاهلوا قراراً دولياً بوقف إطلاق النار. لم يكن «إنقاذ» الغوطة الشرقية وأهلها الهمّ الرئيسي للأطراف الخارجية على رغم أنها خاضت معركتها الديبلوماسية باسم «حماية المدنيين»، بل محاولة إثبات أن الضغط الدولي لا يزال قادراً على فرملة جنوح روسيا وحلفائها نحو الاستفراد بسورية وفرض إرادتها وحلولها على مستقبلها. ومع انحسام المعركة عسكرياً وتفكيك الغوطة قطعةً قطعةً، بتهجير السكان والمقاتلين، لم يكن متوقّعاً أن تُمنح دُوما وحدها وضعاً «تصالحياً» خاصاً، لكن المدافعين عن المدينة راهنوا على مرونة خادعة أبداها المفاوضون الروس، وحاولوا إقناع هؤلاء بأن أي صيغة تحافظ على السكان في موطنهم مفيدة لروسيا لتبرهن اختلافها عن الإيرانيين والنظام المهووسين بالتهجير تحقيقاً لتغيير ديموغرافي جذري في المنطقة.

كان ذلك أجمل من أن يُصدّق، فكل التجارب التي سبقت الاحتلال الروسي طُبّقت بعده وبمساهمته التي اتسمت أخيراً بالمباشرة على الأرض في الغوطة. لم يفكّر الروس يوماً خارج العلبة الإيرانية - الأسدية ولم يبلوروا أي ضمانات للسكان بعد اجتياح أرضهم وبيوتهم، ولم يشاؤوا أن يفهموا أن الفصائل المقاتلة نشأت أساساً بعدما ارتسم الخيار بين أن يُقَتَّل الناس على أيدي النظام وميليشياته أو يُقتّلوا فيما يحاول أبناؤهم الدفاع عنهم، بالتالي فإن قتل الأبناء أو إجبارهم على الانسحاب يعني رفع أي نوع من الحماية للمدنيين وجعل مناطقهم حقولَ موتٍ وإذلالٍ تصول فيها جرائم الأسديين والإيرانيين بلا حسيب أو رقيب. كل ما فكّر فيه الروس هو استعادة السيطرة، كما يفهمونها وكما يريدها حلفاؤهم، أي بجعل المناطق أرضاً محروقة أو مهجورة تماماً، وفرض حال اللاأمن واللاأمان لإجبار السكان على الخروج منها مجرّدين حتى من «حقّ العودة» إليها (الحياة)

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع