أرسلت تركيا فريقًا مختصًا لترميم سد ( 17 نيسان) أو ما يعرف بسد ميدانكي شمال عفرين، وذلك بعد أن ألحقت به الميلشيات الانفصالية أضرارا كبيرة قبل فراراها من المنطقة.

وأفادت وكالة الأناضول للأنباء بوصول فريق من مؤسسة شؤون المياه التركية إلى المنطقة بهدف ترميم السد الذي يزود منطقتي عفرين وأعزاز بالمياه، كما أشارت إلى أن أعمال الترميم لن تستغرق وقتاً طويلاً، دون أن تذكر تفاصيل إضافية عما إذا كان الضرر في هيكل السد أو في معداته.

يأتي ذلك في إطار الجهود التي تبذلها المؤسسات التركية في سبيل إعادة الخدمات إلى المنطقة بعد تنظيفها من الميلشيات الانفصالية الأسبوع الماضي.
وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، قد تعهد في وقت سابق، بتوفير البنى التحتية والفوقية والخدمات في منطقة عفرين، أسوة بما تم إنجازه في مدن درع الفرات الأخرى كجرابلس والراعي والباب.

ويُعد سد السابع عشر من نيسان أحد المشاريع المهمة في الشمال السوري، حيث يروي أراضٍ زراعية تقدر مساحتها ب30 ألف هكتار، كما يؤمن مياه الشرب لمناطق عفرين وإعزاز، فضلاً عن توليد طاقة كهربائية بحدود 20 كيلو واط، وتحسين الواقع السياحي للمنطقة.

يبلغ ارتفاع السد 73 متراً، فيما يبلغ طول القمة 983 متراً وعرضها 10 أمتار، وجرى تدشينه في نيسان من عام 2004، وبعد أن احتلت الميلشيات الانفصالية المنطقة منعت ضخ المياه إلى أهالي منطقة إعزاز بحجة وجود الثوار فيها، إلى أن جرى تحريره ضمن عملية غصن الزيتون في 9 آذار 2018.
الصور: