نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
تصدير المادة
المشاهدات : 4268
شـــــارك المادة
عرض سعودي لروسيا مقابل تخليها عن نظام الأسد و 20 جنديًّا يعلنون انشقاقهم عن نظام الأسد في ريف درعا، في حين مازال الثوار يحرزون تقدماً في حلب وحمص ودمشق.
مقتل 43 بنيران النظام:
بلغ قتلى وضحايا النظام الأسدي المجرم 43 قتيلا تم توثيق 40 قتيلا بالإسم لدى المركز الإعلامي السوري ليوم الأربعاء 28/08/2013. بينهم 3 نساء 6 أطفال توزعوا على النحو التالي: 7 في دمشق وريفها و 4 في درعا و 5 في حمص و2 في حماة ، و 2 في حلب، و 17 في إدلب، و6 في طرطوس و 2 في الـقنيطرة. (1)
قتل ونزوح وقصف: تعرضت أطراف مدينة عدرا ومنطقة مكاسر الأحجار في الرحيبة ومناطق في الغوطة الشرقية بعد منتصف ليل الأربعاء الخميس لقصف من قبل القوات النظامية ولم ترد معلومات عن سقوط ضحايا. وتعرضت مناطق بمحافظة إدلب بعد منتصف الليل في مدينة أريحا لقصف من قبل القوات النظامية مما أدى لمقتل 10مواطنين هم طفلان و6 نساء ورجلين وأنباء عن ثلاثة شهداء آخرين وسقوط عدد من الجرحى في ظل استمرار نزوح الأهالي عن المدينة فيما استشهد مقاتل في اشتباكات مع القوات النظامية في مدينة أريحا وتتعرض مناطق بلدة كفرنبل لقصف من قبل القوات النظامية ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية. وفي محافظة حمص تعرضت مناطق في بلدة الدارة الكبيرة لقصف من القوات النظامية، في وقت متأخر من مساء أمس الثلاثاء، دون معلومات عن خسائر بشرية. أما في محافظة إدلب فقد تعرضت مناطق في الريف الشرقي لمدينة معرة النعمان لقصف من القوات النظامية، دون معلومات عن إصابات. أما في دمشق فقد نفذت القوات النظامية حملة دهم وتفتيش في حي المهاجرين. وفي ريف دمشق شهدت مناطق في بلدة الديرخبية في وقت متأخر من مساء أمس الأربعاء، إطلاق نار من قبل القوات النظامية بالرشاشات الثقيلة والخفيفة، المتمركزة على الحاجز، كما تعرضت مناطق في مدينة زملكا في وقت متأخر من ليل الأربعاء لقصف من القوات النظامية، . وأصيب أربعة مواطنين بجراح في مدينة الطبقة، جراء قصف للقوات النظامية يوم أمس على مناطق في مدينة الطبقة (2)
انشقاقات واستسلامات: أعلن صباح الأربعاء 20 جنديًّا انشقاقهم عن نظام الأسد في ريف درعا، فيما تواصلت عمليات القصف العنيفة والمواجهات في المنطقة. وقالت لجان التنسيق المحلية: إن الثوار تمكنوا من تأمين انشقاق 20 جنديًّا من قوات الأسد بعتادهم الكامل في تل مدينة الحارَّة بريف درعا، فيما اندلعت مواجهات بين الثوار وقوات الأسد على إثر عملية الانشقاق، وسط قصف عنيف استهدف أطراف المدينة. وفي الوقت نفسه، استسلم اللواء 90 بكامل عدته وعتاده في القنيطرة قرية بيت جن بعد هروب الضباط وترك الأفراد. ومن جهة أخرى، تبنى لواء الناصر التابع لألوية أحفاد الرسول نسف ثلاثة مبانٍ كانت مقرات لشبيحة النظام، وقتل ١٧ شبيحًا، وتم اغتنام أسلحة فردية وقنابل. كما تمكن ثوار من تدمير رتل عسكري كان متجهًا إلى حمص بأيدي مجاهدي جند الشام في ريف حمص الغربي. وفي سياق مماثل، سقط اللواء 18 بأيدي مجاهدي القصير، وتم قتل أعداد كبيرة من شبيحة النظام وعناصر "حزب الله"، كما تمكن الجيش الحر من السيطرة على حاجز النبك على الأوتستراد الدولي دمشق – حمص. (3)
الثوار يقصفون مبنى المخابرات الجوية:
قال المرصد في بيان “استهدفت الكتائب المقاتلة بقذائف الهاون مبنى المخابرات الجوية في منطقة العباسيين، ولم ترد أنباء عن خسائر بشرية في صفوف القوات النظامية”، وبث ناشطون شريط فيديو تبدو فيه قذائف هاون وهي تنطلق من مدفع صغير، مع تعليق مكتوب “استهداف فرع جوية العباسيين”، ويتصاعد بعد إطلاق القذائف الدخان في منطقة بعيدة نسبياً لا يمكن تحديدها، ويحمل الشريط شعار “لواء أبي ذر الغفاري” . ويمكن في شريط آخر رؤية صاروخين ينطلقان من منصة مع تعليق مكتوب جاء فيه “رداً على مجزرة سلاح الكيماوي في الغوطة الشرقية استهداف مركز العاصمة بصواريخ كاتيوشا محلية الصنع”، مع شعار “لواء أبي ذر الغفاري”. (4)
تحرير قريتي الرشادية والقرباطية في ريف حلب الشرقي : ذكرت جبهة النصرة في بيانها رقم 380 تحريرها قريتي الرشادية والقرباطية في ريف حلب الشرقي ضمن سلسلة غزوات العين بالعين ، وتم اغتنام عتاد ثقيل وقتل العشرات من قوات النظام.(5)
الحر ينفي إقامة غرفة عمليات مشتركة:
نفى مصدر مسؤول في الجيش السوري الحر أن يكون هذا الجيش قد أقام غرفة عمليات مشتركة أو هيئة أركان مشتركة لتنسيق الضربات المتوقعة أو مشاركته بوضع أي بنك معلومات قالت وسائل إعلام أن الولايات المتحدة وضعته لتحديد المواقع والمراكز التي تنوي قصفها فيما لو اتّخذ الرئيس الأمريكي قراراً بضرب قوات النظام السوري رداً على استخدامه أسلحة كيماوية ضد المدنيين. (6)
الجربا: الأسد وعائلته يجب أن يمثلوا في لاهاي :
أعلن رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض أحمد الجربا أنه يتوجب على الغربيين أن يضربوا نظام بشار الأسد وأن يحيلوه إلى المحكمة الجنائية الدولية، وذلك في مقابلة مع صحيفة "لو باريزيان" نشرتها اليوم الخميس. وردا على سؤال عما سيقوله للرئيس فرنسوا هولاند الذي سيلتقيه صباح اليوم، قال الجربا "بشار الكيماوي قتل شعبنا في 21 آب/ اغسطس. لا يجوز أن يفلت من العقوبات التي يستحقها". وأضاف "فليتعرض للضرب وليختفي نظامه"، معتبرا أن الأسد "أصبح ورماً أو جرثومة للمنطقة". وأوضح "هذا الرجل وعائلته يجب أن يمثلوا في لاهاي كي يحاكموا أمام المحكمة الجنائية الدولية". (7)
الجربا: حلفاؤنا لم يقدموا شيئا:
قال الجربا: المعارضة السورية تنتظر من الغربيين "ضربة عقابية ضد النظام" ثم "دعما سياسيا وعسكريا للجيش السوري الحر". وأضاف "لأن نظام الأسد يحظى بدعم كامل من روسيا وحزب الله وإيران. نحن ينقصنا كل هذا. لم يقدم لنا حلفاؤنا شيئا مما طلبناه". (7)
الجربا: النظام يستعمل المتطرفين:
قال الجربا: بالنسبة للإسلاميين المتطرفين في صفوف المعارضة، قال الجربا "لا نريد التخلص من الأسد كي نجد أنفسنا مع القاعدة". وأضاف "هؤلاء المتطرفون يستعملهم النظام الذي يريد تخويف العالم". وأوضح "في حال حصل تدخل، فإن النظام لن يعيش طويلا". وقال "المهم هو اتخاذ قرار شجاع. نحنا بحاجة لأصدقائنا وألا يكتفوا بالكلام. نحن لا نشك بجديتهم ولكن منذ عامين ونحنا ننتظر وهم لم يفعلوا شيئا لنا". (7)
هروب بشار إلى إيران.. وطهران تنفي:
قالت صحيفة يديعوت احرنوت على موقعها الالكتروني فجر اليوم أن الرئيس السوري بشار الأسد هرب إلى طهران نقلا عن تقارير إعلامية غير مؤكدة حتى الآن. و نقلت الصحيفة ما قالت انه تقارير إيرانية أشارت إلى أن طائرة الرئيس السوري بشار الأسد هبطت بشكل مفاجئ في العاصمة الإيرانية طهران. وبحسب هذه التقارير التي انتشرت على شبكة الانترنت فقد هرب الرئيس السوري بشار الأسد على متن طائرته الرئاسية ليلة الأربعاء في حين لم يتسنى التأكد من صحة هذه التقارير. وقالت التقارير أن زوجة وعائلة الرئيس الأسد وأشقاءه كانوا على متن الطائرة أيضا. وكان بعض النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، الفيس بوك، وتويتر، قد تداول أنباء عن هروب الرئيس السوري بشار الأسد إلى إيران، مساء أمس الثلاثاء، عبر طائرته الخاصة وبصحبته عائلته وأبناءه وزوجته. وقال النشطاء، إن بعض المواقع الإيرانية نشرت هذا الخبر، بالإضافة إلى التلفزيون الرسمي الإيراني، إلا أن النبأ لم يُنشَر على موقع التلفزيون على الإنترنت. (8)
الجيش السوري يغادر مواقع في دمشق وريفها:
ذكرت مصادر بالمعارضة السورية أن وحدات من الجيش السوري انسحبت من مواقع لها في العاصمة وريفها، في وقت يجري الحديث فيه عن ضربات عسكرية غربية محتملة في سوريا بعد اتهامات للقوات السورية باستخدام أسلحة كيماوية في ريف دمشق قتل فيها المئات. وقال الناشط بالمعارضة السورية، مأمون الغوطاني، إن مركبات مدرعة وشاحنات تقل جنودا من القوات الحكومية شوهدت وهي تغادر منطقة مطار دمشق الدولي التي يوجد بها ثلاث قواعد للجيش متجهة نحو بلدة حران العواميد القريبة، وإن أنوار المطار أطفئت. وفي وقت سابق قال سكان ومصادر بالمعارضة السورية إن قوات الرئيس بشار الأسد نقلت فيما يبدو أغلب الأفراد من مقار قيادة الجيش والأمن في وسط دمشق استعدادا لضربة عسكرية غربية. (9)
الجعفري: نحن دولة في حالة حرب.. ونستعد للرد على أي اعتداء خارجي:
عقد المندوب السوري لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري مؤتمرا صحافيا حذر فيه من تداعيات أي ضربة عسكرية ضد بلاده على دول المنطقة. وشدد على حق سوريا في الرد على أي اعتداء عسكري وقال: «إننا دولة في حالة حرب حاليا ونستعد للرد على أي ضربة»، واتهم المندوب السوري استخبارات أجنبية بتسليح الجماعات الإرهابية داخل سوريا بالأسلحة النوعية والتقليدية والأسلحة الكيماوية. وأكد الجعفري أن التحركات والتلويح بضربة عسكرية ضد سوريا تأتي دون الانتظار لنتائج تحقيق فريق التحقيق الذي قد يبرئ الحكومة السورية من مسؤولية الهجوم بالسلاح الكيماوي. وأعلن الجعفري للصحافيين بمقر الأمم المتحدة بنيويورك، قيام الحكومة السورية بتقديم طلب رسمي إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن تطالب فيه بأن يقوم فريق التفتيش الموجود في سوريا حاليا بالتفتيش في ثلاثة أماكن تعرض فيها جنود الجيش النظامي السوري لاستنشاق غاز السارين يومي 24 و25 أغسطس الحالي في هجوم من «إرهابيين» بأسلحة كيماوية. (10)
"هيومن رايتس ووتش": لحماية المدنيين في سوريا:
قالت منظمة هيومن رايتس ووتش أن أي تدخل عسكري في سوريا يجب أن يتضمن كل الجهود الممكنة لحماية المدنيين في البلد الذي تمزقه الحرب. وأضافت أنها لا تتبنى أي موقف بشأن العمل العسكري المحتمل، الذي لمحت واشنطن وغيرها من القوى الغربية إلى أنه سيكون ردا على هجوم بأسلحة كيميائية. ولكنها أشارت إلى أنه "إذا حدث تدخل عسكري، على جميع الأطراف المتحاربة أن تلتزم بدقة بقوانين الحرب" التي تحظر شن هجمات متعمدة على المدنيين واستخدام أسلحة مثل القنابل العنقودية والألغام المضادة للأفراد. وقال المدير التنفيذي للمنظمة كينيث روث في بيان أنه "سيتم الحكم على أي عمل عسكري يشن بحجة حماية حقوق الإنسان الأساسية انطلاقا من فاعليته في حماية جميع المدنيين السوريين من التعرض لمزيد من الهجمات غير القانونية سواء بأسلحة كيميائية أو تقليدية". ولفتت المنظمة إلى أن على جميع الأطراف المعنية بما فيها قوات الرئيس السوري بشار الأسد والمسلحون المعارضون الأخذ بعين الاعتبار "الاحتياجات الإنسانية الإضافية" التي ستتسبب بها مثل هذه الهجمات، داعية إلى توفير المساعدات حتى لو عارضت دمشق. وقالت أنه "نظرا لعدم كفاية مساعدات الإغاثة التي تقدم فقط بإذن من الحكومة السورية، يجب زيادة الجهود لتوفير المساعدة عبر الحدود بشكل كبير بغض النظر عن موافقة دمشق". (11)
طوابير السوريين تعبر الحدود: يغادر العديد من السوريين، بينهم أسر لمقربين من النظام، العاصمة دمشق تحسبا من تلك الضربة الوشيكة. وشهدت الحدود اللبنانية - السورية ارتفاعا ملحوظا في نسبة الداخلين، قدرت، خلال 36 ساعة، بـ15900 داخل، مقابل 10100 شخص عبروا الحدود اللبنانية باتجاه سوريا. وأفاد قادمون من سوريا «الشرق الأوسط» أمس بأن زيادة كبيرة في عدد القادمين إلى لبنان حدثت عند «الخط العسكري» من الجهة السورية بشكل ملحوظ خلافا للخط المدني الذي يشهد زحمته العادية. وتشير هذه المعطيات، إلى أن المقربين من النظام هم الأكثر مغادرة. كما أفادت تقارير بتدفق سوري أيضا إلى العراق الذي أعلن تأهبا في صفوف قواته، أسوة بتركيا، كما أفاد شهود عيان بتحركات عسكرية أردنية على الحدود مع سوريا، لتأمينها. (10)
عدد اللاجئين السوريين يقارب المليونين.. وصندوق السكان قلق من التصعيد: أعرب صندوق الأمم المتحدة للسكان عن قلقه تجاه التصعيد الأخير في دمشق، ولا سيما استهداف النساء والشباب، ما دفع بأعداد كبيرة منهم إلى الفرار من سوريا، بينما أعلنت وكالات الإغاثة في الملخص الأسبوعي لها أن 1.9 مليون لاجئ فروا من سوريا، حصل نحو نصفهم فقط على مساعدات غذائية. وأشارت وكالات الإغاثة إلى أن 40 ألف منهم هربوا إلى إقليم كردستان في العراق، من المناطق الشمالية من بينها مدينة عفرين وحلب والحسكة والقامشلي، في حين ينتظر آلاف النازحين الدخول إلى المنطقة، حسب مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. (10)
اللاجئون السوريون في مصر: أشارت وكالات الإغاثة إلى أن بيئة الحماية المتوفرة للاجئين في مصر حاليا غير مستقرة في ظل استنفاد الحصص التموينية والمدخرات اللازمة لدعم أسرهم، فضلا عن عدم قدرتهم على العمل والحصول على دخل في البيئة الراهنة، لافتة كذلك إلى أن تقارير أعدت حول تعبير الكثير من السوريين عن رغبتهم في العودة إلى سوريا أو الذهاب إلى دولة أخرى، أبرزها لبنان وتركيا والأردن والسودان واليمن والجزائر وماليزيا وسوريا. (10)
رويترز: أوباما لم يتخذ قرارا بشأن ضربة عسكرية إلي سوريا:
قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما أمس الأربعاء أنه لم يتخذ قرارا بشأن ضربة عسكرية إلي سوريا لكنه أضاف أن هدف عمل عسكري محدود سيكون رادعاً لاستخدام أسلحة كيماوية في المستقبل. وقال أوباما في مقابلة مع شبكة التلفزيون العامة الأمريكية أن التحرك بشكل واضح وحاسم لوقف استخدام أسلحة كيماوية في سوريا "يمكن أن يكون له تأثير ايجابي على أمننا القومي على المدى الطويل." وأضاف أن مسؤولين أمريكيين يعتقدون أن الحكومة السورية هي المسؤولة عن الهجوم الذي شن قبل أسبوع في ريف دمشق وأودى بحياة مئات الأشخاص ولا يعتقدون أن المعارضة السورية لديها أسلحة كيماوية يمكن استخدامها على ذلك النطاق. (12)
فشل المشاورات في مجلس الأمن حول قرار يمهد لتدخل عسكري في سوريا:
أنهى الأعضاء الخمسة الدائمون في مجلس الأمن الدولي الأربعاء اجتماعا ناقشوا فيه مسودة قرار تقدمت به بريطانيا يفتح الباب للجوء إلى القوة ضد النظام السوري المتهم باستخدام سلاح كيميائي ضد مواطنيه في ريف دمشق الأسبوع الماضي، من دون أن يتوصلوا إلى اتفاق. في هذا الوقت، أعلن حلف شمال الأطلسي أن استخدام أسلحة كيميائية أمر "غير مقبول" و"لا يمكن أن يمر بلا رد"، فيما ذكر دبلوماسي أن تدخل الأطلسي في سوريا ليس مطروحا. (13)
لا قرار حتى اللحظة بـ"ضرب" سوريا:
أكدت الولايات المتحدة الأربعاء، أنه لم يتم، حتى اللحظة، اتخاذ قرار بشأن "عمل عسكري" ضد سوريا، في الوقت الذي أعلنت فيه بريطانيا أنها لن تشارك في أي "عمل محتمل"، قبل صدور تقرير لجنة المفتشين الدوليين عن استخدام الأسلحة الكيميائية. وقال مسؤول أمريكي رفيع، طلب عدم الكشف عن هويته، إن الولايات المتحدة تدرس "أفضل الخيارات، التي يمكن من خلالها تحقيق هدف منع أي استخدام للأسلحة الكيميائية مجدداً، ليس على المدى القريب، وإنما في المستقبل." (14)
عرض سعودي لروسيا مقابل تخليها عن سوريا:
نشرت صحيفة ديلي تلغراف أن السعودية عرضت على روسيا صفقة سرية ضخمة تسيطر بموجبها على سوق النفط العالمية وتصون عقود الغاز الروسية مقابل تخلي الكرملين عن نظام الأسد في سوريا. وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الإفشاءات تأتي وسط توتر كبير في الشرق الأوسط مع تأهب السفن الحربية الأميركية والبريطانية والفرنسية لتوجيه ضربات صاروخية إلى سوريا، بينما هددت إيران بالثأر. وقالت الصحيفة إن نسخا مسربة لاجتماع مغلق بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والأمير السعودي بندر بن سلطان تلقي ضوءا هاما على الواقعية السياسية الخشنة للجانبين. وذكرت الصحيفة أن الأمير بندر -رئيس الاستخبارات السعودية- واجه الكرملين بمزيج من الإغراءات والتهديدات في محاولة لكسر الجمود بشأن سوريا. وقال بندر في الاجتماع الذي دار بينهما لمدة أربع ساعات "دعنا ندرس كيف نضع معا إستراتيجية روسية سعودية حول موضوع النفط، والهدف هو الاتفاق على سعر النفط وكميات الإنتاج التي تحافظ على استقرار الأسعار في الأسواق العالمية". (15)
روسيا تسحب العاملين من منشأتها البحرية في سوريا:
ذكرت وكالة انترفاكس الروسية للأنباء أن روسيا تستعد لسحب العاملين من منشأتها البحرية للصيانة والإمداد في سوريا التي تقع على ساحل البحر المتوسط. وإذا كان هذا النبأ صحيحا فإنه يعبر عن المخاوف على سلامة العاملين مع استعداد الولايات المتحدة وحلفائها لشن هجوم محتمل لمعاقبة الرئيس بشار الأسد عن هجوم مزعوم بالغاز يقول معارضوه إنه قتل المئات. والمنشأة التي يعمل بها عدد محدود من الأفراد والمزودة بمعدات متواضعة في ميناء طرطوس البحري هي القاعدة الوحيدة لروسيا خارج الاتحاد السوفيتي السابق وهي موطيء قدم لها في سوريا وتساعدها في تزويد سفنها التي تبحر في شرق البحر المتوسط بما تحتاجه من إمدادات. (11)
الصين تحث على ضبط النفس وتحذر من أي تدخل عسكري في سورية:
حث وزير الخارجية الصينية وانغ يي اليوم الخميس على ضبط النفس مع تزايد التوترات بشأن سورية قائلا أن أي تدخل عسكري في الأزمة سيؤدي فقط إلى تفاقم الاضطرابات في الشرق الأوسط. وجاءت تعليقات الوزير الصيني بعدما توعد الرئيس الأميركي باراك أوباما أمس بأن الحكومة السورية ستواجه "عواقب دولية" بسبب ما قال أنه هجوم بأسلحة كيماوية في ريف دمشق الأسبوع الماضي أودى بحياة مئات المدنيين. وقال وانغ أن العمل العسكري لن يكون مفيدا لكنه جدد أيضا معارضة الصين لأي استخدام للأسلحة الكيماوية. (7)
على الجزيرة نت كتب المفكر والكاتب/ ياسر الزعاترة مقالا بعنوان ((حول أسباب التدخل في سوريا وأهدافه)) يوضح فيه أسباب التدخل الأمريكي والغربي لضرب سورية، كاشفا للقارئ الأسباب الحقيقة من وراء الضربة العسكرية التي يتوقع أن تدمر كيماوي الأسد ومواقع هامة للمجاهدين، بما بتناسب مع خدمة الصهاينة. قائلا: من المؤكد أن استخدام الرئيس السوري بشار الأسد للسلاح الكيمياوي لم يكن غير ذريعة للتدخل العسكري الأميركي الغربي في سوريا، ولو كانت القضية الأخلاقية هي التي تحرك الغرب لكان قتل أكثر من مائة ألف سوري كافيا ليتحرك ضد النظام، فضلا عن أن يشمل ذلك عددا كبيرا من المذابح التي تشيب لهولها الولدان. واللافت هنا أن الغرب لم يكن يكتفي بعدم التدخل في سوريا، بل يضيف إلى ذلك بعدا بالغ الأهمية يتعلق بالضغط المستمر لمنع حصول الثوار على السلاح النوعي، وهو سلاح لو حصلوا عليه لكان بوسعهم أن يحسموا المعركة قبل أكثر من عام. ونكرر أننا نتحدث عن الضغط على الآخرين لمنع السلاح النوعي، وليس تزويد الثوار به مباشرة، كما يمكن أن يتبادر إلى ذهن البعض. وللبحث في السبب الكامن خلف هذا الموقف الغربي، فليس هناك سوى الموقف الإسرائيلي الذي يحرك الموقف الأميركي، وتبعا له أكثر المواقف الغربية، بل يؤثر على الموقف الروسي أيضا. ألم ترَ كيف امتنع بوتين عن تزويد النظام السوري بمنظومة صواريخ أس300 حين طلب منه نتنياهو ذلك؟ نعم، كان التحرك الجديد نتاج طلب إسرائيلي كما تقول أكثر الوقائع، وما كان لأوباما أن يتخذ القرار لو كان الصهاينة في الولايات المتحدة يريدون غير ذلك، ونعلم أن أوباما لم يكن أبدا متحمسا للضربة، ولا لأي تدخل عسكري جديد في المنطقة، لكن الأجواء الإعلامية التي صنعها له القوم في الداخل الأميركي هي التي اضطرته إلى ذلك. كان واضحا أن الاستنزاف الطويل هو الذي يشكل مصلحة إسرائيلية، وهو كان كذلك بالفعل، إذ دمَّر البلد واستنزف إيران وحزب الله وتركيا وربيع العرب، وخلق فتنة سنية شيعية كما نردد دائما، لكن تطور الوضع على الأرض خلال الأسابيع الأخيرة لم يكن مريحا بالنسبة لتل أبيب. ورغم أن المعركة لم تكن في وارد الحسم القريب، إلا أن الثوار بدؤوا يتقدمون من جديد، ولو على نحو بطيء، فيما تتصاعد قوة الجماعات الجهادية، وهذا هو البعد الأهم، ما ينذر بمخاطر كبيرة في حال سقوط النظام وشيوع الفوضى، أو حتى سيطرة تلك الجماعات على مواقع أكبر، وهي التي تسيطر وبعض القوى الثورية على حوالي 60% من التراب السوري. هناك بالطبع حاجة الإسرائيليين إلى تدمير بعض مخزونات الأسلحة الكيمياوية خشية وقوعها لاحقا بيد جماعات لا يمكن السيطرة عليها، كما يرددون دائما، وهو ما تعجز تل أبيب عن القيام به منفردة، ليس فقط بسبب التداعيات البيئية المحتملة لذلك، بل ربما خشية ردة فعل من قبل النظام، وردود الفعل الدولية. وإلى جانب الأسلحة الكيمياوية، هناك مخزون الصواريخ بعيدة المدى ومنصات إطلاقها، فضلا عن الصواريخ المضادة للطيران. من هنا تبدو الضربة شكلا من أشكال الخدمة للصهاينة في الاتجاهين (النظام والجماعات الجهادية)، إذ سيحدد الإسرائيليون كما بدا واضحا "بنك الأهداف" الذي يريدون التخلص منه، وبالطبع لأنهم المصدر شبه الكامل للمعلومات الاستخبارية بالنسبة للطرف الأميركي والغربي. أما الذي لا يقل أهمية، فيتمثل في استهداف بعض مواقع القوى الجهادية بهدف إضعافها، لاسيما إذا شملت العملية تقدما لبعض القوى الأخرى من جهة الشمال والجنوب، بحيث تسيطر على معظم المواقع التابعة للثوار، أو التي تخضع عمليا لسيطرتهم، أو سيسيطرون عليها بعد ذلك. هنا يأتي السؤال المتعلق بإسقاط النظام، أو بحدود الضربة إذا شئنا الدقة، وهنا نقول إن متابعة الصحافة الإسرائيلية، وبعض ردود الفعل والإشارات الرسمية، لا زالت تؤكد وجود إجماع على أن الضربة العسكرية لن تقترب من حدود إسقاط النظام في دمشق، والأهم من ذلك أنها ستكون مجرد "عقوبة" و"ردع" كما ذهب أحد المحللين الإسرائيليين، وهما نفس المصطلحين اللذين نقلتهما واشنطن بوست عن مسؤولين أميركيين، لكأنهم يقرؤون من كتاب واحد! بل إن بعض المصادر الإسرائيلية لم تتردد في وصف الضربة بأنها "رمزية". هنا تأتي المرحلة التالية من العملية، فإما أن يكتفي الإسرائيليون بالجزء الذي ذكرنا، ويدعموا بعد ذلك استمرار لعبة الاستنزاف التي كانوا مرتاحين لها.
أما الخيار الثاني، فهو أن يميل الإسرائيليون وتبعا لهم الأميركان إلى مجاملة القوى الأخرى المؤيدة للعملية والممولة لها، أعني الدول العربية، ويذهبوا نحو تغيير ميزان القوى شيئا ما بحيث يدفعون نحو مفاوضات مع الروس يتوصلون من خلالها إلى حل سياسي يضع البلد في ظل حكومة جديدة خاضعة للسيطرة ولن تشكل إزعاجا، لا للممولين والداعمين العرب (عرب الاعتدال المناهضين للثورات وربيع العرب تحديدا)، ولا للكيان الصهيوني، بل إن حكومة كهذه ستكون ذات فائدة كبيرة للكيان الصهيوني، إذ ستدعم مسار المفاوضات الجارية حاليا، والتي يمكن أن تفضي إلى تسوية مرحلية أو نهائية تريحه إلى حد كبير. هذه هي السيناريوهات الأكثر ترجيحا، ويبقى أن أحدا لا يمكنه التكهن بما يمكن أن يحدث من مفاجآت، وهي مفاجآت قد تتراجع احتمالاتها إذا أحيط الروس وإيران ومعهم النظام بحدود العملية، وهو ما سيفعله الأميركان على الأرجح، وكذا الإسرائيليون الذين يتمتعون بعلاقة ممتازة مع موسكو. ولا قيمة هنا لكل التهديدات التي يطلقها الإيرانيون وحلفاؤهم، لاسيما أنهم يطلقونها لكي لا يفكر الأميركان في تطوير العملية نحو إسقاط النظام. أما تهديدات النظام فلا تبدو مثيرة بالنسبة للبعض، وقد نقلت القناة العاشرة في التلفزيون الإسرائيلي عن خبراء عسكريين قولهم إن النظام السوري بعد عامين من الحرب قد استُنزف ولن يتمكن من فعل الكثير كرد على الهجمات. على أن من يحدد بداية المعركة قد لا يحدد نهايتها ونتائجها بالضرورة، إذ يمكن لمفاجآت معينة أن تغير المسار، لاسيما إذا رد النظام أو بعض حلفائه على نحو يستفز الطرف الصهيوني، أو دخلت على الخط مفاجآت أخرى في حال جرى استهداف الجماعات الجهادية.
خلاصة القول هي أننا إزاء عملية لا يمكن أن نؤيدها، ليس بسبب موقفنا المبدئي الرافض للتدخل الدولي، بل لأنها عملية سببها الصهاينة، وهم أنفسهم من خططوا لها، وحددوا بنك الأهداف وقدموا المعلومات الاستخبارية، وهي لا تمت بصلة إلى مصلحة الشعب السوري، لكننا في المقابل لا نملك إلا أن نتفهم ترحيب السوريين بها تحت وطأة القتل اليومي والمذابح. ويبقى أن الشعب السوري وقواه الثورية ليسوا في وارد الاستسلام مهما طالت الحرب وكثرت التضحيات، وما يخطط له الآخرون لن يكون قدرا بالضرورة، فللشعب إرادته الحرة أيضا. (15)
بعض من عرفت أسماؤهم من ضحايا العدوان الأسدي ليوم الخميس والجمعة على المدن والمدنيين: (اللهم تقبل عبادك في الشهداء) (16) محمد ساهر الأحمد المصطفى ـ دير الزور ـ الموحسن أنس أبو مالك ـ ريف دمشق ـ المعضمية حسن جمال عيوش ـ حمص ـ القصير محمود عمر الصطيف ـ حلب ـ السفيرة جلال الطر ـ حلب ـ السحارة حسام لطوف ـ حلب ـ عبد الوهاب الموسى ـ حلب ـ أكرم عبدو عبد الغني ـ حلب ـ عندان إبراهيم بدري حامدي ـ حلب ـ عندان نور عماد غراب ـ حلب ـ عندان فيصل نافع غراب ـ حلب ـ عندان أريج جواد البصير ـ دير الزور ـ حي العمال أحمد حردان ـ دير الزور ـ دارة عزة محمد محمد كنجو ـ حلب ـ عندان سوسن عوض ـ ريف دمشق ـ الهامة أحمد فيصل بدوي ـ ادلب ـ نحلة محمد جهاد الحسن ـ حماه ـ كفرزيتا وحيد جهاد الحسن ـ حماه ـ كفرزيتا إبراهيم حميدي ـ حلب ـ مساكن هنانو شاهر الطوخي ـ ريف دمشق ـ دوما عبد العزيز الطويل ـ ريف دمشق ـ ببيلا نور كريم ـ ريف دمشق ـ ببيلا إبراهيم عارف الخضر ـ إدلب ـ جبل الزاوية: المغارة محمد اسكندرو ـ إدلب ـ جسر الشغور حسام عبدو الراجح ـ ادلب ـ سرمدا طارق أحمد العلي ـ إدلب ـ كفرومة ـــــــــــــــ 1- المركز الإعلامي السوري 2- المرصد السوري لحقوق الإنسان 3- صحيفة المرصد 4- الخليج 5- منتدى الثورة السورية 6- الزمان 7- الحياة 8- المصريون 9- وكالة الأخبار العربية aNa 10- الشرق الأوسط 11- النهار 12- صدى البلد 13- مصراوي 14- CNN 15- الجزيرة نت 16- مركز توثيق الانتهاكات في سورية
أسرة التحرير
الجزيرة نت
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة