ارتفعت حصيلة ضحايا القصف على مدينة دوما في الغوطة الشرقية بريف دمشق، إلى 52 شهيداً وعشرات الجرحى خلال ال24 ساعة الماضية، وفقاً لما ذكرته وكالة كميت للأنباء.

وقال ناشطون إن الأحياء السكنية في المدينة تعرضت لقصف جوي عنيف بالصواريخ والبراميل المتفجرة، فضلاً عن استهدافها بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ، ما أحدث دماراً هائلاً في الأبنية السكنية والممتلكات.

من جهة أخرى أشار المجلس المحلي في مدينة دوما، إلى أن مكتب المقبرة اضطر لدفن 70 شهيداً في مكان واحد، بإحدى الحدائق العامة في المدينة، وذلك بسبب عدم تمكن العمال من دفن الشهداء في مقبرة المدينة، نتيجة القصف العنيف والمتواصل الذي يستهدف كل شيء في المدينة.

وكان المجلس المحلي قد أعلن في بيان له أمس، استهداف النظام مستودعات تحوي المساعدات التي أدخلتها الأمم المتحدة مؤخراً، مطالباً الأخيرة بالتدخل لحماية المدنيين في الغوطة، واتخاذ الإجراءات التي من شأنها إيقاف جرائم النظام.

هذا وتعاني مدينة دوما خاصة، ومناطق الغوطة الشرقية المحاصرة بشكل عام، من أوضاع مأساوية بسبب الحملة التي تشنها قوات روسيا والنظام على المنطقة بهدف احتلالها وتهجير سكانها الأصليين، وسط صمت دولي وعربي مشين إزاء الجرائم التي يرتكبها هؤلاء بحق المدنيين.