أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2090
شـــــارك المادة
أبدى رئيس الوزراء اللبناني، سعد الحريري، استياءه من تفاقم مأساة اللاجئين السوريين في لبنان، معتبراً أن بلاده تحولت إلى مخيم كبير للاجئين. وقال الحريري في كلمة ألقاها خلال افتتاح المانحين في بروكسل: "إن مأساة الشعب السوري، مستمرة، وكذلك مأساة لبنان، فمقومات المجتمع اللبناني يتم استنزافها، واليوم وضّعُنا أسوأ من العام الماضي".
وحذر الحريري من زيادة التوترات بين النازحين والمجتمع المضيف، وأضاف: "رغم كل الجهود التي نبذلها، فإن الظروف آلت إلى التدهور"
ويعيش نحو مليون لاجئ سوري في لبنان، ضمن ظروف إنسانية صعبة للغاية وسط ندرة الخدمات الصحية والتعليمية، فضلاً عن النظرة الدونية التي يواجهها اللاجئون من أوساط واسعة في المجتمع.
وأشار رئيس الحكومة إلى أن بلاده اتخذت العديد من الإجراءات التي سهلت بقاء اللاجئين السوريين في لبنان، من ضمنها موضوع تسجيل الولادات السورية في لبنان، وإجراءات الزواج، وتسجيل طلاب جدد في المدارس الرسمية، وتكييف برامج التعليم.
وتابع قائلاً : "لقد ساهمنا في إعادة الاستقرار في لبنان بمساعدة المجتمع الدولي، رغم وجود مليون ونصف مليون نازح، والحكومة اللبنانية التزمت سياسة النأي بالنفس عن الأزمات الإقليمية، وأظهر الشركاء في مؤتمر روما، المخصص لدعم القوات المسلحة اللبنانية، استعدادهم لتعزيز قدرات لبنان".
كما اعتبر رئيس الحكومة أن بلاده ماتزال تواجه تحديات كبيرة، ومنها ندرة الموارد وتوجه العاطلين عن العمل إلى العنف، ما يهدد الاستقرار في لبنان، مشيرا إلى أنه من المهم الاستمرار في العمل للحد من هذه التوجهات السلبية.
المصادر: وكالات
وكالات
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة