..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

مواجهات الشمال السوري تقلص نفوذ "تحرير الشام"، وإيران تنشئ قاعدة عسكرية قرب دمشق

أسرة التحرير

٢٨ فبراير ٢٠١٨ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2248

مواجهات الشمال السوري تقلص نفوذ

شـــــارك المادة

عناصر المادة

هدنة هشّة في غوطة دمشق... والفصائل مستعدة لإبعاد "النصرة":

كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 14337 الصادر بتاريخ 28-2-2018 تحت عنوان: (هدنة هشّة في غوطة دمشق... والفصائل مستعدة لإبعاد "النصرة")

أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» وشهود بأن الهدوء ساد منطقة الغوطة الشرقية لدمشق بشكل عام مع بدء سريان وقف لإطلاق النار لمدة 5 ساعات أمس، ليهدأ بذلك هجوم عنيف يشنه النظام على المنطقة أودى بحياة المئات، في وقت أعلنت فيه فصائل معارضة استعدادها لإخراج عناصر «هيئة تحرير الشام»، (النصرة سابقا)، من المنطقة.
ودعت روسيا التي تدعم النظام السوري إلى وقف إطلاق النار يوميا من الساعة التاسعة صباحا إلى الثانية ظهرا (من 07:00 إلى 12:00 بتوقيت غرينيتش) وإتاحة «ممر إنساني» للسماح للمدنيين بمغادرة الغوطة الشرقية، آخر معقل كبير للمعارضة المسلحة قرب العاصمة دمشق.
وبث التلفزيون الرسمي للنظام لقطات من المنطقة الخاضعة لسيطرة الحكومة والمتاخمة لبلدة دوما، إحدى بلدات الغوطة الشرقية، قائلا إن الممر مفتوح في هذه المنطقة. وظهر عدد قليل من الأشخاص على الطريق، لكن التلفزيون قال إنه ما من أحد يغادر الغوطة.
وذكر التلفزيون أن المسلحين يحاولون قصف الممر لمنع الناس من العبور. لكن متحدثا باسم جماعة «فيلق الرحمن»، إحدى جماعات مقاتلي المعارضة الرئيسية في الغوطة الشرقية، نفى منع أحد من المغادرة.
وأضاف المتحدث لـ«رويترز» أنه «ليس هناك من يجرؤ على الاقتراب من المنطقة القريبة من الممر لأنها منطقة عسكرية، والجميع يخشى الاعتقال أو التجنيد إذا انتقل إلى الجانب الخاضع لسيطرة الحكومة».
وقال «المرصد السوري» إن الهدوء ساد الغوطة الشرقية بشكل عام منذ منتصف الليل رغم سقوط 4 صواريخ على بلدة دوما في الصباح قبل دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ. وقال أحد سكان الغوطة في رسالة صوتية من بلدة حمورية: «اليوم (أمس) هادئ جدا. يبدو الأمر وكأنهم ملتزمون بالهدنة التي تحدثوا عنها. لا شيء يحدث في منطقتنا ولم نسمع شيئا حولنا». وقال شاهد قبل سريان وقف إطلاق النار إن الناس في دوما يخرجون لشراء إمدادات.

مواجهات الشمال السوري تقلص نفوذ "تحرير الشام":

كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 1276 الصادر بتاريخ 28-2-2018 تحت عنوان: (مواجهات الشمال السوري تقلص نفوذ "تحرير الشام")

ضمن تراجعها المستمر أمام "جبهة تحرير سورية" في المعارك الدائرة بينهما منذ أيام، انسحبت "هيئة تحرير الشام" اليوم الأربعاء من بلدة مورك شمال حماة وحاجزها، الذي يعد معبرا تجاريا بين المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة وتلك التي تحت سيطرة النظام السوري.

وقال رئيس المجلس الثوري في البلدة، حمزة حميدان، في بيان له، إن "تحرير الشام" انسحبت من البلدة لصالح "جبهة تحرير سورية"، مشيرا أن المعبر التجاري سيكون من الآن وصاعدا تحت إدارة المجلس، الذي سيتسلم إدارة البلدة كلها، بمساعدة "جيش العزة" التابع لـ"الجيش السوري الحر" الذي استلم نقاط التماس مع قوات النظام السوري.

وكانت "تحرير الشام" انسحبت، أيضا، أمس من مدن سراقب وخان شيخون في محافظة إدلب المجاورة، كما سيطرت "جبهة تحرير سورية" على عدة بلدات جنوب إدلب بعد مواجهات مع الهيئة، منها بابولين وصهيان وحيش وركايا .

واتفقت "هيئة تحرير الشام" و"جبهة تحرير سورية" على تحييد خان شيخون وسراقب وكفردريان بريف إدلب عن الاقتتال بينهما، فيما اتخذ أهالي كفر سجنة موقفًا رافضا للاقتتال.

ونشرت اللجنة الأهلية في سراقب بنود الاتفاق مع "تحرير الشام" على تحييدها عن القتال، حيث تم الاتفاق على إخلاء مقرات الهيئة بالكامل، وعدم وجود أي حواجز عسكرية، على أن يقوم المدنيون، بالتعاون مع مقاتلي المنطقة المحليين من جميع الفصائل، بضبط الأمن في المدينة وتحييدها عن المخاصمات الفصائلية، ومنع مرور الأرتال المساندة للاقتتال داخل المدينة.

كما أعلن مجلسا الشورى والمحلي بكفر دريان تحييد القرية عن الاقتتال الداخلي، واعتبار جميع المقاتلين من كل الفصائل "جسدًا واحدًا"، ويتبع للمجلس المحلي في القرية، مع إخلاء جميع المقرات العسكرية للفصائل والمظاهر المسلحة، وتشكيل "مخفر مدني" من أهالي القرية يتبع للمجلس المحلي، تكون مهمته حفظ الأمن والنظام وحماية القرية من أي اعتداءات.

من جهته، أصدر مجلس شورى مدينة خان شيخون بيانًا أكد فيه تسلم أهالي المدينة إداراتها، وذلك لـ"تحييدها عن اقتتال الفصائل وحفاظًا على الدماء".  

وتجمع أهالي بلدة كفر سجنة بريف إدلب الجنوبي في مظاهرات على مداخل القرية، لمنع مرور أي فصيل إلى داخلها، كما خرجت مظاهرات في مختلف المناطق الخاضعة للمعارضة تطالب بوقف الاقتتال والتوجه إلى جبهات القتال مع النظام، فيما برزت مبادرات لوقفها، أبرزها مبادرة "حكومة الإنقاذ السورية".

الهدنة الروسية لا تلجم جحيم الغوطة:

كتبت صحيفة الحياة اللندنية في العدد 20053 الصادر بتاريخ 28-2-2018 تحت عنوان: (الهدنة الروسية لا تلجم جحيم الغوطة)

ترنحت «هدنة الساعات الخمس» اليومية التي أعلنت موسكو إطلاقها في غوطة دمشق الشرقية في ظل شكوك بأن هدف الروس ما زال إعطاء النظام السوري مزيداً من الوقت والغطاء لمواصلة قصف المنطقة والضغط على سكانها والفصائل العاملة فيها، من أجل التوصّل إلى «اتفاق» لإخلاء المنطقة من المدنيين. وربط الموقف الروسي مستقبل وقف النار بـ «طريقة تصرّف» فصائل المعارضة، محملاً إياها مسؤولية خرق الهدنة.

واستهدفت الغارات الجوية والقذائف والبراميل المتفجرة مناطق متفرقة في الغوطة أمس، ما أدّى إلى مقتل شخصين على الأقل. واتهمت روسيا فصائل المعارضة بشنّ «هجوم» على قوات النظام خلال «الهدنة الإنسانية»، كما اتهمتها بمنع المدنيين من المغادرة واستهداف معبر الوافدين الذي حددته موسكو «مخرجاً آمناً»، وهو ما نفته الفصائل، علماً أن الصليب الأحمر الدولي أكد أن «لا ضوء أخضر» حتى الساعة للبدء بإجلاء المدنيين.

ورداً على سؤال عن احتمال زيادة الساعات الخمس اليومية المقررة، أجاب الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف أن «ذلك رهن بطريقة تصرف المجموعات الإرهابية، ما إذا كانوا سيواصلون إطلاق النار، ومواصلة استفزازاتهم».

وسعى وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان إلى الضغط على موسكو من أجل «التوصل إلى شكل لآلية مراقبة الهدنة»، واعتبر خلال محادثات أجراها مع نظيره الروسي سيرغي لافروف أن «روسيا وحدها هي التي تستطيع الضغط على الحكومة السورية لضمان التزامها بوقف النار الجديد».

وأكّد لافروف أن الوضع في سورية «لا يزال بعيداً» عن وقف شامل للنار بمقتضى القرار 2401. واتهم «كل اللاعبين الخارجيين الذين يمكنهم التأثير في من يتوقف عليهم إحلال وقف شامل للنار» بعدم بذل ما يكفي من الجهود لفرض الهدنة، وفقاً لما نص عليه القرار. وأوضح أنه سيتم نقل مساعدات إنسانية للغوطة الشرقية باستخدام «ممر إنساني» ساعدت موسكو على فتحه. غير أن الأمم المتحدة أكّدت أن في ظل استمرار الهجمات على المنطقة «لا يزال من المبكر الحديث عن أي عمليات إغاثة للمدنيين.

تركيا تنفي إجراء محادثات دبلوماسية مع أمريكا بشأن "عفرين":

كتبت صحيفة العرب القطرية في العدد 10853 الصادر بتاريخ 28-2-2018 تحت عنوان: (تركيا تنفي إجراء محادثات دبلوماسية مع أمريكا بشأن "عفرين")

نفت وزارة الخارجية التركية اليوم، وجود أي محادثات دبلوماسية جارية مع الولايات المتحدة فيما يتعلق بالعملية العسكرية التي تقوم بها تركيا في منطقة عفرين شمال غربي سوريا.
وذكرت الوزارة، في بيان نشرته وكالة أنباء "الأناضول" التركية، أن "التصريحات التي أدلى بها المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون، يوم أمس، عن إجراء تركيا والولايات المتحدة محادثات دبلوماسية بشأن خيارات التهدئة في منطقة عفرين السورية، ليست صحيحة".
وأضاف البيان أن السيد ريكس تيلرسون وزير الخارجية الأمريكي أعلن خلال زيارته إلى تركيا يومي 15 و16 فبراير الجاري أنه سيتم إنشاء آلية بين أنقرة وواشنطن للتغلب على المشاكل المتعلقة بسوريا.. موضحا أنه سيتم إعطاء الأولوية في هذا الصدد لقضية مدينة منبج.
وكان المتحدث باسم البنتاغون المايغور أدريان رانكين غالاوي قد صرح، لوكالة الأناضول يوم أمس، بأن البنتاغون يعترف بأن تركيا هي العضو الوحيد في حلف شمال الأطلسي "الناتو" التي يوجد لديها تمرد نشط داخل حدودها، وأن البنتاغون يحترم مخاوف تركيا في المنطقة.
وأضاف غالاوي أن هناك محادثات دبلوماسية جارية بين تركيا والولايات المتحدة بشأن عفرين، دون أن يذكر مزيدا من التفاصيل في هذا السياق.
يذكر أن تركيا أطلقت في 20 يناير الماضي عملية "غصن الزيتون" للقضاء على المواقع العسكرية للتنظيمات الإرهابية في منطقة عفرين السورية.

إيران تنشئ قاعدة عسكرية قرب دمشق:

كتبت صحيفة السبيل الأردنية في العدد 3883 الصادر بتاريخ 28-2-2018 تحت عنوان: (إيران تنشئ قاعدة عسكرية قرب دمشق)

ذكرت قناة فوكس نيوز الأمريكية أمس الثلاثاء أن إيران شيدت قاعدة عسكرية في سوريا، تضم مستودعين لتخزين صواريخ ومعدات عسكرية أخرى.

ونشرت القناة صورا التقطت من الأقمار الاصطناعية، تؤكد أن القاعدة الإيرانية تقع على بعد 12 كم شمال غرب دمشق. كما تشير القناة إلى وجود مستودعين تبلغ مساحتهما زهاء 500 متر مربع لكل منهما، مؤكدة أنهما يستخدمان لتخزين صواريخ قصيرة ومتوسطة المدى.

وتزعم القناة أن هذه الصواريخ قد تطال جميع أنحاء إسرائيل، مشيرة إلى أن "فيلق القدس" وهي وحدات خاصة للحرس الثوري الإيراني تدير هذه القاعدة.

تجدر الإشارة إلى أن وسائل إعلام إسرائيلية ذكرت في ديسمبر الماضي، أن القوات الإسرائيلية كشفت ودمرت بصواريخ "أرض أرض" قاعدة عسكرية إيرانية في منطقة الكسوة بريف دمشق.

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع