أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2934
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة المستقبل اللبناني في - العدد 5508 الصادر بتأريخ 29-9-2015م، تحت عنوان( معارضون للأسد: 5 نقاط لحل الأزمة السورية): طالبت شخصيات معارضة سورية الجمعية العامة للأمم المتحدة اجتماعها رقم 70 المنعقد في نيويورك، أن تعوّض عجز مجلس الأمن في حل القضية السورية، بسبب الانقسامات بين أعضائه، وأكدت تلك الشخصيات في رسالة مفتوحة إلى زعماء العالم المشاركين في الاجتماع تحت عنوان "رسالة الشعب السوري إلى زعماء العالم"، أن على الجمعية أن تستعيد القضية السورية وتقرر فيها بكامل أعضائها، وأن تدعو خبراء وممثلين للمعارضة السورية لسماع شهادتهم في طبيعة الانتهاكات غير المسبوقة التي تحصل في سوريا على يد قوات النظام وميليشياته الحليفة والمنظمات الإرهابية والمتطرفة الأخرى. الرسالة التي وقع عليها كل من: برهان غليون، وحسين العودات، وجمال سليمان، ورياض حجاب، ورياض سيف، وعبد الحميد درويش، وفداء حوراني، ومنتهى الاطرش، ومعاذ الخطيب، وميشيل كيلو، وهيثم المالح، وغيرهم، طالبت الجمعية بإصدار قرار تاريخي على مثال الاتحاد من أجل السلام يؤكد التزام المجتمع الدولي بصون حقوق السوريين الفردية والجماعية وحماية سكان سوريا جميعا وتأكيد سيادة شعبها ووحدته في مواجهة كل الاطماع والوصايات الأجنبية. كما طلبت أخذ الجمعية العامة على كاهلها تطبيق قراراتها بعد فشل مجلس الأمن في ذلك بسبب تنازع مصالح الدول، وفي المقدمة منها القرار رقم (2118) الذي يؤكد بيان جنيف كمرجعية للحل السياسي، وكذلك الإسراع في تشكيل هيئة حاكمة انتقالية سورية بعد مشاورات مع جميع الأطراف المعنية، ومن مطالب المعارضة أيضا، حسب الرسالة، تشكيل قوة متعددة الجنسيات تحت امرة الأمين العام للأمم المتحدة لمساعدة الشعب السوري على التخلص من الميليشيات والمنظمات الإرهابية المسلحة وتأمين جلاء جميع الجيوش الأجنبية عن البلاد. واعتبر المعارضون في الرسالة التي حصلت "زمان الوصل" عليها أنه "بدل أن ينتفض المجتمع الدولي لوضع حد لجرائم الإبادة الجماعية وجرائم الحرب، والضرب على يد القاتل، يحاول اليوم، مدفوعا ببعض الدول التي تعتقد أن الوقت حان لاقتسام الغنائم، إلى إعادة تأهيله، وتحويله إلى شريك في الحرب على الإرهاب الذي أطلقه هو ذاته من عقاله بإفراجه عن معتقليه، وتقويض جميع آمال الشعب السوري في الحرية والكرامة والسلام".
كتبت صحيفة السياسة الكويتية في العدد 16860 الصادر بتأريخ 29-9-2015م، تحت عنوان(إسرائيل تقصف مواقع للجيش السوري في ريف القنيطرة): قصف الجيش الإسرائيلي عددًا من المواقع العسكرية التابعة للنظام السوري، في ريف القنيطرة الأوسط, جنوب سورية، وذكرت مصادر محلية، أن القصف نفذ بصواريخ أرض-أرض، مساء أول من أمس، واستهدف سرية "كوم محيرس"، وقيادة اللواء 90، وسرية الصقري، وتل شحم، ما أدى إلى تدمير مدافع ودبابات النظام السوري في تلك المنطقة. وأضافت المصادر إن طائرات استطلاع إسرائيلية حلقت أثناء القصف وبعده، فوق الأماكن التي تم استهدافها، واستمر تحليقها لنحو ساعة، من جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي، عن استهداف موقعين للجيش السوري، على خلفية سقوط قذيفة "هاون" في الشطر الخاضع للسيطرة الإسرائيلية من هضبة الجولان، مصدرها الأراضي السورية. وفي وقت سابق، أشارت الإذاعة الإسرائيلية العامة (رسمية) إلى سقوط "قذيفة هاون" في الجزء الخاضع للسيطرة الإسرائيلية من هضبة الجولان، مصدرها الأراضي السورية، من دون التسبب بأضرار أو إصابات، وأضافت "جاء ذلك جراء اشتباكات بين الجيش السوري ومعارضين قرب الحدود الإسرائيلية".
كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد 5217 الصادر بتأريخ 29-9-2015م، تحت عنوان(الوزاري الخليجي يطالب المجتمع الدولي بدعم اللاجئين السوريين): جدد مجلس التعاون الخليجي التأكيد على حرص دول على الاستمرار في تقديم كافة وسائل الدعم للاجئين السوريين، ودعا عقب اجتماعه في نيويورك أمس الأول، المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته كاملة نحوهم. وأفاد في بيان أن دول المجلس استقبلت منذ اندلاع الأزمة حوالي (2.8) مليون من الأشقاء السوريين، وحرصت على عدم التعامل معهم كلاجئين، وعدلت أوضاعهم القانونية، ويسرت لمن أراد البقاء منهم الإقامة وفق القانون، بكل ما يترتب على ذلك من حقوق في الرعاية الصحية المجانية والانخراط في سوق العمل، وسهلت لأبنائهم الالتحاق في مدارس التعليم العام المجاني، وخصصت لهم مقاعد في التعليم الجامعي، وقدمت لما يقارب (700) ألف من الطلبة السوريين منحا دراسية لمواصلة دراستهم، وسمحت للعاملين السوريين فيها باستقدام أسرهم من سوريا ومخيمات اللاجئين. وأشار إلى أن الكويت استضافت 3 مؤتمرات دولية لحشد الموارد المالية للمساعدات الإنسانية للشعب السوري، وكان إجمالي التعهدات التي قدمت (7.6) مليارات دولار، وبين أن دول المجلس قدمت منذ عام 2011 مساعدات مالية للاجئين والنازحين السوريين، من القطاع الحكومي والمؤسسات الخيرية، تجاوزت حتى الآن (4.3) مليار دولار. وذكر البيان أنه في الوقت الذي تستمر فيه دول المجلس في تقديم المساعدات للاشقاء السوريين، فإنها تدعو المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته كاملة بتقديم كافة المساعدات لهم في أماكن لجوئهم خارج وطنهم، وفي مناطق النزوح داخل سوريا.
كتبت صحيفة الشرق القطرية في العدد 9966 الصادر بتأريخ 29-9- 2015م، تحت عنوان(أمير دولة قطر ينتقد تقاعس المجتمع الدولي ومجلس الأمن في إنهاء الأزمة السورية): قال صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، أن خلاف دول الخليج مع إيران سياسي إقليمي وليس سني شيعي، وهذا يمكن حله بالحوار والاتفاق على قواعد تنظم العلاقات بين إيران والخليج على أساس عدم التدخل في الشؤون الداخلية، معلناً عن استعداد دولة قطر لاستضافة حوار يجمع إيران ودول الخليج. وأكد سمو الأمير خلال إلقاء كلمة قطر أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها السبعين، أن إيران دولة جارة مهمة وأن التعاون بينها ودول الخليج هو في مصلحة المنطقة، مشيراً إلى أن العلاقات الثنائية بين قطر وإيران تنمو وتتطور باستمرار على أساس المصالح المشتركة، وفي الشأن السوري انتقد سمو الأمير تقاعس المجتمع الدولي ومجلس الأمن في إنهاء الأزمة السورية، واصفاً ذلك بالجريمة الكبرى، وهذا من شأنه أن يفقد الثقة بالقانون والمجتمع الدوليين على حد قوله. ودعا سموه إلى ضرورة التعاون من أجل فرض حل سياسي في سوريا ينهي عهد الاستبداد ويحل محله نظام تعددي يقوم على المواطنة المتساوية للسوريين جميعاً ويبعد عن سوريا شبح التطرف والإرهاب ويعيد المهجرين إلى ديارهم ويتيح إعادة بناء سوريا.
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 392 الصادر بتأريخ 29_ 9_ 2015م، تحت عنوان(مبادرات سورية في نيويورك... طبخات فاشلة حتى إشعار آخر): لا يعني توافق المجتمع الدولي على ضرورة إيجاد حل سياسي للأزمة في سورية، انتفاء التناقضات بين الأطراف المؤثرة في الملف السوري، بل يبدو الانقسام العميق، هو العائق الأبرز في التوصل إلى صيغة توافقية للخروج بالملف السوري إلى حيّز الانفراج. فقد تحوّل منبر الجمعية العامة للأمم المتحدة، أمس الأوّل الأحد، إلى حلبة صراع "ناعمة" بين روسيا الاتحادية بزعامة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والولايات المتحدة الأميركية ممثلة بشخص الرئيس باراك أوباما. أمّا عنوان المواجهة، هو سورية. ظهر بوتين بصورة المُنقذ، الذي هبّ لإنقاذ العالم، بعدما وصلت تداعيات الأزمة السورية إلى شواطئ أوروبا، بسبب فشل الاستراتيجيات المرتبكة للإدارة الأميركية، إذ لم تنجح في إسقاط نظام الرئيس السوري بشار الأسد، وأخفقت في لجم تمدّد وتفوق تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) وأخوته، وأغرقت أوروبا ودول الشرق الأوسط بملايين اللاجئين، في المقابل، ظهر أوباما كمن يحاول اللحاق بالمركب بعد أربع سنوات من الفشل المتراكم في سورية، مدفوعاً بأمر القوة العسكرية المتدفقة في جسر جوي لا يتوقف، من موسكو إلى مدن الساحل السوري، مروراً بحلفاء غارقين بطوفان اللاجئين، ناهيك عن الأزمات الاقتصادية المتعاقبة، ومصاباً بالخيبة من فشل تدريب "المعارضة المعتدلة"، التي باتت محط تهكّم من الطرف الروسي. التقى الزعيمان الأميركي والروسي في الغرف المغلقة، للمرة الأولى، أمس الاثنين، منذ ما يزيد على العامين، وبينما يلقي بوتين بأوراق قوته على الطاولة بفعل تدخله العسكري في سورية، يجد أوباما نفسه مضطراً إلى الاستماع، باعتبار أنّ الخيارات الأخرى، وإنْ كانت متاحة، لا تبدو إلا أسوأ، فإما أن يقبل الرئيس الأميركي بالعمل مع نظيره الروسي، ويأخذ مكانه في مسيرة الحل الدبلوماسي للأزمة، وإمّا أن يذهب وحيداً للتدخل بشكل مباشر في سورية، وللخيار الأخير، عواقبه التي ستفتح عليه نيران حلفائه داخل الحزب الديمقراطي، قبل نيران خصومه الجمهوريين، في موسم انتخابي ساخن. ويبدو مثل هذا التصور، مخرجاً مناسباً لكل من واشنطن وموسكو. فالأولى، لا تفضّل الصدام مع موسكو، كما لا تفضّل الغوص في رمال الأزمة السورية وتكرار تجربة التدخل في العراق بكل عواقبه المؤلمة. أما موسكو، وعلى الرغم من كل الثقة التي يتظاهر بها بوتين، فهي تخشى المزيد من الأصوات المناهضة لإقحام البلاد في سورية، بسبب القلق من إمكانية أن تصبح هذه الأخيرة، أفغانستان جديدة لروسيا، تلك الحرب التي ساهمت بشكل كبير في انهيار الاتحاد السوفييتي.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة