أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2476
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 14334 الصادر بتاريخ 25-2-2018 تحت عنوان: (صواريخ حارقة على الغوطة والمسعفون يعجزون عن جمع الجثث)
جددت قوات النظام السوري غاراتها الجوية وقصفها المدفعي والصاروخي على مناطق الغوطة الشرقية المحاصرة. وأفيد بأن الطائرات الروسية «استهدفت بصواريخ محملة بمواد حارقة مناطق عدة أبرزها حمورية وعربين وسقبا». وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن الغارات الجوية أمس «طالت بلدات زملكا وعربين وكفر بطنا ومناطق أخرى في الغوطة الشرقية، وتسببت في استشهاد 31 مدنيا بينهم 18 طفلا وأربع نساء وإصابة العشرات، ليرتفع عدد الشهداء إلى 509، بينهم 126 طفلا و75 سيدة»، مؤكدا أن هؤلاء «قضوا بالقصف الجوي والصاروخي والمدفعي والقصف بالبراميل المتفجرة، في الغوطة الشرقية، منذ مساء الأحد 18 من فبراير (شباط) الحالي». وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة الصحافة الفرنسية، إن «محرقة الغوطة الشرقية مستمرة، ويكاد القصف الهستيري لا يتوقف»، مؤكدا أن «طائرات روسية تشارك طائرات قوات النظام في عمليات القصف»، الأمر الذي نفته موسكو. ونقلت وكالة رويترز عن مسعفين في الغوطة الشرقية، إن القصف «لا يهدأ لفترة من الوقت تسمح لهم بإحصاء الجثث، في واحدة من أكثر حملات القصف فتكا في الحرب الأهلية المستمرة في سوريا منذ سبع سنوات». وقال عامل إغاثة إن الطائرات الحربية «قصفت الجيب الخاضع لسيطرة المعارضة المسلحة السبت (أمس) لليوم السابع على التوالي وسط تصعيد عنيف من جانب النظام وحلفائه». وقالت وكالة رويترز، إن «سكانا تحصنوا بالأدوار السفلى في مبان وجمعيات خيرية وطبية، نددوا بالهجوم على 12 مستشفى، في وقت تناشد الأمم المتحدة وقف إطلاق النار في الغوطة، المعقل الكبير الوحيد لمقاتلي المعارضة قرب العاصمة».
وكشفت وكالة الصحافة الفرنسية، أن «الطائرات الروسية شنّت غارات بصواريخ محملة بمواد حارقة على مناطق عدة في الغوطة الشرقية بعد منتصف ليل الجمعة - السبت، أبرزها حمورية وعربين وسقبا، ما أدى إلى اشتعال حرائق في الأحياء السكنية». وقال مراسل الصحافة الفرنسية في مدينة دوما، إن «جثث عشرة مدنيين على الأقل نقلت صباحا (أمس) إلى أحد المشافي الميدانية، بالإضافة إلى جثث ثلاثة أطفال على الأقل ملفوفة بقماش بني اللون، وموضوعة داخل إحدى غرف المشفى».
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 1273 الصادر بتاريخ 25-2-2018 تحت عنوان: (النظام السوري يبدأ اجتياح الغوطة الشرقية بعد قرار مجلس الأمن)
تجاهل النظام السوري القرار رقم 2401، والذي صوت عليه مجلس الأمن الدولي مساء السبت وتضمّن إعلان هدنة في سورية بدون تأخير لمدة 30 يوماً، وشنت طائراته فجر اليوم الأحد عدة غارات جوية على مناطق في الغوطة، بالتزامن مع قصف صاروخي ومدفعي مع محاولات تقدم على الجبهة الشرقية. وقال الناشط بلال أبو صلاح الموجود في الغوطة الشرقية لـ"العربي الجديد" إن قوات النظام أمطرت الغوطة بعشرات قذائف المدفعية وصواريخ أرض-أرض، فضلاً عن شن غارات جوية على بلدة الشيفونية وبلدات أخرى، بالتزامن مع محاولات للتقدم، خاصة من جهة الزريقية وأوتايا وحزرما، إذ تدور اشتباكات عنيفة مع فصائل المعارضة خاصة على أطراف الشيفونية، وذلك بعد أن هاجمت قوات النظام موقعاً للمعارضة في البلدة في محاولة للتقدم نحو الغوطة الشرقية.
وفي بلدة حمورية، قتلت سيدة وأصيب مدنيون آخرون، جراء قصف مدفعي لقوات النظام استهدف أحياء سكنية.
بدوره، أكد الناشط الإعلامي ياسر الدوماني لـ"العربي الجديد"، هجوم النظام السوري على الغوطة من محاور عدة، خصوصاً من جهة مدينة دوما ومنطقة المرج، مشيراً إلى أن الهجوم يترافق مع طيران حربي روسي. وقال الدفاع المدني السوري إن قوات النظام استهدفت مدينة حرستا بستة صواريخ أرض-أرض، فيما سقطت أكثر من 100 قذيفة مدفعية على الغوطة بعد إقرار الهدنة.
وتم استهداف مدينة حرستا بثلاثة صواريخ أرض-أرض تحوي مادة النابالم الحارق، وسقطت أكثر من 80 قذيفة مدفعية على الأحياء السكنية في حرستا وحدها.
كتبت صحيفة الحياة اللندنية في العدد 20050 الصادر بتاريخ 25-2-2018 تحت عنوان: (باقري: إيران وسورية ستواصلان الهجمات على ضواحي دمشق على رغم الهدنة)
نقلت وكالة «تسنيم» الإيرانية للأنباء عن رئيس أركان الجيش الجنرال محمد باقري قوله إن إيران وسورية ستواصلان الهجمات على ضواحي دمشق التي يسيطر عليها «إرهابيون» لكنهما ستحترمان قرار الأمم المتحدة بوقف إطلاق النار.
ونسبت الوكالة لباقر القول: «سنلتزم قرار وقف إطلاق النار وستلتزم سورية كذلك. أجزاء من ضواحي دمشق التي يسيطر عليها إرهابيون غير مشمولة بوقف إطلاق النار و(عمليات) التطهير ستستمر هناك».
وكان مجلس الأمن دعا أمس (السبت) إلى وقف إطلاق النار 30 يوماً في سورية، بينما قال مسعفون في منطقة الغوطة الشرقية السورية إن القصف لا يهدأ لفترة تسمح لهم بإحصاء الجثث، في واحدة من أكثر حملات القصف فتكاً في الحرب الأهلية المستمرة منذ سبع سنوات.
وبعد قليل من تصويت مجلس الأمن الذي جاء بإجماع الأعضاء الـ15 على قرار يطالب بوقف إطلاق النار، قالت خدمات طوارئ وجماعة تراقب الحرب إن الطائرات الحربية قصفت بلدة في الغوطة الشرقية، آخر معاقل المعارضة المسلحة قرب العاصمة السورية دمشق. وواصلت الطائرات الحربية قصف المنطقة لليوم السابع على التوالي بينما تحصن السكان في المخابئ.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش دعا يوم الأربعاء إلى إنهاء فوري «للأعمال الحربية» في الغوطة الشرقية حيث يعيش نحو 400 ألف شخص تحت حصار تفرضه الحكومة منذ العام 2013 من دون ما يكفي من الطعام أو الدواء.
كتبت صحيفة العرب القطرية في العدد 10850 الصادر بتاريخ 25-2-2018 تحت عنوان: (ترحيب دولي وعربي بقرار مجلس الأمن بشأن سوريا)
رحبّ مسؤلون أمميون ودول عربية، باعتماد مجلس الأمن الدولي بالإجماع، مساء السبت، قرارا يطالب بوقف الأعمال العسكرية في سوريا ورفع الحصار، عن غوطة دمشق الشرقية وبقية المناطق الأخرى المأهولة بالسكان لمدة 30 يوما.
ودعوا إلى العمل "على الفور" لضمان تقديم المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين في غوطة دمشق الشرقية.
ورحب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بالقرار، ودعا في تغريدة على حسابه بموقع تويتر "جميع الأطراف إلى السماح بتوصيل المساعدات الإنسانية على الفور".
بدوره أعرب مارك لوكوك وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة الطارئة أن "الأمم المتحدة وشركاءها مستعدون لدعم القوافل المنقذة للحياة، والإجلاء الطبي من الغوطة الشرقية وغيرها من المناطق المحاصرة والأماكن التي يصعب الوصول إليها بأنحاء سوريا". ودعا في تغريدة له "كل الأطراف إلى جعل هذا الأمر ممكنا"، مشيرا إلى أنه "يجب أن تتحول الكلمات بشكل سريع إلى عمل."
على الصعيد العربي، رحب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط بالقرار الأممي.
ودعا أبو الغيط، في بيان اليوم الأحد، كافة الأطراف المعنية بالالتزام بهذا القرار والتنفيذ الفوري لوقف إطلاق النار في جميع أنحاء سوريا، والسماح بإدخال المساعدات الانسانية للمناطق المحاصرة دون أي قيود.
وأعرب أبو الغيط عن أمله في أن يشكل هذا القرار خطوة على صعيد إقرار وقف شامل ودائم لإطلاق النار في سوريا، وصولاً الي تسوية سياسية للأزمة السورية.
كما رحبت قطر، باعتماد مجلس الأمن الدولي للقرار رقم 2401، ونقلت "قنا" عن مصدر مسؤول بوزارة الخارجية (لم تذكر اسمه) دعوته إلى "مجلس الأمن إلى مواصلة العمل الجاد والفوري لحماية المدنيين في سوريا وضمان وصول المساعدات الإنسانية لجميع المحتاجين".
كتبت صحيفة السبيل الأردنية في العدد 3880 الصادر بتاريخ 25-2-2018 تحت عنوان: ("قنوت" بمساجد الكويت نصرة لأهل الغوطة الشرقية)
"اللهم فرج عن إخواننا في غوطة دمشق ، اللهم اجعل لهم فرجا ومخرجا، اللهم احقن دماءهم واحفظ أعراضهم.. اللهم ادفع عنهم البلاء والقتل والتدمير والتهجير".
تتردد تلك الدعوات في مساجد الكويت خلال هذه الأيام، وذلك بعد يوم من إصدار وزارة الأوقاف، تعميماً إدارياً ، أمس السبت، يقضي بدعوة الأئمة والخطباء في جميع المحافظات الست بالدعاء والقنوت في الصلوات لأهل غوطة دمشق الشرقية المحاصرة من النظام السوري.
وجاء في التعميم، أن تلك الدعوة تأتي "انطلاقا من قوله تعالى "إنما المؤمنون إخوة"، وقوله تعالى "وقال ربكم ادعوني أستجب لكم "، وقول النبي صلى الله عليه وسلم (مثل المؤمنين في توادهم و تراحمهم و تعاطفهم مثل الجسد؛ إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسّهر والحمّىّّ)".
وأرفقت الأوقاف تعميمها بنص دعاء لأهل الغوطة ، جاء فيه :"اللهم فرج عن إخواننا في غوطة دمشق ، اللهم اجعل لهم فرجا ومخرجا، اللهم احقن دماءهم واحفظ أعراضهم ، وآمنهم في وطنهم، اللهم ادفع عنهم البلاء والقتل والتدمير والتهجير، واكشف عنهم النقم ، اللهم كن لهم ناصرا ومعينا برحمتك يا أرحم الراحمين، اللهم الطف بعبادك المسلمين في كل مكان".
يذكر أن قنوت النوازل ، شرع إذا كان هناك نازلة في المسلمين مثل حرب أو أذى في المسلمين أو عدو هجم عليهم أو على بعض قراهم ، فيقنت بالدعوة للمسلمين بالنصر والتأييد والدعاء.
الجزيرة نت
سي إن إن
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة