أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2208
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 14317 الصادر بتاريخ 8-2-2018 تحت عنوان: (تركيا ستناقش مع أميركا وقف تسليح الوحدات الكردية)
بينما استمرت عملية «غصن الزيتون» العسكرية التركية في عفرين أمس لليوم التاسع عشر، تحركت أنقرة باتجاه احتواء الخلافات مع الأطراف التي تبدي انزعاجها من العملية، وقام وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو أمس بزيارة لطهران في هذا الإطار. وأضاف كالين، في مؤتمر صحافي في أنقرة، أمس، أنه ستتم مناقشة تلك القضايا مع وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون ومستشار الأمن القومي الأميركي هربرت ماكماستر اللذين من المتوقع أن يزورا تركيا في بنهاية الأسبوع الجاري وخلال الأسبوع المقبل. ولفت المتحدث إلى أن بلاده تبذل جهودا لإعادة بناء الثقة مع واشنطن، مضيفا: «لكن في الوقت نفسه، فإن إعادة الثقة مرتبطة بالخطوات الملموسة التي ستتخذها الإدارة الأميركية على الأرض. وتصاعد الخلاف بين أنقرة وواشنطن بسبب الأسلحة التي قدمتها أميركا لوحدات حماية الشعب الكردية، المكون الأكبر لتحالف قوات سوريا الديمقراطية (قسد) في إطار تحالف بينهما في الحرب على «داعش» في مال سوريا، وتطالب أنقرة بوقف الدعم وتقول إنه لم يعد له مبرر بعد أن أعلنت الولايات المتحدة زوال خطر داعش. وكان وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو أكد عدم وجود أي صفقة مع أي دولة بشأن عملية عفرين، لافتا إلى أن تركيا تلبي جميع احتياجات المدنيين في المنطقة. ونفي جاويش أوغلو في مقابلة تلفزيونية الليلة قبل الماضية وجود أي صفقة أو اتصال مع الجانب الأميركي بشأن عفرين. مضيفا: «أساسا لا يوجد أي وجد أميركي بمنطقة عفرين، قد يكون لها وجود استخباراتي فيها، ولا صفقة مع أي دولة بشأن العملية. وفيما يتعلق بمنبج، جدد جاويش أوغلو تأكيده أن الولايات المتحدة لم تف بتعهداتها حيال انسحاب الميلشيات الكردية منها إلى شرق الفرات. وعن زيارتي تيلرسون وماكماستر إلى تركيا، والتصريحات الأميركية التي تعبر عن القلق من علية غصن الزيتون، قال جاويش أوغلو: «في الأساس يجب على الولايات المتحدة أن تتفهم مخاوفنا وتزيلها، وأحد مصادر مخاوفنا هو التعاون الأميركي مع الميليشيات الكردية». ولفت جاويش أوغلو إلى اقتراح نظيره الأميركي ريكس تيلرسون تشكيل منطقة آمنة على عمق 30 كيلومترا في عفرين، معتبرا ذلك بأنه شأن لجان مختصة للبلدين، وأن أولوية بلاده هي إعادة تأسيس الثقة مع واشنطن. وأشار الوزير التركي إلى أن نظيره الأميركي سيزور بلاده الأسبوع المقبل، وأنهم سيشاركون معه ما تنتظره أنقرة من واشنطن بشكل واضح، قائلا إن فترة المراوغة قد انتهت. وقال وزير الخارجية التركي إنه لا توجد أي خلافات بين تركيا وروسيا بشأن عملية عفرين وإن البلدين على اتصال وثيق بشأن العملية، ولفت إلى أن القوات التركية انتهت من بناء نقطة مراقبة سادسة في محافظة إدلب السورية من بين 12 نقطة سينشئها الجيش التركي.
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 1256 الصادر بتاريخ 8-2-2018 تحت عنوان: (إسطنبول تستضيف قمة تركية روسية إيرانية بشأن سورية)
اتفق الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان، والروسي فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، على عقد قمة جديدة في إسطنبول، على غرار سابقتها في مدينة سوتشي الروسية، يشارك فيها أيضاً الرئيس الإيراني حسن روحاني. جاء ذلك في اتصال هاتفي بين الرئيسين، وفق ما نقلت "الأناضول" عن مصادر في الرئاسة التركية بالعاصمة أنقرة. وتناول أردوغان ونظيره الروسي، آخر المستجدات على الساحة السورية، وفي مقدمتها عفرين وإدلب والغوطة الشرقية، ولم تذكر الوكالة ما إذا تم الاتفاق على موعد للقمة.
بدوره، قال الكرملين، في بيان، إنّ بوتين وأردوغان "اتفقا على تعزيز التنسيق بين جيشي البلدين وأجهزتهما الأمنية في سورية، في إطار محاربة الإرهاب".
وأضاف البيان، أنّ بوتين وأردوغان "بحثا، في اتصال هاتفي، كذلك فرص إجراء اتصالات جديدة بين روسيا وتركيا وإيران بشأن سورية".
ونقلت وكالة الإعلام الروسية، عن ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين، قوله إنّه "يجري بحث عقد قمة بين زعماء الدول الثلاث، لكن لم يتحدّد موعد بعد".
وسبق لزعماء الدول الثلاث، عقد قمة ثلاثية، في 22 نوفمبر/تشرين الثاني 2017، بمدينة سوتشي الروسية، بشأن الأزمة السورية، ودعوا خلالها ممثلي النظام السوري والمعارضة، للمشاركة في مؤتمر "الحوار الوطني السوري"، الذي عُقد في المدينة ذاتها، أواخر يناير/كانون الثاني الماضي.
كتبت صحيفة الحياة اللندنية في العدد 20033 الصادر بتاريخ 8-2-2018 تحت عنوان: (أميركا تعِدّ عرضاً عسكرياً وروسيا تأمل بتجنّب "تصعيد المواجهة")
أعربت موسكو عن استعدادها لحوار بنّاء مع واشنطن، تجنباً لـ«تصعيد مواجهة» بين الجانبين، فيما حذرتها الولايات المتحدة من «عواقب» تدخل محتمل في انتخابات التجديد النصفي للكونغرس الخريف المقبل. وأعلن رئيس أركان الجيوش الأميركية الجنرال جوزف دانفورد بدء الإعداد لعرض عسكري أمر به الرئيس دونالد ترامب، وأثار انتقادات استحضرت ممارسات أنظمة استبدادية.
وكان وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس دافع أمام لجنة الخدمات المسلحة في مجلس النواب الأميركي الثلثاء، عن «العقيدة النووية» الجديدة لبلاده، معتبراً أن هدفها هو تعزيز الموقف التفاوضي للديبلوماسيين الأميركيين، في محاولتهم إقناع روسيا بوقف انتهاكها معاهدة للحدّ من الأسلحة الذرية المتوسطة المدى، أُبرمت عام 1987.
لكن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أكد التزام بلاده المعاهدة، داعياً إلى مناقشة الشكاوى في هذا الصدد، خلال محادثات ثنائية. وأعلن أن موسكو مستعدة لحوار بنّاء مع واشنطن، وزاد: «لا نريد تصعيد المواجهة». وأشار إلى أن واشنطن تتوقّع أن تقبل روسيا حججها، في وقت تناقش أزمات دولية وملفات نووية، لافتاً إلى إمكان التوصل إلى قاعدة مشتركة، على أساس توازن المصالح والاحترام المتبادل.
في بوغوتا، أقرّ وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون بأن «هناك طرقاً كثيرة يمكن من خلالها للروس أن يتدخلوا في الانتخابات (الأميركية)»، وتابع: «هناك وسائل كثيرة يمكنهم استخدامها»، علماً أن ترامب كان رفض تأكيد أجهزة الاستخبارات الأميركية تدخل موسكو في انتخابات الرئاسة عام 2016، ووصف المعلومات في هذا الصدد بأنها «أنباء كاذبة».
وأضاف تيلرسون خلال زيارة لكولومبيا: «نلاحظ تصرّفات. هناك انتخابات مهمة ستُنظّم هذا العام في هذا النصف من الكرة الأرضية، تنتهي بانتخابات في الولايات المتحدة عام 2018. المهم الاستمرار في القول للروس: إسمعوا، إذا كنتم تعتقدون بأننا لا نرى ما الذي تفعلونه فأنتم مخطئون، لأننا نراه وعليكم أن تكفّوا عنه. إذا لم تتوقفوا، عليكم أن تواجهوا عواقب».
كتبت صحيفة العرب القطرية في العدد 10833 الصادر بتاريخ 8-2-2018 تحت عنوان: (سوريا تواصل النزيف البشري بالقذائف الروسية)
لقي 10 مدنيين مصرعهم، وأُصيب 20 آخرون، الأربعاء، جرّاء غارت شنتها مقاتلات روسية على بلدة معرة النعمان في محافظة إدلب المشمولة باتفاق "خفض التوتر" بالشمال السوري. جاء ذلك بحسب تصريحات أدلى بها للأناضول، مصطفى حاج يوسف، مدير الدفاع المدني(الخوذ البيضاء) بإدلب. وأشار يوسف إلى استمرار القصف الجوي المكثف على المحافظة المذكورة، مشيرًا أن "الغارات الروسية التي استهدفت بلدة معرة النعمان في وقت متأخر الأربعاء، أودت بحياة 10 مدنيين، فضلا عن إصابة 20 آخرين". من جانبه قال أبو بحر، موظف بمرصد طائرات خاص بالمعارضة، للأناضول إن "روسيا تشن غارات بصواريخ باليستية من سفنها الحربية المتمركزة في البحر المتوسط، فضلا عن قصف تنفذه مقاتلاتها من الجو". وصعدت روسيا هجماتها في إدلب خلال الأشهر الأخيرة لدعم حملة لقوات الأسد والميليشيات الأجنبية المتحالفة معه للتوغل في المحافظة الواقعة تحت سيطرة المعارضة. وبلغ عدد القتلى من المدنيين، جرّاء القصف في المحافظة خلال يناير الماضي، 211 شخصا، فضلا عن إصابة ألف و447 آخرين. وتشكل محافظة إدلب مع ريف حماة الشمالي وريف حلب الغربي إحدى مناطق "خفض التوتر" التي تم الاتفاق عليها في محادثات العاصمة الكازخية أستانة، العام الماضي، بضمانة كل من تركيا وروسيا وإيران.
كتبت صحيفة السبيل الأردنية في العدد 3866 الصادر بتاريخ 8-2-2018 تحت عنوان: (أردوغان يكشف حقيقة تواصله مع بشار الأسد)
في معرض رده على دعوات المعارضة التركية بشأن التواصل مع النظام السوري، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الخميس، "في أي شان سنتحدث مع قاتل تسبب بموت مليون سوري".
وجاءت تصريحات أردوغان هذه في كلمة ألقاها خلال استضافته ممثلي المخاتير في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة.
وانتقد أردوغان دعوة زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض كمال قليجدار أوغلو في هذا الخصوص، قائلاً: "لو كان الأمر بيد قليجدار أوغلو لطلب منّا الجلوس مع الأسد على طاولة واحدة ومناقشة الأزمة السورية".
وفيما يخص دور تركيا في سوريا قال أردوغان: "سنحل مشكلة عفرين وإدلب، فنحن نريد عودة إخوتنا اللاجئين إلى ديارهم، وهم أيضاً يرغبون في العودة إلى أراضيهم بأسرع وقت ممكن".
وعلّق على عملية غصن الزيتون الجارية في منطقة عفرين، مبيناً أنّ ما قامت به تركيا إلى الآن لا يمكن اعتباره "حتى جولات إحماء"، وأنّ تحركات وحملات أنقرة الكبيرة، ستُنفّذ خلال المرحلة القادمة.
واستطرد أردوغان قائلاً: "أقسمنا بالزيتون أننا سننهي هذه المسألة (عملية غصن الزيتون في عفرين) بإذن الله، ولله الحمد فإنّ جنودنا يسطّرون ملاحم البطولة هناك".
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة