أعرب نظام الأسد عن قلقه بخصوص التهديدات الأردنية بالتدخل في سوريا، وقال وزير خارجية النظام  السوري "وليد المعلم"، "لسنا في وارد مواجهة مع الأردن لكن إذا دخلت قواتها دون تنسيق مع دمشق سنعتبرها معادية".
جاء ذلك في تصريح صحفي للمعلم اليوم الاثنين، رداً على تصريح الناطق باسم الحكومة الأردنية محمد المومني الذي أكد أن بلاده ستقوم بالدفاع عن حدودها بالعمق السوري إذا اقتضى الأمر ذلك.
ونقلت قناة الميادين المقربة من النظام عن مصادر مطلعة، أن المناورة التي تجريها أميركا وحلفاؤها في الأردن "مشبوهة تهدف للتغطية على مشروع لاجتياح أراض سورية"، وأنها غطاء لتجميع قوات متنوعة من أميركيين وغربيين وعرب في معسكر الزرقاء بالأردن.
ووفقاً للمصادر فإن عدد المسلحين يزيد على 4500 مسلّح مدرّب، حيث تم إعدادهم "لتحقيق مشروع حزام أمني كالأحزمة الأمنية حول سوريا والتي لا تعدو كونها مشاريع احتلال".
وكانت مناورات "الأسد المتأهب" انطلقت في الأردن أمس الأحد بمشاركة 7400عسكري من 21 دولة، وبمشاركة قاذفتين حربيتين من طراز "بي - بي1" تابعتين للقوات الجوية الأمريكية"، وتتضمن المناورات، التي تستمر حتى 18 مايو/أيار، عمليات حول "مكافحة الإرهاب" وتعزيز "أمن الحدود" و"عمليات البحث والإنقاذ".
وبحسب الناطق باسم الفعالية فإن أهم الأهداف العملياتية لهذا التمرين هو تنفيذ عمليات هجومية ودفاعية وعمليات لمكافحة الإرهاب والقتال في المناطق المبنية والاستجابة للهجمات الكيمياوية.