..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

مدارس الغوطة ما زالت مغلقة بسبب القصف، و جولة "حُسن نوايا" بين المعارضة والنظام

أسرة التحرير

١٠ ٢٠١٧ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 1901

مدارس الغوطة ما زالت مغلقة بسبب القصف، و جولة

شـــــارك المادة

عناصر المادة

أنقرة: دفعة جديدة من الأسلحة الأميركية لوحدات حماية الشعب الكردية:

كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 14257 الصادر بتاريخ 10-12-2017 تحت عنوان: (أنقرة: دفعة جديدة من الأسلحة الأميركية لوحدات حماية الشعب الكردية)

كشفت مصادر إعلامية تركية عن وصول دفعة جديدة من الأسلحة والآليات العسكرية مرسلة من الولايات المتحدة إلى وحدات حماية الشعب الكردية (الذراع العسكرية لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي السوري)، والمكون الأكبر لتحالف قوات سوريا الديمقراطية (قسد).

وقالت وسائل إعلام تركية، أمس، إن دفعة جديدة من الأسلحة مقدمة من أميركا، سلمت إلى الميليشيات الكردية، مساء أول من أمس، مشيرة إلى أن الأسلحة والمساعدات العسكرية دخلت من شمال العراق عبر الحسكة، وأنها مؤلفة من سيارات دفع رباعي وشاحنات كبيرة مغلقة.

وأعلنت أنقرة، مؤخراً، أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب تعهد للرئيس رجب طيب إردوغان خلال اتصال هاتفي بوقف إمداد الميليشيات الكردية بالسلاح، لكن البيت الأبيض قال إن ترمب أطلع إردوغان على «تغييرات» في سياسة منح الأسلحة للحلفاء في الحرب على «داعش» في سوريا.

وفي السياق ذاته، أكدت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) بعد أيام قليلة من الاتصال الهاتفي، أنها ستواصل تقديم الأسلحة للحلفاء على الأرض في سوريا في إطار استكمال الحرب على داعش، ما أثار انتقادات واسعة من جانب أنقرة التي قالت إن مؤسسات أميركية تسعى إلى تحريف وعد ترمب لأنقرة.

ويثير تسليح واشنطن للميليشيات الكردية قلق أنقرة التي تخشى نشوء كيان كردي على حدود تركيا الجنوبية، وتصنف حزب الاتحاد الديمقراطي على أنه امتداد لحزب العمال الكردستاني (التركي) المحظور الذي تعتبره تركيا وأميركا والاتحاد الأوروبي «منظمة إرهابية.

في غضون ذلك، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، استناداً إلى مصادر وصفها بـ«الموثوقة» إن رتلاً يضم عدداً من الآليات التابعة للجيش التركي اجتاز الشريط الحدودي بين لواء «إسكندرون» ومنطقة كفرلوسين بريف إدلب، ودخل إلى الأراضي السورية في الساعات الأولى من صباح أمس، وتوجه إلى مناطق تواجده في محيط منطقة عفرين، على خطوط التماس بين الفصائل والقوات التركية من جهة، ووحدات حماية الشعب الكردية من جهة أخرى.

ويأتي دخول هذه المعدات والآليات العسكرية التركية في إطار عملية إقامة نقاط المراقبة في منطقة خفض التصعيد في محافظة إدلب الذي تم التوصل إليه منتصف سبتمبر (أيلول) الماضي. وبدأ الجيش التركي إنشاء أولى هذه النقاط بعد دخول أول دفعة من قواته في 13 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي بعد بدء دخول قوى استطلاع تركية إلى ريفي إدلب وحلب، وتجولها في المنطقة، تحت حماية هيئة تحرير الشام، فيما كان آخر رتل للقوات التركية دخل في 23 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، وضم آليات عسكرية وأخرى هندسية، عبرت نحو منطقة الشيخ عقيل التي يسيطر عليها مقاتلو حركة نور الدين الزنكي على تخوم عفرين.

سورية: جولة "حُسن نوايا" بين المعارضة والنظام:

كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد 18733 الصادر بتاريخ 10-12-2017 تحت عنوان: (سورية: جولة «حُسن نوايا» بين المعارضة والنظام)

قالت مصادر في المعارضة السورية إن جولة اليوم (الأحد) المرتقبة مع وصول وفد النظام إلى جنيف، ستكون بمثابة «حسن نوايا» وجس نبض النظام حول الوضع الإنساني في الغوطة الشرقية، لافتة إلى أن المبعوث الأممي للأزمة السورية ستيفان دي ميستورا سيطلب من وفد النظام وقف الأعمال القتالية والقصف على الغوطة، والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى المدينة المنكوبة. وأفادت المصادر، في تصريح إلى «عكاظ»، بأن جولة الأحد ستكشف مدى التزام النظام بمسار الأمم المتحدة، مشيرة إلى أن أي محاولات لتعطيل هذه الجولة ستكون لها انعكاس على استمرار عملية التفاوض. واستبعدت أن يكون هناك جولة مباشرة مع وفد النظام، مؤكدة أن المعارضة منذ اليوم اليوم لبدء المشاروات، دعت إلى لقاء وفد النظام بشكل مباشر، إلا أن رئيس وفد النظام طلب الذهاب إلى دمشق ومن ثم يعود لاستئناف التشاور، في إشارة واضحة على التهرب من برنامج عمل دي ميستورا.

من جهة ثانية، قالت وكالة سبوتنيك الروسية نقلاً عن ثلاثة مصادر (لم تسمها)، إن النائب السابق لبشار الأسد فاروق الشرع، سيفتتح مؤتمر «الحوار الوطني السوري» في سوتشي وربما سيترأسه. ونقلت الوكالة الروسية أمس الأول عن مصادر مستقلة قولها، إن «فاروق الشرع سيدعى لافتتاح المؤتمر» في حين، أعرب أحد المصادر عن شكوكه في أن يقبل الشرع ذلك.

قصة عشرات الاعتداءات الإسرائيلية على سورية من دون ردّ:

كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 1196 الصادر بتاريخ 10-12-2017 تحت عنوان: (قصة عشرات الاعتداءات الإسرائيلية على سورية من دون ردّ)

منذ اندلاع الثورة في سورية عام 2011، تواظب إسرائيل على توجيه ضربات، أغلبها جوية، لما تقول إنها أهداف تشكّل خطراً على أمنها، ويعتقد أنّ كثيراً منها يستهدف مواقع تخصّ "حزب الله" اللبناني أو قوات النظام السوري، أو مواقع قد تشكّل تهديداً لإسرائيل في الحاضر أو المستقبل. ووجدت إسرائيل في ظروف الحرب الراهنة في سورية فرصة ذهبية للتخلّص من أية أسلحة أو قدرات موجودة لدى الجانب السوري قد تهددها حتى إذا سقط النظام الحالي.

ورغم أنّ الضربات الإسرائيلية لم تبدأ مع انطلاق الثورة السورية، إلاّ أنّها تكثّفت بعدها وخصوصاً في السنوات الأخيرة، حتى زادت عن المائة بحسب مصادر إسرائيلية، من دون أن تواجه بأي ردّ حقيقي حتى الآن.

وشهد شهر ديسمبر/كانون الأوّل الحالي المزيد من هذه الضربات الجوية التي طاولت إحداها مجمّع البحوث العلمية في جمرايا قرب دمشق، وهو موقع جرى استهدافه أكثر من مرّة في السنوات الماضية. وقال النظام السوري إن دفاعاته الجوية تصدّت للطائرات الإسرائيلية التي استهدفت أيضاً مستودعات للأسلحة في المنطقة.

وكانت هذه الغارات هي الثانية خلال 72 ساعة، إذ قصفت إسرائيل بصواريخ أرض-أرض مواقع عسكرية قرب منطقة الكسوة في ريف دمشق الجنوبي الغربي، بينها مستودع أسلحة، وقاعدة عسكرية إيرانية.

وفي وقت سابق من الشهر الماضي، قصفت طائرات إسرائيلية منطقة حسيا في ريف حمص، واستهدفت مخازن أسلحة على الحدود السورية اللبنانية. وفي 16 أكتوبر/تشرين الأول من هذا العام، أعلن متحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أنّ الطائرات الحربية الإسرائيلية شنّت غارة جوية استهدفت بطارية للدفاعات الجوية السورية في موقع رمضان شرق دمشق بعد إطلاق صاروخ أرض-جو على طائرة إسرائيلية في الأجواء اللبنانية.

وفي شهر سبتمبر/أيلول الماضي، أعلنت قيادة جيش النظام السوري أنّ الطيران الإسرائيلي استهدف من الأجواء اللبنانية موقعاً عسكرياً في مصياف بريف حماة وقتل عنصرين. وفي السابع من الشهر نفسه، أعلنت دمشق أنّ إسرائيل شنّت غارات أسفرت عن مقتل شخصين في موقع عسكري في غرب سورية، وهي منطقة يتهم فيها النظام بتطوير أسلحة كيميائية.

وفي 27 إبريل/نيسان الماضي، قالت مصادر النظام السوري إن انفجارات كبيرة وقعت في محيط الجسر السابع بالقرب من مطار دمشق الدولي فجراً، وسط ترجيحات أن تكون ناتجة عن غارة إسرائيلية. وقالت مصادر المعارضة إن ضربات صاروخية أصابت مستودع ذخيرة وقاعدة جوية قرب مطار دمشق. وتضم المنطقة مواقع عسكرية حيوية تابعة للنظام والمليشيات الموالية له، خصوصاً "حزب الله" اللبناني الذي تنتشر عناصره على جانبي الطريق المؤدي إلى المطار.

مدارس الغوطة ما زالت مغلقة بسبب القصف:

كتبت صحيفة الحياة اللندنية في العدد 19973 الصادر بتاريخ 10-12-2017 تحت عنوان: (مدارس الغوطة ما زالت مغلقة بسبب القصف)

تواصل مدارس منطقة الغوطة الشرقية القريبة من العاصمة دمشق إغلاق أبوابها في وجه الطلاب، بسبب استمرار قصف القوات النظامية السورية والميلشيات المساندة لها المنطقة.

ونقل موقع «عنب بلدي» الإخباري عن مراسله في الغوطة الشرقية أمس أن مدارس الغوطة مغلقة بسبب استمرار عمليات القصف التي تنفذها الطائرات الحربية السورية والروسية على مدن الغوطة وبلداتها.

وكانت مديرية التربية في الغوطة الشرقية أصدرت قراراً مطلع تشرين الثاني (نوفمبر) المنصرم بتعطيل المدارس في المنطقة لحين توقف القصف، إلا أن الإغلاق ما زال مستمراً بسبب اشتداد عمليات القصف.

وأضاف المراسل أن خمس مدارس في الغوطة تعرضت للقصف خلال الشهر الماضي، وهي مدارس كفر بطنا وحرستا وسقبا وروضة في حمورية، إضافةً إلى قصف مدرسة في جسرين راح ضحيتها ثمانية طلاب وعدد من الجرحى.

وتشهد الغوطة، منذ مطلع تشرين الثاني الماضي، قصفاً جوياً من قبل الطيران الحربي التابع لقوات الأسد، ما خلف عدداً من الضحايا، إضافةً لدمار لحق بالأبنية السكنية في المنطقة.

وانضمت الغوطة الشرقية إلى مناطق «تخفيف التوتر» المتفق عليها في محادثات آستانة بين الدول الضامنة (تركيا وروسيا وإيران)، في تموز (يوليو) الماضي.

وتضمّن الاتفاق فك الحصار عن الغوطة وإدخال المواد الأساسية من دون أي إعاقات أو ضرائب أو أتاوات، إضافة إلى إطلاق الموقوفين والمعتقلين من الأطراف المعنية بهذا الاتفاق، لكن أيًا من ذلك لم يحدث حتى الآن.

وقالت الأمم المتحدة إن منطقة «تخفيف التوتر» في الغوطة الشرقية لدمشق، لا وجود لها في ظل استمرار المعارك.

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع