حملت مديرية الصحة في دمشق وريفها، المجتمع الدولي والمنظمات الدولية مسؤولية القصف الذي تتعرض له الأحياء السكنية في غوطة دمشق.

وطالب بيان صادر عن صحة دمشق أول أمس السبت، طالب المجتمع الدولي بالتحرك لوقف هذا العدوان بحق أهالي الغوطة، وضمان حقوقهم المشروعة، كما ندد بالحملة الشرسة التي تقودها قوات النظام ضد المدنيين العزل في المنطقة.

وأوضح البيان أن القصف المتواصل على الغوطة منذ منتصف نوفمبر الجاري، قد تسبب بمقتل 84 مدنياً، بينهم 17 طفلاً و6 نساء، في حين بلغ عدد الجرحى 659 جريحاً، بينهم 127 طفلاً و87 امرأة، بالإضافة إلى إجراء أكثر من 200 عمل جراحي ضمن مشافي الغوطة، وفقاً لما جاء في البيان.